2012-11-22, 04:53 AM #1 ما الفرق بين العقيدة والشريعة والأخلاق ؟
العقيدة: هي الأمور التي يجب أن نؤمن بها إيمانًا جازمًا فهي لا تقبل التغيير ولا التبديل قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، ولها مسميات عدة نذكر منها: 1- أصول الدين:
لأنها تشتمل على المبادئ العامة والقواعد الكلية الكبرى التي بها تتحقق طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والاستسلام لأمره ونهيه. ما الفرق بين الشريعة والعقيدة - تعلم. 2- السنة: لأنها تتبع العقيدة الصحيحة الثابتة بالكتاب والسنة، وممن استعمل هذا اللفظ الإمام أحمد بن حنبل في كتابه السنة، وقد اشتمل على العقيدة الصحيحة الثابتة بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة عليهم رحمة الله، وكذا ابنه عبد الله في كتابه السنة وأيضًا ابن أبى عاصم والخلال وغيرهم كثير من سلف الأمة. 3- الفقه الأكبر:
لأن الفقه في اللغة هو الفهم وأضيف إلى الأكبر لإخراج الأصغر وهو علم الحلال والحرام وعلم الفروع وهو اصطلاح عرف في القرن الثاني الهجري، ولإبي حنيفة رحمه الله كتاب الفقه الأكبر( [1]) جمع فيه جملة اعتقاد السلف. 4- علم التوحيد: لأنه يتعلق بتوحيد الله عز وجل، إفراده بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
- بين العقيدة والشريعة.. شلتوت يكتب عن «دين يساير الثقافات الصحيحة» - بوابة الشروق
- ما الفرق بين العقيدة والشريعة الإسلامية - أجيب
- ما الفرق بين العقيدة و الشريعة ؟ - بحور العلم
- موقع الشيخ صالح الفوزان
- ما الفرق بين الشريعة والعقيدة - تعلم
بين العقيدة والشريعة.. شلتوت يكتب عن «دين يساير الثقافات الصحيحة» - بوابة الشروق
([2]) صحيح:رواه أحمد (8952)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد(4/61)(رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح)، صححه الألباني في الصحيحة (45)، وكذا محققو المسند (14/513). رد: ما الفرق بين العقيدة والشريعة والأخلاق ؟ بارك الله فيك يا أبا البراء، ونسأل الله لك التوفيق والسداد رد: ما الفرق بين العقيدة والشريعة والأخلاق ؟ بارك الله فيك يا أبا البراء ونفع الله بك وفيكم بارك الله.
ما الفرق بين العقيدة والشريعة الإسلامية - أجيب
وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم:" إن الدين عند الله الإسلام" سورة آل عمران/ 19. العقيدة العقيدة في اللغة معناها قادم من الشد بقوة والربط بشكل محكم، ولهذا يقال عقد بيع مثل، لارتباط طرفين بالعقد. وفي الاصطلاح، هو ما ي عقد المرء قلبه عليه ، ويتخذه مذهباً في حياته، ولا يتزعزع أبداً، أي أنه ثابت في القلب تماماً، وبالتالي يترتب عليه العمل بالجوارح. والعقائد متنوعة، منها ما هو فاسد وهي العقيدة القائمة على أساس فاسد وباطل، ومنها ما هو صالح، قائم على حجج وبراهين ثابتة وواضحة، وذلك في الاعتقاد ان الله وحده عز وجل يتفرد بالألوهية والعبودية، ووجوب توجه العباد له بالعبادة. ما الفرق بين العقيدة والشريعة الإسلامية - أجيب. وهنا نأتي إلى تعريف العقيدة الإسلامية، وهي الإيمان الجازم بالله سبحانه وتعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ولكل واحدة منها تفصيل بكتب العقيدة. الشريعة الشريعة مصطلح يستخدم في الإسلام لوصف مجموعة أو منظومة العبادات والأحكام والأخلاق التي قال بها اله عز وجل بما أوحاه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية. وتوضيحاً لذلك قال الله عز وجل في القرآن الكريم:" وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا" سورة المائدة / 48.
ما الفرق بين العقيدة و الشريعة ؟ - بحور العلم
ويمضي آية الله الخميني في التحدث عن فضل مجالس العزاء، ولكنه في سياق حديثه لا يلبث أن يعرض بأهل السنة، ويطلق عليهم أصحاب المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة قائلاً: ولولا ذلك - يعني: لولا مجالس العزاء - لكان الشيعة في عزلة تامة، ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى - يعني: نفس المجالس - لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي، ولكانت المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي، تحتل الآن مواضع الحق. وعندما رأى رب العالمين أن مغامري صدر الإسلام قد زعزعوا بنيان الدين دفع بعدد من أعوان الحسين بن علي الباقين لكي يعملوا على توعية الناس، ويقيموا مجالس العزاء (١). وأما عن الزيارة فيقرر آية الله الخميني أن ثواب الزيارة أو إقامة التعزية تعادل ثواب ألف نبي أو شهيد. ما الفرق بين العقيدة و الشريعة ؟ - بحور العلم. المصدر: إسلام بلا مذاهب لمصطفى الشكعة - ص٢٠٦ المطلب الثاني: نقض الزيارة الشيعية طبقاً للمنهج القرآني: ما الدليل على هذه الدعوى؟ لا شك أن عملاً عبادياً له هذه المنزلة العظيمة والميزة الشريفة على باقي الأعمال لا بد أن يرد تشريعه والحث عليه والعقاب على تركه بالآيات القرآنية الصريحة الواضحة.
موقع الشيخ صالح الفوزان
الاحابة
الجواب: العقيدة هى
الإيمان وهو ما يعتقده القلب ويؤمن به، فالعقيدة والإيمان شئٌ واحد، وهما من أعمال
القلوب، وهى الأصل والأساس لهذا الدين، فلا دين بدون عقيدة صحيحة، ولا دون إعتقادٍ
صحيح على موجب الكتاب والسنة، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهى الإيمان بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
والإيمان بالقدر خيره وشره، كذلك الإيمان بالله –سبحانه وتعالى-وبأسمائه
وصفاته، فنثبت ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من
الآسماء والصفات من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل.
ما الفرق بين الشريعة والعقيدة - تعلم
وكذلك لا يشرك به في إلوهيته فلا يخاف ولا يرجى إلا الله، ولا يذبح ولا ينذر إلا له، فلا رب غيره ولا معبود سواه. إخوة لعلات ومع العقائد كانت الشرائع التي تنظم حياة الناس فتحل لهم ما يحله الله، وتحرم عليهم ما حرمه، وتأمرهم بما يحب الله، وتنهاهم عما يبغضه الله. ولئن كان النبيون قد اتفقوا في العقائد والإيمانيات إلا أنهم اختلفت شرائعهم بحسب حاجة الناس في أزمانهم وحسب ما ينصلح به الحال في وقتهم؛ ولذلك قال تعالى: ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً)(المائدة: 48)، وقال: ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ)(الحج: 34)، وقال أيضا: ( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ)(الحج: من الآية67)، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: [ الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد] (رواه البخاري)، بمعنى أن عقيدتهم واحدة وشرائعهم متعددة. وكما أمر الله الناس أن يتبعوا أنبياءهم في عقيدتهم والإيمان بالله ربا خالقا، وإلها معبودا، كذلك أمرهم أن يتبعوا شرائعهم ويؤمنوا بالله حكما مقسطا ومشرعا واحدا. إن إثبات الحاكمية والسلطان والتشريع لله وحده وإفراده بذلك لا يقل أهمية بحال عن إثبات الربوبية والإلهية له وإفراده بها، بل هذه من تلك.. فالرب الذي خلق ورزق وأحيا وأمات وملك ودبر، ومازال كذلك ولن يزال، يجب أن يكون هو الإله المعبود وحده، وهذا الإله هو الذي يستحق وحده أن يأمر فيطاع ويشرع فلا يعصى.
ثمَّ تكلَّم عن أثرِ التلازم بين العقيدة والشريعة مِن جهة الظاهر والباطن. وفي الفصل الثاني تحدَّث عن العوامل المؤثِّرة
في فصل التلازم بين العقيدة والشريعة أو إضعافه. وتكلَّم فيه عن دَور الفِرق
الإسلاميَّة في فَصْل التلازم بين العقيدة والشريعة أو إضعافه، متناولًا بالدِّراسة
فِرقَ المعتزلة والصوفية والشِّيعة والباطنيَّة، ثم فصَّل الحديث عن أثَر المفاهيم
الشرعيَّة الخاطئة في تلازم العقيدة والشريعة، كما تناول أثر المفهوم الخاطِئ
للبدعة، وكذلك أثر المفهوم الخاطئ للإيمانِ في التلازم بين الشريعة والعقيدة. كما أوْضَح أثَر التيَّارات الفكريَّة المعاصرة ومذاهب الإصلاح والتَّجديد العقلاني
في التلازم. وذَكَر بعض العوامل المؤثرة من خارج دائرة الإسلام مِثل الأديان
السابقة كاليهوديَّة والنصرانيَّة، كما تَكلَّم أيضًا عن أثَر الاستشراق في فَصْل
التلازم بين العقيدة والشريعة. ثم ختَم المؤلف الكتاب بمجموعةٍ من النتائج التي تُلخِّص مضمونَ الكتاب، وبعض
التوصيات المهمَّة، ومنها:
الوصية لنفسه ولمن يطالع الكتاب بتقوى الله تعالى ومراقبته. كما أَوْصى بإقامة
الدَّورات العلميَّة المختصرة لتوعية الطلاب المبتَعثينَ بخُطورة الاستشراق،
وتوعيتهم بالمنهجِ الوَسط البعيد عن الغلوِّ والتفريط.