تحميل أسماء الله وصفاته في معتقد أهل السنة والجماعة PDF, المؤلف: عمر سليمان الأشقر, كتب التوحيد والعقيدة, أسماء الله وصفاته في معتقد PDF
Read more
أسماء الله وصفاته من المحكم الذي يعرف معناه
قواعد في اسماء الله وصفاته-:
أسماء الله تعالى كلها حسنى لقوله تعالى ( ولله الأسماء الحسنى) وصفاته سبحانه كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه ، كالحياة والعلم. وهي أسماء وصفات بالغة في الحسن غايته ، ووجه الحسن في أسماء الله تعالى من وجهين:
لدلالتها على مسمى الله ، فكانت حُسنى لدلالتها على أحسن وأعظم وأجل
و أقدس مُسمى وهو الله عز و جل. لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالاً و لا
تقديراً. يقول ابن القيم:) أسماء الرب تبارك و تعالى دالة على صفات كماله ، فهي مشتقة من الصفات ، فهي أسماء و هي أوصاف ، وبذلك كانت حُسنى ،إذ لو كانت ألفاظاً لا معاني فيها لم تكن حسنى و لا كانت دالة على مدح و كمال(. وصفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه كالحياة و العلم و القدرة و السمع والبصر وقد دلَّ على هذا: السمع و العقل و الفطرة: أما السمع: فمنه قوله تعالى:( للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهوالعزيز الحكيم) والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى. و أما العقل: فوجهه أن كل موجود حقيقة ، فلابد أن تكون له صفة. إما صفة كمال و إما صفة نقص. و صفة النقص باطلة بالنسبة إلى الرب سبحانه وتعالى الكامل المستحق للعبادة وحده،
و لهذا أظهر الله تعالى بطلان ألوهية الأصنام باتصافها بالنقص و العجز.
أسماء الله تعالى وصفاته ليست توقيفية
الحمد لله. أسماء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات
الكمال القائمة به مثل القادر ، العليم ، الحكيم ، السميع ، البصير ، فإن هذه
الأسماء دلت على ذات الله وعلى ما قام بها من العلم والحكمة والسمع والبصر ،
فالاسم دل على أمرين ، والصفة دلت على أمر واحد ، ويقال: الاسم متضمن للصفة والصفة
مستلزمة للاسم ، ويجب الإيمان بكل ما ثبت منهما عن الله تعالى أو عن النبي صلى الله
عليه وسلم على الوجه اللائق بالله سبحانه مع الإيمان بأنه سبحانه لا يشبه خلقه ، في
شيء من صفاته ، كما أنه سبحانه لا يشبههم في ذاته لقوله تعالى: ( قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد)
سورة الإخلاص
وقوله سبحانه: ( ليس كمثله شيء وهو السميع
البصير) الشورى/11
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله
وصحبه وسلم.
ففي هذه الآيات الكريمة ذكر سبحانه من أسمائه الحسنى أربعة عشر اسماً هي: ١ الله: وهذا اللفظ علم على ذات الله تفرد به ولا يطلق على غيره، ولا يشاركه فيه أحد. ٢ الرحمن: أي العظيم الرحمة، المنعم على عباده بجلائل النعم، ولا يطلق هذا اللفظ إلا على الخالق عز وجل. ٣ الرحيم: أي الدائم الرحمة المنعم على عباده ويمكن أن يطلق هذا اللفظ على غير الله. ٤ الملك: أي المالك لجميع الأشياء، والحاكم على جميع المخلوقات، والمتصرف فيها تصرف المالك في ما يملكه. ٥ القدوس: أي المنزه عن كل نقص، البالغ أقصى ما يتصوره العقل في الطهارة، وفي البعد عن النقائص والعيوب. ٦ السلام: أي ذو السلامة من كل ما لا يليق، وهذا الاسم يدل على الأمان والاطمئنان، والحصانة والسلامة في الدنيا والآخرة. ٧ المؤمن: أي المتفضل على عباده بالأمن والأمان. ٨ المهيمن: من الهيمنة على الشيء والراعي له: فالمهيمن هو المسيطر على هذا الكون، الرقيب على عباده، الحافظ لأقوالهم وأفعالهم وأحوالهم. ٩ العزيز: من العز بمعنى القوة والشدة والغلبة والرفعة، فالعزيز هو الذي يغلب غيره ولا يتجاسر على مقامه أحد. ١٠ الجبار: أي العظيم القدرة: القاهر فوق عباده الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد.
ألم يكن بين التويجري رحمه الله و الألباني رحمه الله شيئا؟ ـ [صخر] ــــــــ [29 - 05 - 08, 10: 49 ص] ـ كان بينهما مايكون بين الأقران... تطوى ولاتروى ـ [عبدالمحسن المطوع] ــــــــ [30 - 05 - 08, 03: 19 ص] ـ بلغني أن الشيخ الألباني أثنى على الشيخ حمود في بعض أشرطته، فمن يفيدنا بذلك مشكورا مأجورا؟ ـ [عبدالمصور السني] ــــــــ [01 - 06 - 08, 02: 19 ص] ـ وايضا وسمه بالإساءة للعقيدة والسنة في تعليقه على الأدب المفرد لقول الشيخ حمود بما قاله اهل السنة من اثبات حديث الصورة!
رسالة من الشيخ حمود التويجري بخصوص كتاب (ذيل الصواعق)
الشيخ د. عبدالله بن حمود التويجري - YouTube
روى عن الشيخ العلامة المجاهد سليمان بن حمدان قاضي مكة والمدينة سابقا حديث الرحمة المسلسل بالأوّليّة، وأجازه أيضا بجميع مروياته. أعماله أُلزِم الشيخ بالقضاء عام 1368 هـ ثم عام 1369 هـ إلى عام 1372 هـ، ثم اعتذر من القضاء. طُلب للعمل في مؤسسات علمية كثيرة مثل: كلية الشريعة، الجامعة الإسلامية، دار الإفتاء، لكنه اعتذر عن ذلك كله آثر التفرغ للعلم والبحث والتأليف. استمر في العلم والتحصيل وبث ذلك في المؤلفات. مؤلفاته بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفا. كما له تنبيهات وتعليقات عل كتب كثيرة منها:
1. إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة. 2. الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر. 3. إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية. 4. تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران. 5. القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 6. الرد على من أباح الربا الجاري في بعض البنوك. 7. تغليظ الملام على المتسرعين في الفتيا وتغيير الأحكام. 8. الإيضاح والتبين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين. 9. قصص العقوبات والعبر والمواعظ. 10. إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة، رداً على أحمد بن محمد الغماري.