رد: دمـوع الندم والحسـرة) من طرف نسيم الحب الجمعة يوليو 04, 2008 5:36 pm مشكووووووووووور كتيييييييييير والله يتوب عليها وعلينا من المعاصي نسيم الحب عدد الرسائل: 74 العمر: 32 تاريخ التسجيل: 08/06/2008 مواضيع مماثلة صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
- الغضب ولحظات الندم ......
- الغضب .... الغضب ..... الغضب ؟؟؟؟؟
الغضب ولحظات الندم ......
الغضب الأعمى.. ودموع الندم حينما تغيب الاراده ويتملكنا الغضب ويستبد بنا قد يصيبنا العمى وتتسارع أيدينا وتمتد لأقرب ما لدينا وتكون النهاية ولا يبقى سوى الحسرة والالم أحلامه البريئة كانت تسبقه للزواج ولم يكن يتخيل أن يقوده ذلك الحلم لقتل والده بعد أن ترك نفسه فريسة للغضب وأسلم عقله للشيطان فى لحظة غادرة ليعيش ما بقى له حتى يلقي جزاءه العذاب والحسرة ،وبدلا من أن يزف مع حبيبته لعش الزوجيه تقتاده الشرطة كعتاة الاجرام.
الغضب .... الغضب ..... الغضب ؟؟؟؟؟
من الطبيعي أن تمر بالإنسان مجموعة من الحالات المزاجية والانفعالات النفسية، فتارة يعيش مشاعر الفرح والبهجة والسرور وتارة أخرى يعيش مشاعر الاستياء والغضب والضجر، وتارة يعيش مشاعر الخوف والتوقعات المستقبلية، وتارة أخرى يعيش مشاعر الماضي من الندم والحسرة والتفريط، وكثيرا ما تؤثر هذه المشاعر وتلك على معايشتنا لواقعنا اليومي فنصبح في حالة غضب مصاحبة لنا طوال الأربع وعشرين ساعة. والغضب من أخطر المشاعر التي تصاحب الإنسان حيث يصبح الجسم معها في حالة من الهيجان وغليان الدم حيث يضعف معها القدرة على التركيز وتقل معه السيطرة على توازن السلوك وتشتعل معها الأعصاب، فتصبح المشاعر سيدة الموقف، فلا حكمة أو اتزان، وتشير بعض الدراسات كما وردت في كتاب (الغضب: دراسات نفسية في ضوء الإسلام) للمؤلف عبدالعزيز النغميشي: «أن عدد مرات الغضب من الضروري أن تقل مع تقدم العمر في الإنسان، فإذا استمرت فهذا دليل على عدم النضج وأن هناك مشكلة لها جذور تستدعي معالجتها مثل الكبر قد يكون سبب للغضب أو سوء الظن أو العجلة والتسرع أو عقدة النقص أو فقدان الثقة بالذات». والتهاون مع طبع الغضب يؤدي إلى مجموعة من الخسائر النفسية والعقلية والجسمية للإنسان كما أنه يؤدي إلى انخفاض رصيده الاجتماعي مع الآخرين حيث يبدأ الجميع بالانسحاب والهروب من البقاء مع الأشخاص الأكثر غضبا، بالإضافة إلى إمكانية حدوث بعض الأمور التي لا تحمد عقباها كالشجار بالأيدي، ولهذا حث النبي - صلى الله عليه وسلم - في وصيته للرجل بقوله «لا تغضب»، وكرر ذلك ثلاثا، ومعناه لا تغضب من البداية أو إذا غضبت لا تنفذ مقتضى الغضب.
وقد قيل في العموم إنه إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، والقاعدة عند الغضب هي التزام الصمت، وأن تمنع نفسك عن الكلام حتى لا تقع فيما لا تحمد عقباه من بذيء اللفظ، وسيئ الكلام سبّاً، أو شتماً، أو سخرية، أو نحو ذلك، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا غضب أحدكم فليسكت»، قالها ثلاثاً، وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «علموا ويسروا ولا تعسروا، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت».