قراءة كتاب حسن الظن بالله
المؤلف:
إياد قنيبي
القسم:
العلوم الإسلامية
اللغة:
العربية
عدد الصفحات:
224
تاريخ الإصدار:
2019
حجم الكتاب:
1. 3 ميجا
نوع الملف:
PDF
عدد التحميلات:
9284 مره
تريد المساعدة! كتاب فن حسن الظن بالله. :
هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب تحميل كتاب حسن الظن بالله pdf كيف يمكنك -أنت- أن تقلب المحنة إلي منحة؟
كيف تستمتع بنعمة البلاء؟
كيف يمكنك أن تعيش بسعادة مهما كانت الظروف؟
كيف يمكنك التعامل مع الأمور -أيا كانت- بإيجابية واستبشار؟
كيف تعلق قلبك بالله -عز وجل- فلا تخاف سواه ولا ترجو سواه؟
كيف تمتلك عزيمة لا تنكسر.. وروحا لا تقهر؟
كيف تطهر قلبك من العتب على القدر.. فيصير قلبك قلبا سليما تحب أن تلقي الله عز وجل به؟
كيف تحب ربك سبحانه وتعالى حبا غير مشروط لا يتأثر بالظروف؟
عرض المزيد
كتاب حسن الظن بالله اياد قنيبي
حسن الظن حسن ظن العبد بربه هو أن يظن العبد بأن الله يرحمه، ويعفو عنه، بالإضافة إلى اعتقاده بما يحق بجلالة الله، وما تقتضيه أسماؤه الحسنى، وصفاته العليا من ظن الإجابة، والمغفرة، والقبول، وإنفاذ الوعد، والمجازاة، الأمر الذي يؤثر على حياة المؤمن، بحيث تصبح على الوجه الذي يرضى الله عز وجل عنه، حيث إن حسن الظن من العبادات التي لا يتم التوحيد إلا بها، فهو من واجبات التوحيد الرئيسية، وفي هذا المقال سنعرفكم على حسن الظن بالله كيف يكون، ومتى يجب أن نحسن الظن بالله، ولماذا يجب علينا أن نحسن الظن بالله. كيف يكون حسن الظن بالله اجتناب المنكرات، وإذا اقترف العبد معصيةً وتاب منها، فيجب عليه أن يظن أن الله سبحانه سيقبل توبته. تلخيص كتاب حسن الظن بالله. إتقان العمل، ورجاء الأجر والثواب، والظن بأن الله يجزي العبد على إحسانه. اليقين بكرم الله، والعلم بأن خزائن السماوات والأرض بيده، وأن عطاءه لعباده لا يُنقص مما عنده شيئاً، وأن منع العطاء لحكمة لا يعلمها إلا هو. مواطن وجوب حسن الظن بالله عند الموت: فعن جابر رضي الله عنه، قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: (لا يموتَنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل) [رواه مسلم].
تحميل كتاب حسن الظن بالله
وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. وقد قال أبو سهل ابن حنيف: ( دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو رأيتما رسول الله في مرض له، وكانت عنده ستة دنانير، أو سبعة دنانير. تحميل كتاب حسن الظن بالله ل ابن أبي الدنيا pdf. فأمرني رسول الله أن أفرقها، فشغلني وجع رسول الله حتى عافاه الله، ثم سألني عنها « ما فعلت أكنت فرقت الستة دنانير » ، فقلت لا والله، لقد كان شغلني وجعك، قالت: فدعا بها فوضعها في كفه، فقال: « ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده » ، وفي لفظ « ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عنده »). فبالله ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ومظالم العباد عندهم، فإن كان ينفعهم قولهم: حسناً ظنوننا بك إنك لم تعذب ظالماً ولا فاسقاً، فليصنع العبد ما شاء، وليرتكب كل ما نهاه الله عنه، وليحسن ظنه بالله، فإن النار لا تمسه، فسبحان الله، ما يبلغ الغرور بالعبد، وقد قال إبراهيم لقومه: { أَئِفكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ. فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ} [الصافات:87،86] أي ما ظنكم به أن يفعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره. ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فالذي حمله على حسن العمل حسن الظن، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله.
كتاب حسن الظن بالله Pdf
280
12
112, 041
التصنيف:
المصدر:
عدد الأجزاء: 1
سنة النشر: 2020
رقم الطبعة: 2
تلخيص كتاب حسن الظن بالله
حسن الظن بالله يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حسن الظن بالله" أضف اقتباس من "حسن الظن بالله" المؤلف: ابن أبى الدنيا الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حسن الظن بالله" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل). وكيف يكون محسن الظن بربه من هو شارد عنه، حال مرتحل في مساخطه وما يغضبه، متعرض للعنته، قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه، وهان نهيه عليه فارتكبه وأصر عليه، وكيف يحسن الظن بربه من بارزه بالمحاربة، وعادى أولياءه، ووالى أعداءه، وجحد صفات له، وأساء الظن بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وظن بجهله أن ظاهر ذلك ضلال وكفر. كتاب حسن الظن بالله pdf. وكيف يحسن الظن بمن يظن أنه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى ولا يرضى ولا يغضب، وقد قال الله تعالى في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات، وهو السر من القول{ وَذَلِكُمُ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخَاسِرِينَ} [فصلت:23]. فهؤلاء لما ظنوا أن الله سبحانه لا يعلم كثيراً مما يعلمون كان هذا إساءة لظنهم بربهم، فأرداهم ذلك الظن. وهذا شأن كل من جحد صفات كماله ونعوت جلاله، ووصفه بما لا يليق به، فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنة كان هذا غروراً وخداعاً من نفسه، وتسويلاً من الشيطان ، لا إحسان ظن بربه. فتأمل هذا الموضع، وتأمل شدة الحاجة إليه، وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاقي الله، وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عليه خافية من أمره، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل ما عمل، وهو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره معطل لحقوقه، وهو مع هذا يحسن الظن به.