بماذا نصف استسلام الإمام فيصل بن تركي
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول المناهج الدراسيه الجديده وإليكم حل السؤال
الاجابه الصحيحه هي كتالي
شهامته وذلك حقنا لدماء المواطنين
- بماذا نصف استسلام الامام فيصل بن تركي
- توفي الامام فيصل بن تركي عام
- توفي الامام فيصل بن تركي
بماذا نصف استسلام الامام فيصل بن تركي
انتصر الإمام فيصل بن تركي علي القوات العثمانية في معركة الحلوة عام..........
موقع بنك الحلول يرحب بكم اعزائي الطلاب و يسره ان يقدم لكم حلول جميع اسئلة الواجبات المدرسية و الأسئلة و الاختبارات لجميع المراحل الدراسية
اسئلنا من خلال اطرح سوال او من خلال الاجابات و التعليقات
نرجوا من الطلاب التعاون في حل بعض الاسئلة الغير المجاب عنها لمساعدة زملائهم
زوارنا الإكارم كما يمكنكم البحث عن أي سؤال تريدونة في صندوق بحث الموقع أعلى الصفحة ( الشاشة) في خانة بحث
««« حل السوال التالي »»»
إجابتك هي:
١٢٥٣ هجرية
توفي الامام فيصل بن تركي عام
قصيدة الأمام فيصل بن تركي في معركة الحلوة وذكر اصايل ابل المناصير
معركة الحلوة او يسمونها (معركة الروم) والتي وصفها ابن بشر في تاريخه بأنها (ملحمة نجد الكبرى) التي انهزم فيها الترك وهي قصة تستحق القراءة وقد حرصنا على نقلها خصوصا انه قد نظم فيها قصيدة من ألأمام فيصل وتطرق الى مدح اصايل ابل المناصير. بعد وصول الحامية العثمانية الى حدود وادي الفرع استعد لها الأشاوس الأبطال من بعض أهالي حوطة بني تميم من آل مرشد وآل حسين بتكسير بعض المدافع وأهل الحلوة بالجيش بقيادة الأمير محمد بن خريف، وقاموا بجمع النساء والأطفال جميعا في الحلوة لصعوبة مداخلها وطبيعتها الجغرافية بحيث يؤمن فيها على الأعراض دون الوصول لهم، ووضعوا عندهم حامية صغيرة من أهالي حوظة بني تميم حيث كان الاتفاق بأن يدافعوا عن النساء والأطفال، وفي حالة هزيمة الجيش السعودي يقومون بقتل النساء كي لا تنتهك المحارم. وتقابل الجيشان الذي كان بقيادةالأمير محمد بن خريف ومعه أبطال بني تميم أهل الحلوة في 15/4/1253 هـ، والذي يصادف سنة 1820 م وانتهت بمقتل الجيش التركى عن بكرة أبيه ومعه الخونة من الممالئين، وغنم بنو تميم كل عتاد الحملة ومدافعهم والتي ما زالت باقية إلى يومنا هذا في بلدة الحلوة مسطرة في جبين التاريخ شجاعة وعظمة رجال بنو تميم ومخلدة بطولاتهم للأجيال القادمة.
توفي الامام فيصل بن تركي
الهوامش: (1)- تاريخ البلاد العربية السعودية، الدولة السعودية الثانية، عهد الإمام فيصل بن تركي، تأليف الدكتور منير العجلان، ، ط 1، بيروت 1415هـ 1994م، ص 5. (2)- عنوان المجد في تاريخ نجد، عثمان بن عبد الله بن بشر، تقديم عبد الله المنيف، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الرياض، 1423هـ -2002م، ص 409 - 410. (3)- من شيم العرب، فهد المارك، ، الرياض، ط 4، 1420هـ - 2000م، ج4 ص1142 وما بعدها. (4)- نبذة تاريخية عن نجد، أملاها ضاري بن فجهيد الرشيد، كتبها الأستاذ وديع البستاني، قدّم لها وحققها الدكتور عبد الله الصالح العثيمين، ، الرياض 1419هـ، ص 73. (5)- تاريخ ملوك آل سعود، تأليف سعود بن هذلول، ط 2، 1402هـ -1982م، ج1 ص24. (6)- أصول الخيل العربية، حمد الجاسر، منشورات دار اليمامة، ط1، 1415هـ، ص156 و198. (7)- تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، محمد بن عبد الله البسام، دراسة وتعليق إبراهيم الخالدي، شركة المختلف الكويت، ط 1سنة 2000م، ص 322.. بماذا نصف استسلام الإمام فيصل بن تركي - الداعم الناجح. (8)- وسط الجزيرة العربية وشرقها، تأليف وليم جيفور بالجريف، ترجمة صبري محمد حسن، المجلس الأعلى للثقافة القاهرة، 2001م، المجلد الثاني، ص 78- 79. (9) تحفة المشتاق مصدر سابق.
