شرح النووي على مسلم
المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج
معلومات الكتاب
المؤلف
النووي
اللغة
العربية
الناشر
مؤسسة الرسالة
السلسلة
موسوعة شروح كتب السنة
الموضوع
حديث نبوي
الفريق
فنان الغلاف
شموا
المواقع
ويكي مصدر
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
شرح صحيح مسلم للنووي كتاب في الحديث النبوي اسمه كتاب «المنهاج» شرح صحيح مسلم بن الحجاج مؤلفه: يحيى بن شرف النووي. شرح متوسط جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي، بطريق التحليل اللغوي لتفسير الحديث، والأحكام الفقهية. نال الشرح انتشارًا وشهرة واسعة كمعظم مؤلفات النووي وقد وصف السخاوي الكتاب بأنه عظيم البركة. شرح صحيح مسلم للنووي [ عدل]
كتاب المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج ، المعروف بـ شرح صحيح مسلم ، أو شرح النووي على مسلم ، هو شرح صحيح مسلم ، مؤلفه يحيى بن شرف النووي ، قام فيه بعمل شرح لأحاديث صحيح مسلم، وقد راعى فيه بيان الألفاظ، وإظهار مشكلها، وتوضيح غامضها، مع استنباط واستخراج الأحكام، ويعتبر شرح النووي على مسلم من أشهر شروحه، وأكثرها نفعاً. اقتباس من المقدمة لمنهج النووي في شرح الحديث. قال مؤلفه في مقدمة شرحه:
« شرح صحيح مسلم رحمه الله فقد استخرت الله تعالى الكريم الرؤوف الرحيم في جمع كتاب شرحه متوسط بين المختصرات والمبسوطات، لا من المختصرات المخلات، ولا من المطولات المملات، ولولا ضعف الهمم وقلة الراغبين وخوف عدم انتشار الكتاب لقلة الطالبين للمطولات لبسطته، فبلغت به ما يزيد على مائة من المجلدات، من غير تكرار ولا زيادات عاطلات، بل ذلك لكثرة فوائده وعظم عوائده الخفيات والبارزات، وهو جدير بذلك؛ فإنه كلام أفصح المخلوقات، ﷺ صلوات دائمات، لكنى أقتصر على التوسط وأحرص على ترك الإطالات، وأوثر الاختصار في كثير من الحالات ».
شرح صحيح مسلم للنووي Pdf
يجمع صحيح مسلم الزّوائد من الأحاديث بألفاظها كاملة؛ حيث اعتمد مسلم على عدم تكرار الأحاديث ذات المتون المتشابهة، إلّا إن كانت هناك زيادةٌ ذات أهميّة في متنه. يأتي صحيح مسلم بأحاديث لها شواهد واعتبارات، تساند سند الحديث، وتقوّيه، وترفع درجة صحّته. عدم رواية الأحاديث بالمعنى. شروح صحيح مسلم
شرح كثير من العلماء والمؤلّفين صحيح الإمام مسلم، وذلك يُعزى إلى الأهميّة البالغة التي نالها الكتاب، والدّرجة العالية من الدّقة في اختيار الأحاديث؛ ممّا يعطيه ميّزةً خاصّةً، ومن الكتب التي شرحت صحيح الإمام مسلم:
المعلم بفوائد مسلم: تأليف الإمام المازري المتوفى سنة 536 هـ، وتحقيق الشاذلي النيفر، وهو مكوّن من ثلاثة مجلّدات. إكمال المعلم: تأليف القاضي عياض رحمه الله، وتحقيق يحيى إسماعيل، والكتاب مكوّن من تسعة مجلّدات. صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط: تأليف ابن الصّلاح، وتحقيق موفّق عبد القادر، وهو شرح لكتاب الإيمان من صحيح مسلم، ويتكوّن من مجلّدٍ واحدٍ فقط. المفهم شرح تلخيص صحيح مسلم: تأليف أبي العباس القرطبي، وتحقيق محيي الدّين مستو وجماعة، وقد جاء في سبعة مجلّدات. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج: تأليف الإمام النووي ، وتحقيق خليل مأمون شيحا، وقد تكوّن الكتاب من عشرة مجلّدات.
شرح صحيح مسلم للنووي المكتبة الوقفية
جميع الحقوق محفوظة للموقع الرسمي عبد المحسن بن حمد العباد
Copyright © 2012
شرح صحيح مسلم للنووي
وأفردت ترجمته في رسائل، إحداها للسحيمي، والثانية للسخاوي، والثالثة " المنهاج السوي " للسيوطي مخطوطتان، والثالثة للسخاوي مطبوعة (أفادنا بها عبيد) وفي طبقات ابن قاضي شهبة: قال الإسنوي: وينسب إليه تصنيفان ليسا له، أحداهما مختصر لطيف يسمى " النهاية في اختصار الغاية - خ " في الظاهرية، والثاني " أغاليط على الوسيط " مشتملة على خمسين موضعا فقهية وبعضها حديثية، وممن نسب إليه هذا " ابن الرفعة " في شرح الوسيط، فاحذره، فإنه لبعض الحمويين، ولهذا لم يذكره ابن العطار تلميذه حين عدد تصانيفه واستوعبها. وأورد ابن مرعي، في " الفتوحات الوهبية " نسبه كاملا، وقال: مرّي، بضم الميم وكسر الراء، كما وجد مضبوطا بخطه، والحزامي: بكسر الحاء المهملة، وبالزاي المعجمة، والنووي: نسبة لنوا، يجوز كتبها بالألف: " نواوي " قلت: كان يكتبها هو بغير الألف، انظر نموذج خطه.
وعن مسلم بن الحجاج صاحب "الصحيح " عن يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية بإسناده الصحيح قال: لا نعرف مثل هذا إلا من حديث أبي معاوية، قال: والصحيح رواية أبي هريرة السابقة: " لا تقدموا شهر رمضان بيوم ولا يومين ". هذا كلام الترمذي. وهذا الذي قاله ليس بقادح في الحديث؛ لأن أبا معاوية ثقة حافظ، فزيادته مقبولة. وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من غيره، ثم يصوم لرؤية رمضان، فإن غُمّ عليه عَدَّ ثلاثين يومًا، ثم صام "، رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والدارقطنيّ، وقال: إسناده صحيح. وعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال، أو تكملوا العدة، ثم صوموا حتى تروا الهلال، أو تكملوا العدة"، رواه أبو داود، والنسائيّ، بإسناد على شرط البخاريّ ومسلم.