ضبط المتهم وسلاح الجريمة
وجرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة انتقاماً من شقيقته، مشيراً إلى أنه حاول قتلها عدة مرات، إلا أنه لم يمكنه ذلك كونها شقيقته، وأضاف أنه في يوم الواقعة، تناول بعض المواد المخدرة، حتى يمكنه قتل شقيقته، وعقب دخول المجني عليها غرفتها، قام بالدخول خلفها وطعنها عدة طعنات في أنحاء جسدها، حتى سقطت على الأرض غارقةً في دمائها. وأصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمها في القضية اليوم الخميس، خلال جلستها برئاسة المستشار عطية مطر، رئيس الدائرة الثامنة، وعضوية المستشارين شريف إمام الحيلة، وعادل الشاذلي، وبحضور ممثل النيابة العامة، المستشار عمرو بيومي، وسكرتارية خميس قمر.
وعسى أن تكرهوا شيئا - إسلام أون لاين
في 16/5/2021 - 18:31 م
أرسل الله الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين، لهداية الناس لعبادة الله تعالى والأخذ بأيديهم، إلى طريق الصلاح والفلاح لهم والذي يحقق لهم الراحة في الدنيا والآخرة، ففي كل فترة زمنية كانت تمضي، كان يرسل الله جل وعلى أنبيائه ورسله للعباد لكن النفس البشرية هي أمارة بالسوء فإن كان من العباد من أهتدى واستجاب لدعوة ربه له لكن منهم من تكبر وعلى في الأرض بغير الحق، ووضع أمام طريق الهداية الذي جاء به أنبياء الله العراقيل والعوائق والمخاطر، لكن الأنبياء قد صبروا من أجل نصرة الحق ومنهم من لقب بأولو العزم. ماذا تعني أولو العزم
حيث أن معناها في اللغة هو عقد النية القلبية لإدراك الغاية والهدف، ولذا عندما نرى الشخص مصمم على تحقيق أهداف بنشاط وهمه نطلق عليه ذو عزيمة وإرادة وأنه حازم ثابت العزم. أما المعنى الاصطلاحي له، فهو يطلق على الرسل والأنبياء، الذين صبروا في طريق الدعوة التي أرسلوا بها من قبل الله تعالى للعباد وهؤلاء صبروا بصورة كبيرة عن أقرانهم من الرسل والأنبياء، وقد ذهب عدد من العلماء بأن كافة الأنبياء والرسل هم من أولى العزم لأنهم كانوا يتمتعون بالعزيمة والهمة من أجل إعلاء الدعوة ونصرة دين الله تعالى.
محمد صلى الله عليه وسلم الذي ابتلي أثناء دعوته، ولاقى ما لاقى ألوانا من العذاب من الكفار، حيث تعرض للآتي:
أخرجوه -صلى الله عليه وسلّم- من أحبّ بلاد الله إليه، وهي مكّة. زجروه وضربوه في الطائف حتى سال الدم من قدمه الشريفة. وغيرها الكثير والكثير، لكنه صبر وثابر حتى لاقى الله مؤديا رسالته الشريفة. سيدنا إبراهيم عليه السلام:
إبراهيم عليه السلام، هو أبو الأنبياء، هو خليل الله، بعث إلى قومه الذين كانوا يعكفون ليل نهار على عبادة الأصنام التي لا تنفع شيئاً، لكنهم قابلوه بالصد والعقاب، وأقاموا له النيران، لكن الله نجاه منها، فكانت بردا وسلاما عليه. سيدنا موسى عليه السلام:
سيدنا موسى، كليم الله، الذي نجاه الله من فرعون مرتين، مرة حينما كان رضيعاً، وكان فرعون يبقر بطون جميع النساء الحوامل حتى يقتل كل الأطفال الذكور، فأوحى الله إلى أمه أن تلقي به في اليم ولا تخاف ولا تحزن، ووعدها الله أنه سيرده إليها وسيجعله من المرسلين، وهو ما حدث حقا، والمرة الثانية، حينما كان شاباً، وأراد فرعون وجنوده قتله هو ومن آمن معه، وحاصره من خلفه والبحر من أمامه، فأوحى الله إلى موسى أن يشقّ البحر بعصاه، فانقسم البحر نصفين وعبر موسى ومن آمن به سالمين، وحينما أراد فرعون العبور وراءه أطبق البحر عليه ثانية، وهلك.