السنة القولية
هي كل ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول، ويقصد بها الأحاديث الشريفة، وكل قول ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما إنه كل أمر أمر به المؤمنين، لأن الرسول يوحى إليه من الله تعالى، فكل قول يقوله هو وحي من الله، ووعي زرعه الله فيه لتفهم أمور لم نكن نعلمها، كشرح القرآن الكريم ومقاصد الآيات، فكتاب الله وسنة نبيه هم وتد الآمة [6]. تعتبر السنة القولية هي النوع الأول في السنة، كما إنها هي الخلاصة والأصدق والأفضل، حيث وردت على لسان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول الفقهاء إذا جاء القول والفعل متضادان رجع القول عن الفعل، لما في السنة القولية من وضوح ونطق سلس ولا لبس فيه، حيث جاءت في تاريخ تدوين السنة النبوية. خصائص السنة النبوية
تتلخص خصائص السنة النبوية في مجموعة نقاط:
تهدف السنة النبوية إلى توضيح خصال النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان وطريقه وهديه [7]. صح أم خطأ السنة النبوية هي المصدر الاول للتشريع - الشامل الذكي. جاءت السنة النبوية واضحه ذات شفافية كبيرة، غذ غنها كانت مروية بشكل دقيق ومفصل لا لبس ولا غموض فيها، حيث يتضح كافة أمورها للعباد. تتميز السنة النبوية الشريفة بدعوتها الخالصة غلى الخير ونبث الخبث والشر، حيث غنها موضحة للقرآن ومفسرة لأياته.
صح أم خطأ السنة النبوية هي المصدر الاول للتشريع - الشامل الذكي
يحتاج جسم الإنسان إلى معدن المغنيسيوم ليعمل بشكل صحيح، لأنه يساعد في مئات من عمليات الجسم المهمة، بما يشمل الوظائف التي تتحكم في كيفية عمل العضلات والأعصاب. ويمكن الحصول على المغنيسيوم من العديد من الأطعمة والمشروبات، ويمكن تناوله كمكملات بوصفة من الطبيب، إذ تحتاج المرأة البالغة إلى حوالي 310 ملليغرامات يومياً، و320 ملليغرام بعد سن الثلاثين، في حين تحتاج المرأة الحامل إلى 40 ملليغراما إضافياً. في حين يحتاج الرجال البالغين الذين تقل أعمارهم عن 31 عاماً إلى 400 ملليغرام و420 ملليغراما إذا كانوا أكبر سناً، بينما يحتاج الأطفال من 30 إلى 410 ملليغرامات. لكن ينصح الخبراء، بحسب موقع WebMd بأن يحدد طبيب الأطفال كمية المغنيسيوم التي يحتاجها الطفل، لأنها تختلف بحسب العمر والجنس وحالة كل طفل على حدة. إلى ذلك، يمكن الحصول على ما يصل إلى حوالي 80 ملليغراما من المغنيسيوم عند تناول وجبة خفيفة مثل 30 غراما من اللوز أو الكاجو، وتشمل الخيارات الجيدة الأخرى بذور اليقطين والجوز وبذور عباد الشمس والفول السوداني والكتان. وتتفوق الحبوب الكاملة على الخبز الأبيض والأطعمة المصنعة الأخرى، لأنها تحتوي على الكثير من الألياف، إلى جانب نسبة عالية من المغنيسيوم.
ثم جاء كتاب (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) للقاضي عياض وهو كتاب جامع لذلك نال خدمة مناسبة بمكانته بين العلماء. كتب السيرة النبوية المختصة
فإن الكتب المختصة في مادة السيرة النبوية تلي من حيث الدقة القرآن الكريم والحديث الشريف، ومما يعطيها قيمة علمية كبيرة أن أوائلها كتبت في وقت مبكر جداً، وعلى وجه التحديد في جيل التابعين حيث كان الصحابة موجودين فلم ينكروا على كتاب السيرة مما يدل على إقرارهم لما كتبوه، والصحابة على علم دقيق وواسع بالسيرة لأنهم عاشوا أحداثها وشاركوا فيها، وكانت محبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وتعلقهم به ورغبتهم في اتباعه وأخذهم بسنته في الأحكام سبباً في ذيوع أخبار السيرة ومذكراتهم فيها وحفظهم لها، فهي التطبيق العملي لتعاليم الإسلام. وقد اشتهر عدد من الصحابة باهتمامهم الكبير بموضوع السيرة منهم عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص والبراء بن عازب[3]. والتبكير في كتابة السيرة قلل إلى حد كبير من احتمال تعرضها للتحريف أو للمبالغة والتهويل أو للضياع. ولقد كتبت عدة دراسات حديثة عن رواد كتابة السيرة من التابعين ومن تلاهم (2)، ولكنها لم تهتم ببيان حالهم من الجرح والتعديل ولم تقوم مؤلفاتهم من زاوية حديثية ووفق قواعد مصطلح الحديث وهم:
– أبان بن عثمان بن عفان (ت101 – 105 هـ) وهو محدث ثقة عن التابعين
– عروة بن الزبير بن العوام (ت 94 هـ) وهو محدث ثقة من التابعين، وبعد أحد الفقهاء السبعة المشهورين في المدينة.