إن تاريخ الإمام فيصل بن تركي - رحمه الله - وما جرى له من أحداث أسر وخروج من الأمور التي تشد الباحث للتمحيص في تاريخ ذلك الإمام الذي يعتبر تاريخه جزء مهم في التاريخ السعودي المجيد، بل أن الملك عبد العزيز رحمه الله كان شديد الإعجاب والاعتزاز بجدّه الإمام فيصل بن تركي وكان ينتخي في المعارك بهذا الهتاف المدّوي: أنا ابن فيصل (1). ولأن عودة الإمام فيصل من مصر إلى الوطن عام 1259هـ، تعتبر نقطة تحوّل في تاريخ وطننا العزيز، لذلك أردت تسليط الضوء على هذه النقطة من خلال عدد من المصادر التاريخية: قال المؤرخ ابن بشر في عنوان المجد في تاريخ نجد في أحداث عام 1259هـ،: (نزل الإمام فيصل من حبسه في القاهرة بحبال لمّا أكثر التذلل والتضرّع عند ربه والابتهال ونزل ومعه أخوه جلوي وابن عمه عبد الله بن إبراهيم وأبنه عبد الله، وكانت العساكر رصداً عليهم في مدخلهم ومخرجهم، والفرجة التي نزلوا معها، عن الأرض أكثر من سبعين ذراع، فحفظهم الله تعالى أن وصلوا إلى الأرض من غير مكروه، وكانوا قد واعدوا ركايب تحتهم فركبوها وذلك في الليل.... توفي الامام فيصل بن تركي عام. الخ)(2). علّق الأستاذ فهد المارك على قول أبن بشر السابق (وكانوا قد واعدوا ركائب تحتهم فركبوها... ) بقوله: أما الرجال اللذين جاءوا بالركائب..... هؤلاء الأبطال الشجعان أصحاب النخوة العربية لم يذكرهم ابن بشر مع الأسف إنما ذكر الركائب.
وعلّق المارك نقلاً عن نبذة مختصرة عن تاريخ نجد أملاها ضاري الفهيد الرشيد على بديع البستاني عام 1331هـ، في الهند في قول ضاري واصفاً خروج الإمام فيصل: (وجاء الإمام فيصل بدو وأختطفوه من مصر).. قال المارك:بدون أن يذكر اسم البدو بل ولم يذكر اسم القبيلة التي ينتسب إليها هؤلاء البدو.. انتهى. (3) وبعد مراجعتي لما أملاه ضاري بن فهيد الرشيد على وديع البستاني هكذا أسمه في كتاب نبذة تاريخية عن نجد ، وجدت فيه التالي: (واستقام فيصل في مصر إلى أن جاءه أعرابيان، فشالوه ليلاً، وهربوا به إلى نجد.. استطاع الامام فيصل بن تركي الانتصار على القوات العثمانية الغازية رغم سجنه كيف حدث ذلك - حلول مناهجي. ). (4) فقد حدّد عددهم بأنهم أعرابيان، لكن من هم هؤلاء الأعرابيان ؟ وقال المؤرخ الأمير سعود بن هذلول في كتابة تاريخ ملوك آل سعود قال: (أمّا الإمام فيصل فكان قد خرج في سنة 1259هـ، من معتقله في مصر ومعه أولاده وأخوه جلوي، وجاء إلى نجد يصحبه نفر قليل من عتيبة من ذوي ثبيت، منهم محمد بن مروي، وخزام الهرّار وغيرهما. قيل انه فرّ من السجن وقيل انه خرج بمساعدة الخديوي عباس باشا الأول... )(5). وخزام العتيبي هذا المصاحب للإمام فيصل كان من الرجال الذين اعتمد عليهم الإمام بعد ذلك في علاقاته مع مصر، حيث ينقل الأستاذ حمد الجاسر عن الرحّالة الفنلندي جورج أوغست فالين في رحلته إلى الجزيرة العربية وبالتحديد في مدينة تيماء عام 1847م (قابل رجالاً تابعين لفيصل عائدين من القاهرة إلى الرياض بعد إهداء مجموعة جياد للباشا، وكان قائدهم شاباً لطيفاً يدعى خزام.. )(6) أمّا قول الأمير سعود بن هذلول:(قيل إنه فر من السجن وقيل انه خرج بمساعدة الخديوي عباس باشا الأول).