غريب الحديث:
◙ الضر: ضد النفع؛ أي: لا يضر الرجل أخاه فينقصه شيئًا من حقه. ◙ الضرار: فعال من الضر؛ أي: لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه. شرح الحديث:
((لا ضرر ولا ضرار)) فالضر منفي شرعًا، فلا يحل لمسلم أن يضر أخاه المسلم بقول أو فعل أو سبب بغير حق، وسواء أكان له في ذلك نوع منفعة أم لا، وهذا عام في كل حال على كل أحد، وخصوصًا من له حق متأكد، فليس له أن يضر بجاره، ولا أن يحدث بملكه ما يضره، وكذلك لا يحل أن يجعل في طرق المسلمين وأسواقهم ما يضر بهم من أخشاب وأحجار أو حفر أو نحو ذلك، إلا ما كان فيه نفعٌ ومصلحة لهم، وفي الحديث: ((من ضارَّ مسلمًا ضارَّه الله)) [4]. تخريج حديث لا ضرر ولا ضرار. قال الخشني: الضرر: الذي لك فيه منفعة، وعلى جارك فيه مضرة، والضرار: ما ليس لك فيه منفعة، وعلى جارك فيه مضرَّة، وهذا وجه حسَنٌ في الحديث، وهو لفظ عام ينصرف في أكثر الأمور، والفقهاء ينزعون به في أشياء مختلفة [5]. وقال ابن عثيمين رحمه الله: الضرر يحصل بلا قصد، والضرار يحصل بقصد، فنفى النبي صلى الله عليه وسلم الأمرين، والضرار أشد من الضرر [6] ، والله أعلم. الفوائد من الحديث:
1- تحريم الضرر بالنفس وذلك بإلقائها في المخاطر، أو ارتكاب المحرمات.
- حديث لا ضرر ولا ضرار بالانجليزي
- راوي حديث لا ضرر ولا ضرار
حديث لا ضرر ولا ضرار بالانجليزي
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (فتاوى نور على الدرب 2/6)
راوي حديث لا ضرر ولا ضرار
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله وعليه وسلم- قال: «لا ضَرَرَ ولا ضِرَارَ». [ صحيح. ص2 - كتاب شرح الأربعين النووية العباد - شرح حديث لا ضرر ولا ضرار - المكتبة الشاملة الحديثة. ] - [رواه ابن ماجه من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- ومن حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-. ورواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-. ورواه مالك من حديث عمرو بن يحي المازني مرسلا. ] الشرح
الحديث يمثل قاعدة الإسلام في الشرائع وقواعد الأخلاق والتعامل بين الخلق، وهي دفع الضرر عنهم بمختلف أنواعه ومظاهره، فالضرر محرم وإزالة الضرر واجب، والضرر لا يزال بالضرر، والمضار محرمة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
2- الضرر أن يدخل على غيره ضررًا بما ينتفع هو به، والضرار أن يدخل على غيره ضررا بلا منفعة له به، ورجح هذا القول طائفة منهم ابن عبد البر وابن الصلاح. 3- الضرر أن يضر بمن لا يضره، والضرار أن يضر بمن قد أضر به على وجه غير جائز. (من جامع العلوم والحكم ص 304 مختصرًا).