نَجحَتِ الدِّراسات التي أُجريت على الفئران المصابة بالرَّبو في إثبات استجابة رئتها بطريقة إيجابيَّة للمواد الطبيعيَّة مُرَّة المذاق، ورغم أنَّ كثيرًا من الدراسات المُطَبَّقة على الفئران تختلف نتائجها عن تلك المطبَّقة على البشر، إلاَّ أن المستَقْبَل لا يزال يَحْمل الكثير من الخير، فبِخِلاف علاج الربو تُشير النتائج الأوَّلية - التي لا تزال في بداية عهدها - إلى إمكانيَّة قيام العلماء بتعديلٍ كيميائيٍّ للمُرَكَّبات مُرَّة المذاق، وابتكار مركَّبات أخرى مشتقَّة منها، ثم نَشْرِها في الهواء الجوي؛ لِتَحسين مناخ التنفُّس بطريقة طبيعيَّة، وتوسيع أنسجة الرِّئة، وتسهيل عملية التنفُّس للبشر ذاتها.
الرئة عضو في الأسرة
كما يقوم الأنف بتنقية الهواء من الشوائب عبر الشعيرات والأهداب الصغيرة الموجودة بداخل التجويف الخاص به، وبعد القيام بعملية تنقية الهواء ينتقل الهواء إلى منطقة منتصف الأنف لترطيبه، وفي أثناء ذلك يعمل الأنف على تدفئة الهواء ليتلاءم مع درجة حرارة الجسم الداخلية. الرئة عضو في الموقع. الحنجرة
تمثل الحنجرة الجزء العلوي من القصبة الهوائية لدى الإنسان، وتعمل على حمايتها من دخول أجزاء الطعام إليها. تسهل الحنجرة من عمل الجهاز التنفسي بشكل كبير أثناء عملية التنفس، وذلك من خلال قيامها بتنظيم تدفق الهواء المُنقى بواسطة الأنف إلى الرئتين، كما أنها تعمل صندوقاً حامياً للأحبال الصوتية التي تهتز أثناء مرور الهواء بها مُسببةً حدوث الأصوات. القصبة الهوائية
تُعد القصبة الهوائية أو (الرغامي) أحد الأجزاء الأساسية من الجهاز التنفسي، وذلك لكونها الجزء الذي يسمح بمرور الهواء والربط ما بين الحنجرة والبلعوم مع الرئتين ، كما أنها تعمل على حماية الأجزاء العميقة من الرئتين من دخول أية مواد ضارة أو ميكروبات إليها، فهمي بمثابة مرشح للهواء الداخل إلى الرئتين. الجهاز التنفسي السفلي
الحجاب الحاجز
يقوم الحجاب الحاجز بشكل أساسي بالفصل ما بين منطقتي الصدر والبطن، ويُعد بمثابة العضلات الرئيسية المسئولة عن التنفس من خلال أننا عندما نستنشق الهواء من الخارج عبر الأنف ويدخل إلى الجسم ينقبض الحجاب الحاجز بداخل التجويف البطني حتى تصبح عضلة البطن مُسطحة، وفي الوقت نفسه يتسع التجريف الصدري ليكون أكبر مساحة، وأعمق اتساعاً.
الرئة عضو في مرحلة
امدادات الأعصاب للرئة كما سبق ذكره، يخضع توسيع و تضييق الممرات الهوائية لسيطرة كل من الجهاز العصبى الجار- السمبتاوى و السمبتاوى؛ إذ يتسبب الأول فى تضييق الشعب الهوائية بينما يساعد الثانى على اتساعها ، بالإضافة إلى ذلك، يتحكم الجهاز العصبى الذاتى/المستقل فى إحداث ردة الفعل مثل السعال و أيضا فى قدرة الرئة على تنظيم مستوى الأﻜﺳﭽين و ثانى أكسيد الكربون. أما الأعصاب الحسية للرئة، فتنبع من العصب الحائر و أيضا من العُقـَد العصبية المحصورة بين الفقرة الصدرية الثانية و حتى الخامسة، أما الضفيرة الرئوية فهى منطقة تتكون فى مدخل الرئة عند دخول الأعصاب من النقير، ثم تنقسم هذه الأعصاب متبعة مسار الشعب الهوائية داخل الرئة لتغذى الألياف العضلية، الغدد و الأوعية الدموية. الرئة عضو في الأسرة. الغشاء البلوري للرئة / غشاء الجَـنَـبَ للرئة توجد الرئة فى تجويف الصدر مُحاطة بالبلورة و هى غشاء رقيق يحتوى على نسبة كبيرة من الماء، تغلف البلورة اليمنى الرئة اليمنى والبلورة اليسرى الرئة اليسرى، وتفصل منطقة المُنصف كل بلورة عن الأخرى. تتكون البلورة من طبقتين: غشاء الجنب الحشوى/ بلورة الأحشاء الملاصقة لسطح الرئة و التى تمتد داخل الشقوق الرئوية و تبطنها (صورة ٢)، و الطبقة الخارجية تسمى بلورة الجنبة / غشاء الجنب الجدارى ، و تتصل بجدار الصدر، منطقة المنصف و الحجاب الحاجز.
