القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
محمد بن محمد المختار الشنقيطي &Bull; الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
• وقد سئل شيخنا - رحمه الله - عما ذكره شيخه محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله أن رؤية الله عز وجل بالأبصار جائزة عقلاً في الدنيا والآخرة، وأما شرعاً فهي جائزة وواقعة في الآخرة، وأما في الدنيا فممنوعة شرعاً. محمد بن محمد المختار الشنقيطي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. وما نقله النووي عن بعض أهل العلم من أن رؤية الله تعالى في الدنيا جائزة، فنرجو من فضيلتكم توضيح ذلك؟
فأجاب بقوله: (( ما ذكرته في شرح لمعة الاعتقاد لا ينافي ما ذكره الشيخ الشنقيطي وغيره من أن رؤية الله تعالى في الدنيا ممكنة، فإن قولي: "إنه مستحيل" أي بحسب خبر الله عز وجل بأنه لن يراه، إذ لا يمكن أن يتخلف مدلول خبره تعالى، وقد جاءت بمثل ذلك السنة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن الدجال: (( واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)). أخرجه مسلم [5]. • وفي مسألة تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز قرر ما ذهب إليه شيخه الشنقيطي فقال:
((تقسم الكلام إلى حقيقة ومجاز هو المشهور عند أكثر المتأخرين في القرآن وغيره، وقال بعض أهل العلم لا مجاز في القرآن، وقال آخرون لا مجاز في القرآن ولا في غيره وبه قال أبو إسحاق الاسفرائني ومن المتأخرين محمد الأمين الشنقيطي)) [6]. • ولما سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل ورد حديث صحيح في تحريك السبابة بين السجدتين في الصلاة؟
فأجاب رحمه الله: (( نعم، ورد الحديث الذي في صحيح مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة وذكر أنه يشير بإصبعه وفي لفظ، إذا قعد في التشهد فاللفظ الأول عام، والثاني خاص، والقاعدة أن ذكر الخاص بحكم يوافق العام لا يقتضي التخصيص، ومثال ذلك أن يقول رجل لآخر: أكرم طلبة العلم، ويقول له: أكرم محمداً، ومحمد من طلبة العلم، فهذا لا يقتضي أنه لا يكرم بقية طلبة العلم، وقد نص علماء الأصول على هذا، وذكره الشيخ الشنقيطي - رحمه الله - في أضواء البيان)) [7].
أحمد بن أحمد المختار الشنقيطي - المكتبة الشاملة
06-08-2012, 03:30 PM
#1
~ [ عضو جديد] ~
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
رابط الموقع
الرجاء من الإخوة التعاون على نشره. معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-05-2012, 01:00 PM
آخر مشاركة: 07-03-2012, 02:30 PM
آخر مشاركة: 24-01-2012, 10:00 PM
آخر مشاركة: 19-12-2011, 11:50 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
صفحة الشيخ محمد مختار الشنقيطي
ومما يحسن التنبيه عليه، أن لدى شيخنا نسخة خطية من متن " مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود إلى فن علم الأصول ": للشيخ العلامة عبد الله الشنقيطي رحمه الله، وهو ألفية شهيرة في القطر الموريتاني (( الشنقيطي)) في أصول الفقه. استفاده الشيخ ابن عثيمين من شيخه الأمين الشنقيطي. أحمد بن أحمد المختار الشنقيطي - المكتبة الشاملة. وهذه النسخة المخطوطة لدى شيخنا نُسخت سنة 1375هـ، بعد اتصاله بشيخه الأمين الشنقيطي، وتقع في ثلاثين (30) صفحة، بخط حسن [3]. وكان رحمه الله يثني على شيخه الشنقيطي بتقريره مذهب السلف الصالح في العقيدة، ولا سيما في باب الأسماء والصفات، ويشير بتقريره مذهب السلف وذبّه عنه، ورده على أهل البدع المنحرفين فيه من مذاهب الأهواء والبدع: الجهمية والمعتزلة والكلامية. • وقد نقل شيخنا ابن عثيمين عن شيخه محمد الأمين الشنقيطي في كتابه " القواعد المثلى في أسماء الله وصفاته العلى "، نقل من تفسير شيخه الأمين الشنقيطي " أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن " في موضع مهم من مواضع الصفات، حيث قال:
((وقال الشيخ محمد أمين الشنقيطي في تفسيره " أضواء البيان " ص319 ج2 على تفسير آية استواء الله تعالى على عرشه التي في سورة الأعراف: "اعلم أنه غلط في هذا خلق لا يحصى كثرة من المتأخرين، فزعموا أن الظاهر المتبادر السابق إلى الفهم من معنى الاستواء واليد مثلاً في الآيات القرآنية هو مشابهة صفات الحوادث وقالوا: يجب علينا أن نصرفه عن ظاهره إجماعاً.
ـ شرح سنن النسائي. كما ترك الشيخ مكتبة عامرة بأمهات الكتب والمراجع في مختلف الفنون والعلوم يستفيد منها الباحثون وطلاب العلم. كذلك فقد خلف عدداً من الأبناء العلماء الذين ساروا على طريقته ونهجوا نهجه في نشر العلم والتدريس في حلقاته، منهم: الدكتور عبد الله بن محمد المختار، والدكتور محمد بن محمد المختار. ----------------------- للتوسع: أعلام من أرض النبوة ـ ج2 ص 137