وعبّر العبدالله عن عدم تفاؤله بـ » الحراك السائد لتشكيل الحكومة، لأن لا شيء إيجابياً تغيّر ويوحي بأن الآتي افضل، ولأن القوى السياسية ما زالت على ضلالها ومتمسكة بمصالحها وحصصها على « عينك يا تاجر ».
تويتر مدى العبدالله الفيصل
رأى رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين عميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح أمس، أنّ « الخطة الاقتصادية الإصلاحية التي أقرّتها الحكومة ضرورية ومطلوبة إذا ما اقترنت بإصلاحات جدية وعاجلة وبقرارات جريئة وفي مقدّمها محاربة الفساد واجتثاثه ومحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال التي نهبوها على مدى ثلاثة عقود ». واعتبر أنّ لقاء بعبدا اليوم بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون « قد يشكل خطوة أو مبادرة لدعم الخطة وكشف مساراتها، غير أنّ سجل غالبية المدعوّين لا يشجع على التفاؤل خصوصاً أنّ تجربتهم أنتجت ما يعانيه لبنان اليوم من أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية غير مسبوقة وضاغطة بقوة على فقراء هذا البلد ». وأمل «ألاّ تكون الخطة فقط لإرضاء صندوق النقد الدولي للحصول منه على مساعدة مالية بشروط قاسية جداً بل أن تحقّق الإصلاحات الملحّة للإنقاذ، مع أن اللبنانيين ليسوا متفائلين لا بالإصلاح والمحاسبة ولا بالخروج من سياسة الفساد والمحاصصة والتي ما زلنا حتى اليوم، نشهد على وجودها إن في التشكيلات القضائية المجمّدة أو في التعيينات المالية والإدارية التي تأجّلت لأنها على ما يبدو اختلّ فيها توازن توزيع الحصص»، مشدداً على «عدم انتظار المساعدة الدولية والضغط لاستعادة ولو جزء من أموال كدّستها الطبقة السياسية، إلى خزينة الدولة ووضع حد لجشع أصحاب المصارف والذين يتاجرون بلقمة عيش المواطن».
تويتر مدى العبدالله التميمي للتجارة والمقاولات
الطائر – لبنان
قال رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله أن استلام لبنان الهبة الصينية الجديدة المكوّنة من 300 ألف لقاح ومعدات استشفائية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا يجسّد مدى التزام الصين قيادة وشعبا بدعم لبنان في هذه الأيام العصيبة التي نعيشها. وأضاف إن الدعم الصيني ليس أمرا جديدا بالنسبة لنا في لبنان، ويمثّل امتدادا لسياسة الصين القائمة على الأخوّة والتعاون، والتي تنتهجها تجاه لبنان وكل دول العالم. لكن العبد الله شدّد من جهة أخرى على ضرورة حسم لبنان لموقفه والمبادرة إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون مع الصين خصوصا على المستوى الاقتصادي. تويتر مدى العبدالله الفيصل. واعتبر أن تعزيز العلاقات من خلال المشاريع الاقتصادية والتنسيق مع الشركات الصينية هو فرصة يجب أن يتعامل معها لبنان بكل جدية، خصوصا وأن الصين أعربت في مناسبات عدة عن استعدادها لتنفيذ مشاريع سواء في قطاع الطاقة أو النقل وغيرها من المجالات. وقال العبد الله: "الصين ليست مجرد بلد ينظر إلى لبنان باعتباره بلدا صديقا، الصين هي دولة عُظمى تبني سياساتها من منظور استراتيجي يستهدف تطوير العلاقات الثنائية على كل المستويات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وثقافية.
وقال: "لا يجب أن ننسى أن لبنان سبق أن وقّع في العام 2017 مذكرة تفاهم مع الحكومة الصينية حول "الترويج المشترك للتعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحرية للقرن الواحد والعشرين". ونصّت المذكّرة على تعاون الجانبين في مجالات ذات اهتمام مشترك منها النقل واللوجستيات والبنى التحتية، الاستثمار والتجارة، الطاقة والطاقة المتجدّدة والتبادل الثقافي والتبادل بين الشعوب والصحة والرياضة. لا بل ذهبت المذكرة أبعد من ذلك، إذ تضمّنت يومها تبادل زيارات رفيعة المستوى استنادا إلى آليات التعاون الحكومية وغير الحكومية القائمة، وبناء منصة متعدّدة المستويات لتبادل المعلومات في مختلف المجالات وتأمين قنوات متنوّعة لهذه الغاية وتعزيز الشفافية. اضافة الى تنفيذ برامج تجريبيّة وأبحاث مشتركة وتبادل للموظفين وتنظيم دورات تدريبية في مجالات أساسية. الملكة رانيا العبدالله تزور دار نعمة. كما نصّت المذكرة على صياغة خطة عمل للتعاون الثنائي والتشاور وإبرام مشاريع مشتركة وتنفيذ الاعمال المرتبطة بهذه الخطط المشتركة. ومؤخرا قال السفير الصيني تشيان مينجيان أن "بكين تعتبر لبنان محطة محورية هامة تاريخيا، وحلقة حيوية في مبادرة الحزام والطريق في المرحلة المعاصرة".