بينما في عملية الزفير يعود الحجاب الحاجز مرة أخرى فيرتفع للأعلى على هيئة قبة في منطقة الصدر، فيضطر بذلك الهواء الموجود بالرئتين إلى الخروج من الجسم لانخفاض حجم التجويف الصدري أثناء ذلك. الرئتان: العضو الوحيد الذي يطفو على سطح الماء! تشريح ووظائف وأسرار الرئتين - طب فاكت. الشعب الهوائية
تُعد الشعب الهوائية بمثابة شبكة من الفروع الهوائية المتفرعة من القصبة الهوائية، والمسئولة بشكل رئيسي عن حمل الهواء ونقله إلى الرئتين. الرئتين
تأتي الرئتين لتكون العضو الأهم في عمل الجهاز التنفسي، فهي التي تساعد الإنسان في الحصول على غاز الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال عمل خلايا الدم الحمراء على أخذ جزيئات الأكسجين من داخل الرئة وتوزيعها على جميع أعضاء وأجهزة الجسم، ثم تعود لتلتقط غاز ثاني أكسيد الكربون لتنقله مرة أخرى عبر الشعب الهوائية ليُطرد عبر الأنف مع عملية الزفير. أهمية الجهاز النفسي
قد يقتصر البعض أهمية الجهاز التنفسي في جسم الإنسان على عملية التنفس فقط من خلال تبادل الغازات إلا أنه له العديد من الوظائف المهمة في جسم الإنسان ومنها:
يعمل بمثابة وسيلة دفاعية تهدف للحفاظ على سلامة الممرات الهوائية بالجسم نظيفة من خلال عمليتي السعال و العطس. يساعد على تنظيم عملية نطق الكلمات والحروف عبر الفم.
"وخلق الإنسان ضعيفًا".. تفسير الشعراوي الآيات من 28 إلى 31 من سورة النساء - YouTube
وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا
وهذا ما سيؤدي بالتالي إلى اختلافات كثيرة في مناهج الإصلاح ومشروعات النهوض الحضاري ، وهنا يظهر مرة أخرى مأزق وهن الإنسان حيث إن التقدم العلمي لا يتحقق دون الإغراق في التخصص ، والتقدم يستمد مشروعيته وأهميته من كونه يقدم الأدوات التي تساعد على إصلاح شأن الإنسان وترشيد قراراته ، لكن الإغراق في التخصص يحول دون فهم الواقع ودون فهم حاجات الإنسان المختلفة من منظور شامل ، إذ إن مجال التخصصات هو الجزئيات ، وفهم الواقع الإنساني يحتاج إلى رؤى ونظريات كلية لا تتوفر عادة عند الاختصاصيين.. ومن هنا ندرك لماذا نرى تقدم المعرفة وتأخر الإنسان وانحداره شيئاً فشيئاً نحو البربرية! وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا. إننا عاجزون عن رعاية شؤوننا إذ اما ابتعدنا عن الانتفاع بالهداية الربانية. الموقف الموضوعي مما سبق: إذا كان الإنسان على ما ذكرنا من العجز والقصور فإن عليه أن يطامن من نفسه ، ويخضع لقيوم السموات والأرض خضوع العارف بضعته المدرك لعظمة خالقه متخذاً من ذلك باباً للأوبة والتوبة الدائمة. وعلى الإنسان مع ذلك أن يحترم عقله وقدراته فلا يزجّ به في مجاهيل وغيوب لا يملك أدنى مقدمات للبحث فيها ، حتى لا يتناقض واقعه مع ذاته ومن المنهجية القويمة أن نعلّم أنفسنا الصبر على الاستقراء والتأمل وعدم المسارعة إلي إطلاق الأحكام الكبيرة قبل التأكد من سلامة المقدمات التي تستند إليها ، وحين نصل إلي حكم ظني فإنه علينا أن نصوغة بطريقة تُشعر المطلع عليه بذلك ، فلا نسوق القطعيات مساق الظنيات ، ولا الظنيات مساق القطعيات.
إن الإنسان مخلوق أضعف مما يتخيل، ولذلك ترى انحرافاته التي لا تنتهي عندما لا يستنير بنور العبودية، فتأتي تلك الانحرافات على أشكال وألوان، تارة في العقل، وأخرى في الفعل، ويبقى هو هو، جاهلاً ضعيفًا ظلومًا. إن الله تعالى وصف الإنسان بعدة أوصاف تدل على ذلك الضعف في كتابه العزيز، حيث وصفه مرة بقوله: " إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " وأخرى بقوله: " وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا " وثالثةً بقوله: " وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا " ورابعةً بقوله: " وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا " وخامسةً بقوله: " وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " وسادسةً بقوله: " إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ " وغيرها وغيرها من تلك الآيات التي تنبه المسلم منّا دائما وأبدًا بأنه ضعيف لوحده، وضعفه ذلك يتجلى في تلك الصور المذكورة في القرآن، وأنه ما لم يسعَ للحاق بالهدى الإلهي، هالكٌ مرات ومرات قبل الهلاك الحقيقي.
"