رواية رجال في الشمس يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "رواية رجال في الشمس" أضف اقتباس من "رواية رجال في الشمس" المؤلف: غسان كنفانى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "رواية رجال في الشمس" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
قصة رجال في الشمس
الأكذوبة والموت [ عدل]
تنجح الخطة في نقطة الحدود العراقية، يختبئون في الخزان، يكادون يختنقون، لكن الأمر رغم الجهد يمر بسلام، وعند الاقتراب من نقطة الحدود الكويتية يستعدون لأخذ ما يسميه «أبو الخيزران» بالحمام التركي، ويطلقون عليه جهنم، لكن موظفا عابثا يعطل «أبو الخيزران» ويصر أن يحكي له السائق حكايته مع الراقصة العراقية «كوكب» التي تحبه لدرجة العبادة بسبب فحولته كما حكى له الحاج رضا. ورغم المفارقة المؤلمة في الحكاية الخيالية فإن تلك الأكذوبة تكون السبب في موت الثلاثة اختناقا في خزان المياه بسبب تأخر «أبو الخيزران» عليهم. نقد [ عدل]
يعتمد بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أن الكاتب استفاد من تقنية السيناريو السينمائي فحكى روايته بالصورة قبل كل شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا. قصة رجال في الشمس. الفيلم [ عدل]
تم إنتاج فيلم سينمائي سوري مبني على أحداث الرواية، الفيلم أنتج بين 1972 و1973 من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بدمشق ، وهو بطولة عبد الرحمن آل رشي وبسام لطفي وصالح خلقي وغيرهم، وتصوير بهجت حيدر وموسيقى صلحي الوادي.
فقدَ رجولته في حرب 1948؛ "والآن... مرّت عشر سنوات على ذلك المشهد الكريه... مرّت عشر سنوات على اليوم الّذي اقتلعوا فيه رجولته منه، ولقد عاش هذا الذلّ يومًا وراء يوم، وساعة وراء ساعة، مضغه مع كبريائه، وافتقده كلّ لحظة من لحظات هذه السنوات العشر، ورغم ذلك فإنّه لم يعتده قطّ، لم يقبله قطّ... عشر سنوات طوالًا يحاول أن يقبل الأمور، ولكن أيّ أمور؟ أن يعترف ببساطة بأنّه قد ضيّع رجولته في سبيل الوطن؟ وما النفع؟ لقد ضاعت رجولته وضاع الوطن، وتبًّا لكلّ شيء في هذا الكون الملعون! ". (ص 61). رجال في الشمس للصف السابع. الشخصيّات الثلاث (أبو قيس، وأسعد، ومروان)، بفئاتها العمريّة المختلفة، تمثّل الشعب المنتهكة حقوقه. والشخصيّة الرابعة (أبو الخيزران)، هذا الرجل المخصيّ، يمثّل الحالة الفلسطينيّة والعربيّة بكلّ مـا فيهـا مـن سـلبيّات وتناقضات...
شخصيّات الرواية وأحداثها تمثّل الواقع الفلسطينيّ والعربيّ؛ فكلّ شخصيّة تُقَدَّم لنا على حدة بوصفها تمثّل جانبًا مختلفًا من جوانب الحياة الفلسطينيّة، ولا تتّحد تجربتهم إلّا بعد أن يبدؤوا برحلتهم المشؤومة مع أبي الخيزران. تتوزّع الشخصيّات في رمزين: الشخصيّات الثلاث (أبو قيس، وأسعد، ومروان)، بفئاتها العمريّة المختلفة، تمثّل الشعب المنتهكة حقوقه.