إنَّ القولَ القصصي يقوم أساساً على تقنيات سردية متنوعة، منها ما يتعلق بالكيفية التي تُدركُ بها القصَّة من طرف الراوي، ومنها ما يخص الطريقة التي يُقدم بها هذا الراوي قصتَه أو قولهُ القصصي..
في محور من محاور الفصل الذي خصصهُ "جرار جنيت" للخطاب السردي عنونه بالمنظور (Perspective)، نجدُ تلخيصاً مركزاً لتَصْنيفات ِ" وجهة النظر" التي اقترحها جلُّ النقاد الذين عُنُوا بدراسة المنظور السَّردي، ولا يكتفي هذا الدارس بتقديم ما أنجزه هؤلاء فقط، بل إنه يقدم لنا بدوره في فصل خاص مصطلحاً جديداً هو التبئير ( Focalisations). يقدم لنا (جُنيت) هذه التصنيفات عبر منهج تاريخي كما يلي:
1 ـ في سنة 1943 يقترح Cleanth Brooks et Robert Renn Warnen مصطلح المنظور السردي كمصطلح مساوٍ "لوجهة النظر"، ويقدمان نموذجاً يضم أربع مصطلحات يلخصها كما يلي:
ـ الأحداث محللة من الداخل. عاجل- بيان من المالية بشأن الفاتورة الورقية وضريبة القيمة المضافة | مبتدا. ـ الأحداث مرصودة من الخارج ـ الراوي مقدم كشخصية داخل الحدث. ـ البطل يحكي قصته ـ شاهد عيان يحكي قصة البطل ـ الراوي الغائب عن الحدث ـ المؤلف المحلل أو العارف بكل شيء يحكي القصة ـ المؤلف يحكي القصة من الخارج. ويحدد جُنيت موقعَ " وجهة النظر" داخلية وخارجية في الخط العمودي، وموقع الصوت الراوي في الاتجاه الأفقي.
عاجل- بيان من المالية بشأن الفاتورة الورقية وضريبة القيمة المضافة | مبتدا
فتاوي لـ«الهلالي» تبرأ منها الأزهر ومن الفتاوي التي أطلقها «الهلالي» وتبرأ منها الأزهر الشريف، تحليل أجر عامل الخمر، الذي يقدم الخمر في الأماكن العامة والبارات الليلية، واعتبار الخمر أو البيرة حلالا ما لم تسكر، كما أفتى بعدم وجوب الدفاع عن المسجد الأقصى حتى لا ندخل في حرب دينية ضد اليهود، واعتبر الهلالي أن الراقصة شهيدة، وأباح التضحية بدجاجة. كما أجاز الهلالي الصلاة وراء الإمام بالإذاعة، وأفتى بأن الخوف من الإصابة بكورونا يبيح الإفطار، وبأن المسلم هو من سالم وليس من نطق الشهادتين، وأن من قال لا إله إلا الله دون محمد رسول الله صار مسلما.
وتابع البيان: إجماع العلماء المُتخصصين المُجتهدين في أحد العصور على حكم شرعي حُجَّة مُعتبرة، لا يجوز مخالفتها، لا لكون آحاد هؤلاء العلماء معصومًا كما يُزعَم، بل لاستحالة خطئهم مُجتمِعين في فهم نصٍّ، دلَّت على صِحَّته أدوات العلم والاستنباط، التي تخصَّصوا فيها وأتقنوها، وشريعة الإسلام شريعة مُتكاملة معصومة تُصلِح كلَّ زمان ومكان، واجتهادات الفقهاء على مَرّ العصور رسَّخت منهجًا للفهم والتطبيق يستفاد منه في استخراج آراء جديدة تُناسب تطوّر الواقع ومُستجداته، وتراعي مصالح النّاس. وعن تجديد الخطاب الديني، قال المركز في بيانه: تجديد الفكر وعلوم الإسلام حِرفة دقيقة يُحسنها العلماء الرَّاسخون في المحاضن العلمية المُتخصّصة، قبل نشره على الشاشات أو بين غير المُتخصّصين، والفكر المُتطرف في أقصى جهتيه جامد يرفض التجديد بالكلية في جِهة، أو يُحوِّله إلى تبديد للشَّرع وأحكامه في الجِهة الأخرى. وفيما يخص حضانة الأطفال، قال المركز، إن الإسلام أعطى الأمَ حقَّ حضانة أولادها عند وقوع الانفصال حتى يستغنوا عنها إذا لم يكن عارض أو مانع من الحضانة، ولا ينبغي مطلقًا أن يكون الطفل بين يدي والديه أداة ضغط أو دليلَ انتصارٍ مُتوَهَّم.