خاص دنيا الوطن- هاني الإمــام أكد رئيس نقابة مربي الدواجن في قطاع غزة، مروان الحلو، الأربعاء، أن أزمة غلاء أسعار الدجاج في الأسواق المحلية ستنتهي منتصف الأسبوع المقبل مع بدء العملية الإنتاجية للدجاج اللاحم في مزارع القطاع. وقال الحلو في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن"، إن "هناك تقديرات بانخفاض سعر الدجاج منتصف الأسبوع المقبل ليصبح من (10) لـ(11) شيكل للمواطن أي بالمعدل الطبيعي، وللمزارع بـ(10) شواكل"، مع العلم أن ذلك يعتبر خسارةً لكافة المزارعين. وأوضح أن الحكومة الفلسطينية ولأول مرة تفتح المجال أمام استيراد البيض المخصب من جمهورية مصر العربية التي كانت ممنوعةً من التصدير عالمياً، بسبب وجود بعض بؤر انفلونزا الطيور داخلها، وفي العام المنصرم تم السماح لها بالتوريد للدول عقب انتهاء موجة تفشي الانفلونزا. شعبان عباس قبل وبعد النهضة. وأضاف الحلو: "قام وفد فني من الحكومة الفلسطينية بزيارة المزارع في جمهورية مصر العربية، لفحص مدى التحصينات وأعطى توصيات بأنه من الممكن استيراد البيض"، مبيناً أن الاستيراد عبر الجانب المصري ساعد بشكل كبير لأن كميات البيض التي كانت تصل عبر إسرائيل ليست بالعدد المطلوب. ويأمل ألا ينخفض سعر كيلو الدجاج عن (10) شواكل، لأنه نفس تكلفته علينا كمزارعين على أرض المزرعة والحكومة تعلم ذلك، كاشفاً أن المزارعين تكبدوا خسائر كبيرة على مدار سنة كاملة وهذا ليس "عدلاً".
- شعبان عباس قبل وبعد النهضة
شعبان عباس قبل وبعد النهضة
وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425، وفي رواية لأبي داود برقم (2076) قالت: " كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان ". صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461
قال ابن رجب - رحمه الله -: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه. شعبان عباس قبل وبعد الامتحان. وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ":. يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك.
الحمد لله. للعمرة في رمضان ثواب جليل ، وهو أجر حجة. العدم و الوجود وما قبل وبعد الموجود ج1 ـ د. عباس العلي - أنفاس نت. فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ: (مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا نَاضِحَانِ [بعيران] ، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ ، قَالَ: فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً) وفي رواية لمسلم: (حجة معي) رواه البخاري (1782) ومسلم (1256). وحتى يحصِّل المسلم ذلك الأجر العظيم: فإن عليه أن يحرم للعمرة ، ويؤدي مناسكها في شهر رمضان ، لا أن يحرم لها في اليوم الأخير لشعبان ، ولو أدى مناسكها في رمضان ، ولا أن يحرم لها في رمضان ، ويؤدي مناسكها في شوال. فهما صورتان لا يكون لمؤدي العمرة فيهما أجر حجة:
الصورة الأولى: أن يحرم للعمرة في آخر شهر شعبان ، ويؤدي المناسك بعد دخول شهر رمضان. الصورة الأخرى: أن يحرم للعمرة قبل غروب شمس اليوم الأخير من رمضان ، ويؤدي مناسكها في ليلة العيد. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
"والمعتمر في رمضان لا بد أن تكون عمرته من ابتداء الإحرام إلى انتهائه في رمضان ، وبناء على ذلك نأخذ مثالاً آخر:
لو أن رجلاً وصل إلى الميقات في آخر ساعة من شعبان ، وأحرم بالعمرة ، ثم غربت الشمس ، ودخل رمضان بغروب الشمس ، ثم قدم مكة ، وطاف ، وسعى ، وقصَّر ، هل يقال: إنه اعتمر في رمضان ؟.