وبعد نهاية المرحلة الأخيرة، قدّم القطري ناصر العطية شكره للقائمين على تنظيم رالي داكار السعودية 2022، قائلاً: "فخور بالحصول على لقب الرالي في السعودية، وفوزي اليوم هو فوز للمنطقة العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص، كما أننا سعداء بتحقيق الفوز في ظل المنافسة الشرسة، حيثُ إن العلامة الفارقة في هذه النسخة تكمن بتقديمنا لأداءٍ ثابت طوال مراحل الرالي". لقب خالد الفيصل اجتمع مع جوعان. وأضاف: "الفوز برالي داكار في المملكة ليس بالأمر السهل، كما لعب فريق جازوو دوراً كبيراً من خلال تجهيز السيارة في أقل من عام واحد، والأهم هو أننا حافظنا على وتيرتنا وظفرنا بهذا اللقب الغالي، ولله الحمد". من جهته، قال المتسابق يزيد الراجحي في تصريح صحفي فور نهاية الرالي: "أتقدم بالتهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد – حفظهما الله- على هذا المنجز المهم الذي يسجل باسم الوطن، كما أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لسمو وزير الرياضة وسمو رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على دعمهما وتوجيهاتهما، ما كان له الأثر البالغ في تحقيق هذا المنجز الوطني، ولله الحمد". وأضاف الراجحي: "قطعنا أكثر من 8250 كم، وقمنا باعتماد استراتيجية محددة في مراحل السباق، نضمن من خلالها الثبات على المستوى وإنهاء كل مرحلة في مركزٍ محدد، وأنا سعيد جداً بإنهاء السباق في المركز الثالث وهو إنجاز جديد لرياضة المحركات السعودية، وأطمح إلى تحقيق الأفضل في العام المقبل، بإذن الله".
لقب خالد الفيصل اجتمع مع جوعان
وتطرق سموه لأبرز الاستعدادات حيث قال: "نأمل عبر التحسينات التي أدخلناها على كأس السعودية ٢٠٢١ أن نقدم لجماهير ومحبي سباقات الخيل ؛ أكثر السباقات حماسة وإثارة للاهتمام، سواء باستمتاعهم بأجواء المنافسة هنا، أو من خلال متابعتهم للسباق من منازلهم. وتابع: "كانت انطلاقة كأس السعودية في ٢٠٢٠ رائعة، ويتوجه اهتمامنا الآن إلى العام الثاني للكأس، حيث نسعى للاستفادة من الدروس التي تعلمناها خلال الدورة الأولى، لتوجيه الفعالية نحو آفاق جديدة، وإنشاء علاقات إقليمية ودولية ضمن هذا القطاع، والتفاعل مع متابعي السباقات العالمية، ودعم المشاركة المحلية، بالإضافة إلى تطوير سباقات الخيل باعتبارها رياضة عالمية ". وسيشهد السباق إثارة في كل جوانبه ومنافساته ، فعلى صعيد أشواط تحدي الفرسان الدوليين، الفارسة (Feliza Albrus) التي سبق وأن حازت على لقب البطلة في نيوزيلاند لأربع مرات، توجت مسيرتها بأول انتصار في الميادين السعودية حيث حصدت على المركز الأول في أول أشواط تحدي الفرسان الدوليين في النسخة الأولى من كأس السعودية عام ٢٠٢٠. كأس السعودية: مشرف يحرز لقب النسخة الثانية وجائزة 10 ملايين دولار. بينما حازت الفارسة السويسرية (Sybil Vogt) على لقب البطولة، وحلت الفارسة الفرنسية (Michael Michel) وصيفة لها، والفارس الأمريكي المخضرم (Mike Smith) ثالثاً.
لقب خالد الفيصل يصل
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تي4 حسم الأمريكي أستون جونز لقب هذه الفئة بعد منافسة قوية مع الإسباني جيرارد فاريس صاحب المركز الثاني، فيما جاء السائق الليتواني روكاس باسيوشكا ثالثًا للترتيب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وقال: إذا كان ما سبق يمثل توجه المملكة ومليكها نحو الاعتدال والوسطية وخدمة الإسلام وفق شرع الله ، فعلى جانب التنمية والتطوير والعمران سبق أن قال أيضاً –حفظه الله-: تسعى المملكة إلى تطوير حاضرها وبناء مستقبلها والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير بما لا يتعارض مع ثوابتها ، متمسكين بالوسطية سبيلاً والاعتدال نهجاً ، كما أمرنا الله بذلك معتزين بقيمنا وثوابتنا. وأضاف: هذا ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 والتي ترسم استراتيجية اقتصادية متكاملة لتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة ويتبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظه الله-. وأكد بن صقر أن منطقة مكة المكرمة حظيت بعناية كبيرة من أميرها صاحب الرؤية والفكر ، الذي ينجح دوماً في تحويل الحلم إلى حقيقة ، وفي ترجمة الأمل ليكون واقعاً حياً على الأرض ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، الذي وضع استراتيجية شاملة لتطوير المنطقة ترتكز على عدة مرتكزات هي: الكعبة المشرفة ، والارتقاء بتنمية الإنسان ، وأن تكون منطقة مكة المكرمة نموذجاً مشرفاً وملهماً للمملكة وللعالم الإسلامي ، ثم للعالم أجمع ، مفيداً أنه لتنفيذ هذه الاستراتيجية تبذل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة جهوداً مكثفة وناجحة لترجمة هذه الإستراتيجية.