فمنشورات زايد تؤكد على قيم جمالية مثلى تمثلت في القلق الإنساني وقيم القبيلة والتحزب الفكري وأضاف أن قصيدة محمد زايد الألمعي التي قد تدرج في ذاتيتها المتكسرة المتشظية كما في قصيدته في مهب الطفولة قد تستوي في بعدها الناقد لقيم القبيلة والتعصب كما في قصيدة عندما يهبط البدو. وصنّفه أحمد التيهاني "من الشعراء الساردين أو السرديين، لكنه لا يستخدم السرد مجردا من الرؤية، ولا يلجأ إليه إلا عندما يتيقن من أنه يخدم الفكرة العامة للقصيدة، ويضيف إليه". من قصيدته في مهب الطفولة: عند فاصلة في مهب الطفولة أوقفني حيث كان الولد أراني دفاتره وخرائط أحلامه كان نبتاً بهياً كأسلافه الجبليين من أزل الروح حتى الأبد كان يقرأهم ويعيد قواميسهم مثلهم فيسمي القرى وطنًا والحقول بلد وكان يباهي بأن غرسوا باسمه سدرة إذْ وُلد وقال سأُسكنُ فيها يمامًا ليغرقها بالهديل إذا ما لقيتُ الصبايا صباح الأحد وقال سأنخب منهن واحدة وأعتقها في خوابي المدينة حتى تفوح كصيف وتعبقَ ريحانةً وتسيلَ بَرَد وقال سأطلقها في دروب المدينة مهرة حريَّة.... يا لهذا العجوز الولد.. كتب محمد زايد الألمعي - مكتبة نور. حياته الشخصية زوجته هي الشاعرة اليمنية ابتسام المتوكل. مؤلفاته قصائد من الجبل ، 1983، ديوان شعري بالاشتراك المصدر:
- كتب محمد زايد الألمعي - مكتبة نور
كتب محمد زايد الألمعي - مكتبة نور
وقال: «بعد الحرب العالمية الثانية جاء صعود طبقة المستهلكين، وأصبح من الضروري تصنيع الأشياء بكميات تكفي مئات الملايين من الناس ليتم الانتقال لمستوى أعلى من الابتكار على مستوى الدول ثم الابتكار متعدد الجنسيات، وفي السبعينات وجد أن الابتكار بشكله ليس كافياً، ليظهر مفهوم الشركات الناشئة والتي شكلت الموجة الرابعة من التطور في الابتكار، حيث الشركات الناشئة أدت لتقنيات كاسحة وغيرت من طبيعة الاقتصاد». وأضاف جونق: «ولأن الموجات الثلاث السابقة كانت مرتبطة بما يسمى قوة الفرد، من المخترعين والمبدعين، حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على النصيب الأكبر منها، نتيجة نجاحها في استقطاب المخترعين والمبتكرين من كل البقاع وتشجيعها لهم، وظل النظام الابتكاري الذي استند على قوة الفرد يحقق النجاح على مدى 200 عام، إلى أن انتهى الابتكار بقوة الفرد، بعدما أصبح الإنسان غاية في الإتقان بالنظام الفردي. وانتقل المحاضر للحديث عمّا أسماه بـ«قوّة الدول الصغيرة»، إذ أكد مؤشر بلومبيرغ وضع الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي في المرتبة الـ11 بين الدول الأكثر ابتكاراً، فيما سبقتها دول أصغر منها حجماً لكنها أكثر تنافسية ومرونة في تغيير السياسات التي تسمح لها باعتماد تكنولوجيات جديدة بطريقة لا يمكن تطبيقها في الدول الكبيرة، حيث يمكنها التحرك بطريقة سريعة وهو ما سيؤدي إلى جيل مقبل على التكنولوجيا كما يمكنها تحديث البنية التحتية أسرع بكثير.
وقال: «نحن ندخل اليوم عصراً جديداً من الابتكار القائم على استخدام المحتوى والذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهذا نمو كبير للمستقبل لكن يجب أن ندرك أن هذه الابتكارات مختلفة وخطيرة فالعملات المشفرة والجينات لديها إمكانات خلق معوقات اجتماعية أكثر من البلاستيك وأشباه الموصلات التي تم اختراعها في السابق». وأضاف جونق: «حينما نتحدث عن أن مستقبل الابتكار والإبداع يكمن في قوة الدول الصغيرة، يجب التأكيد على أن دولة الإمارات تعمل على قيادة الموجة الجديدة للابتكارات والعمل على إثارة الأذهان الكبيرة، ولهذا أرى أنها ستكون رائدة استثنائية لقيادة هذا النظام العالمي الجديد»، مدللاً على ذلك بنجاح دولة الإمارات في التعامل السريع والمرن خلال أزمة جائحة (كوفيد-19)، وقدرتها على التنسيق المجتمعي بين المسؤولين والسكان، والذي أسهم في سرعة تجاوز المراحل الصعبة والخطيرة من هذه الأزمة العالمية. عرض فيديو
شهدت المحاضرة عرضاً مرئياً عبر «الفيديو» شارك فيه وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان الجابر، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان بلهول، ورئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، البروفيسور إريك زينغ، حيث استعرضوا خلاله كيفية تبنّى دولة الإمارات الاستثمار في مختلف التقنيات والابتكارات، وعرضوا وجهات نظرهم حول أهمية التكنولوجيا.