سرطان الثدي (Breast cancer)
بعد انقطاع الطمث تعد النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر إذ يزداد احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام وخاصةً عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy) أو حاصرات إنزيم الأروماتاز (Aromatase) التي تعمل على تثبيط الأستروجين. ولا ينطبق هذا على النساء اللواتي يعالَجن بدواء تاموكسيفين (Tamoxifen) المضاد للأستروجين والمستعمل في معالجة سرطان الثدي، إذ أنه يقلل من خطر الإصابة بكسور في العظام. نقص استهلاك الكالسيوم
يعد نقص استهلاك الكالسيوم الذي يستمر طوال العمر من العوامل الرئيسة التي تساهم في نشوء هشاشة العظام؛ وذلك لأن نقص استهلاك الكالسيوم يؤدي إلى تدني كثافة العظام وفقدان الكتلة العظمية في سن صغير نسبيًا، وزيادة خطر الإصابة بالكسور. حالات وإجراءات طبية تقلل من امتصاص الكالسيوم
قد تؤثر العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وكذلك الأمر عند الإصابة ببعض الأمراض وخاصةً: داء كرون و الداء البَطْنِيّ ، و نقص فيتامين د ، ومتلازمة القَهَم العُصابي، ومتلازمة كوشينغ، وفرط إفراز قشرة الكظرية الذي هو مرض نادر يجعل الغدة الكظرية تفرز كميات زائدة من هرمونات الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid).
- ابرة هشاشة العظام في جسم الانسان
ابرة هشاشة العظام في جسم الانسان
وتتضمن الطرق الطبيعية لعلاج هشاشة العظام ما يلي:
النفل الأحمر: يُعتقد أنه يحتوي على مكونات مشابهة لهرمون الإستروجين الهام لصحة العظام. نبتة الكوهوش السوداء: تحتوي على مادة فيتوستروجين المشابهة لهرمون الإستروجين
فول الصويا: يحتوي على مركبات الايسوفلافون الشبيهة لهرمون الإستروجين. العلاج بالإبر: ويتضمن هذا وضع بعض الإبر الرفيعة في أماكن استراتيجية في الجسم، تساعد في تحفيز أعضاء الجسم لتسريع عملية الشفاء. أدوية هشاشة العظام
يمكن علاج هشاشة العظام أيضاً عن طريق بعض الأدوية المعينة التي تستهدف العظام وتعمل على إبطاء سرعة خسارة العظام، ومن ضمن حبوب هشاشة العظام التي يمكن أن يصفها الطبيب ما يلي:
أليندرونات Alendronate: حبوب يجب تناولها قبل الطعام أو قبل أي أدوية أخرى بمدة نصف ساعة أو ساعة. ايباندرونات Ibandronate: يجب تناولها قبل الطعام بساعة. ريزدرونات Risedronate: حبوب يجب أن تتناولها قبل الطعام بنصف ساعة. حمض الزوليدرونيك Zoledronic acid: يمكن أن يساعد في زيادة قوة العظام وتقليل الكسور في أماكن العظام، ويتم تناوله مرة واحدة فقط في السنة في شكل سائل وريدي. رالوكسيفين Raloxifene: دواء يعمل مثل الإستروجين، يساعد في الحفاظ على كتلة العظام.
يمكن لتمارين اليوغا وتمارين البيلاتيس أن تُحسن أيضاً من قوة الجسم والتوازن والمرونة، ولكن بعض وضعيات هذه التمارين يمكن أن يكون خطراً بالنسبة لمرضى هشاشة العظام، لذا يُفضل مراجعة الطبيب أولاً قبل البدء في أي برنامج رياضي. علاج هشاشة العظام بالأكل
الطعام الذي تتناوله يمكن أن يؤثر على صحة العظام، لذا من الضروري معرفة الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د والمغذيات الأخرى الهامة لقوة العظام ولصحة الجسم بشكل عام، وتتضمن الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها في خطة علاج هشاشة العظام ما يلي:
منتجات الألبان مثل، الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم، الزبادي والجبن. الأسماك مثل، السلمون والماكريل، السردين والتونة. الفاكهة والخضراوات مثل، الكرنب الأخضر، اللفت، البامية، البروكلي، السبانخ، الطماطم، البطاس والبطاطا، البرتقال، البابايا، الموز، الفلفل الأخضر والأحمر، الجريب فروت، الفراولة، الأناناس. الأطعمة المدعمة بالمغذيات مثل، حليب الصويا، حليب الأرز، حبوب الإفطار والخبز. نصائح للوقاية من هشاشة العظام
إليك بعض نصائح الخبراء للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام والحفاظ على صحة عظامك وتقويتهم:
الحصول على الكمية المناسبة من الكالسيوم (1000 ملليجرام للنساء في عمر الخمسين أو أقل – 1200 ملليجرام للنساء فوق عمر 51 أو أكثر).