[٣] وكذلك إذا كان معدل النمو الطبيعي لإحدى الدول هو 3% سنوياً، فإن عدد السكان يتضاعف بعد مرور 24 سنة، ويتضاعف عدد السكان بعد 35 سنة إذا كان معدل الزيادة الطبيعية 2%. [٢] وتشير الإحصائيات إلى أن أدنى مدة تضاعف لأعداد السكان تم تسجيلها في الفلبين، والباكستان، وتايلاند ، حيث تضاعف عدد سكان هذه الدول خلال مدة 21 سنة فقط، أما أعلى مدة تضاعف لأعداد السكان فقد سُجّلت في النمسا وفنلندا ، حيث وصلت مُدّة تضاعف السكان في هذه الدول إلى 175 سنةً. [٣]
حساب الزيادة الطبيعية
يُمكن حساب مُعدّل الزيادة الطبيعية لعدد سكان دولة ما عن طريق أحد الطرق الآتية: [٤] [٢]
الطريقة الأولى: إذا توفرت لدينا معدلات المواليد والوفيات فقط، فيمكن إيجاد معدل الزيادة الطبيعية عن طريق المعادلة الآتية: معدل الزيادة الطبيعية= (معدل عدد المواليد - معدل عدد الوفيات) / 10
معدل الوفيات الخام (معدل عدد الوفيات)= (جملة عدد الوفيات المسجلة خلال العام / عدد السكان المقدر في منتصف العام) × 1000. تعريف الزيادة الطبيعية - موضوع. معدل المواليد الخام (معدل عدد المواليد)= (جملة عدد المواليد الأحياء / عدد السكان في منتصف العام) × 1000. الطريقة الثانية: إذا توفّر لدينا بيانات حول عدد المواليد وعدد الوفيات فإن معادلة الحل هي: معدل الزيادة الطبيعية= (عدد المواليد - عدد الوفيات)×100/ إجمالي عدد السكان في منتصف السنة.
تعريف الزيادة الطبيعية - موضوع
لا تقتصر حالات حدوث الجفاف على نوع من المناخ دون غيره بل تتم في كافة أنواع المناخ تقريباً، وهو واحدة من بين جميع الظواهر الطبيعية التابعة للطقس والمتعلقة به والتي يمكن أن يترتب عليها آثاراً اقتصادية بالغة في الدولة التي تصاب به، حيث إنه يحتل المرتبة الثانية من حيث الخطر البيئي بعد الأعاصير، وفقاً لما ورد عن المركز الوطني للبيانات المناخية، ولكن وعلى خلاف الأعاصير التي يمكن مباشرة تصنيفها وتحديدها من حيث سرعة الرياح فإن درجات الجفاف وحالاته يعد من الصعب تحديدها. فترة الجفاف
يعتقد الغالبية العظمى من الناس أن الجفاف هو تلك الفترة التي يسود بها الطقس الجاف على غير المعتاد والذي يمتد إلى فترات طويلة بما يكفي لحدوث مشكلات عظيمة منها نقص إمدادات الماء، وتلف المحاصيل، ولكن نتيجة الأسباب المختلفة المتعلقة بتطور ظروف الجفاف والذي تم وضع الكثير من التعريفات حوله. ووفقاً لـ( ديفيد مسكوس) أخصائي الأرصاد الجوية وخبير الجفاف بمركز التنبؤات المناخية التابع للإدارة الوطنية للغلاف الجوي والمحيطات (NOAA): "إن الجفاف ليس بسبب نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة فحسب ، بل بسبب الإفراط في الاستخدام و الاكتظاظ السكاني ".
من العوامل الطبيعية المؤثرة في انتشار الفقر – اجياد المستقبل
وفي عام (1980م) قام باحثان في ذلك المجال باكتشاف ووضع أكثر من مائة وخمسون تعريف مختلف تم نشره بمجلة ( Water International)، في محاولة منهم لتحقيق بعض الترتيب لقياس الجفاف، كما عكف العلماء على تجميع كافة تلك التعريفات إلى فئات أربع أساسية وهي (الاقتصاد الاجتماعي، الزراعة، الهيدرولوجيا، والأرصاد الجوية)، حيث تتناول الفئة الأولى الجفاف كمشكلة عرض وطلب فيما يتعلق بآثار نقص الماء، بينما الثلاث الأخيرة تعتبر الجفاف ظاهرة مادية. [1]
تحليل الجفاف
تعمل تلك التعريفات على تحديد بدايات الجفاف ونهاياته وكذلك درجة شدتها عن طريق مقارنة هطول الأمطار أثناء فترة زمنية معينة، وقد اعتمد العلماء علة الثلوج والأمطار كقياسات لهطول الأمطار وسوف نوضح فيما يلي وصفاً مفصلاً لفئات الجفاف الأربع:
جفاف الأرصاد الجوية: يتحدد الجفاف في المناطق المختلفة وفقاً لكمية الأمطار السنوية بالمتوسط في تلك المنطقة، وعلى سبيل المثال بلغ متوسط سقوط الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية ما يقل عن ثلاث بوصات أي ما يعادل ( 7. 6 سم) سنويًا، بينما الشمال الغربي قد حصل على ما يزيد عن مائة وخمسون بوصة أي (381 سم) بالعام، ووفقاً لوزارة الداخلية بالولايات المتحدة فإن انخفاض هطول الأمطار عند المقارنو بالمعدل الوسطي التاريخي لتلك المنطقة يعد جفاف للأرصاد الجوية.
الجفاف الزراعي: يتمثل في الاحتياج المائي للمحاصيل الزراعية أثناء مراحل النماء المختلفة وفي مثال لذلك نذكر أنه قد تصبح الرطوبة الكافية عائقاً وقت الزراعة مما يترتب عليه انخفاض بمعدلات النبات ونقص المحاصيل. الجفاف الهيدرولوجي: يشير ذلك النوع من الجفاف إلى انخفاض كميات المياه بشكل مستمر بالأنهار والجداول والخزانات، فضلاً عن أن النشاط البشري مثل سحب الخزانات يترتب عليه تفاقم حالات الجفاف الهيدرولوجي وفي الغالب يرتبط الجفاف الهيدرولوجي مع موجات الجفاف الجوي. الجفاف الاقتصادي والاجتماعي: حينما يتعدى الطلب على الماء العرض تتضمن أمثلة ذلك النوع الري بشكل كبير أو حينما يجبر نقص تدفق الأنهار مشغلي محطات الطاقة الكهرومائية على تخفيض إنتاج الطاقة وبالتالي يقل مخزون الماء ويترتب عليه الجفاف. [1]
الجفاف والتصحر
يحدث كثيراً أن يتم الخلط لدى البعض حول مفهوم الجفاف ومفهوم التصحر وعلى الرغم من التشابه والتقارب فيما بينهما إلا أنهما ليسا متطابقين ولكن يوجد بينهما خلاف وفيما يلي سوف نوضح التعريف الخاص بكلاً منهما والذي من خلاله سوف يتم التعرف على الفرق ما بين كلاً منهم:
تعريف الجفاف
الجفاف هو فترة زمنية تعاني بها منطقة معينة من هطول الأمطار أقل من المستوى الطبيعي والذي يمكن أن ينتج عن نقص الترسيب المطلوب سواء تعلق ذلك بالثلوج أو الأمطار انخفاض نسبة المياه الجوفية أو رطوبة التربة ونقص تدفق التيار مما يترتب عليه تلف المحاصيل ونقص المياه بشكل عام.