حواري مع الله..?. علي فكرة أنا زعلان منك.. أنا تعبان أوي.. أنت ليه خلقتني هنا ؟ ليه في البلد دي بالذات ؟ ليه في المحافظة دي بالذات ؟ أنا مش عارف ليه عرفني.. أنا مش فاهم ليه فهمني!.. أنا مليش دعوة عاوز أعرف وأفهم.. أنت اللي خلقتني أنا مخلقتش نفسي بنفسي يعني.. الله!..
كيف أتعلق بالله - موضوع
يجب على كل إنسان مسلم أن يكون على قدر كافي من المعرفة بجميع أسماء الله الحُسنى وصفاته، لأن ذلك يساهم في إقراره بوحدانية الله عز وجل، كما أن معرفته بهذه الأسماء تساعده أثناء دعاؤه، فقال الله عز وجل في القرآن الكريم " ولله الأسماء الحُسني فادعوه بها ". من الطرق التي تعتبر بمثابة رد على إجابة الكثير من الأشخاص كيف أعلق قلبي بالله؟ الاستغناء عن الناس والتفرغ للقيام بعبادات الله المختلفة، مثل: الصلاة والزكاة وشكره للنعم التي يرزق كل إنسان بها، بالإضافة أيضاً إلى أنه من الممكن التقرب إليه من خلال الصوم يوم الاثنين والخميس، أو الصلاة على النبي محمد وذكر الله ورجاؤه في أي وقت، ليس فقط الأوقات التي ينزل فيها على الإنسان البلاء. قراءة القرآن الكريم من أكثر الأشياء التي تساعد أي إنسان على التقرب من الله، حيث أن التدبر والتأمل فيه يساعد على فهم القارئ للكثير من الأمور التي تخص دينه الإسلامي، فيكون إنسان محظوظ من يتقبل الله عز وجل دعاؤه ويجعل القرآن ربيع قلبه.
تاريخ النشر: 2015-01-07 02:04:16
المجيب: د. أحمد الفرجابي
تــقيـيـم:
السؤال
أولاً: أُقدِّم شكري لكل من هو قائمٌ على هذا الصرحِ الجميل المفيد للناس، جعلهُ الله في ميزان حسناتكم. ثانياً: مُشكلتي هي الاكتئابُ والحزن، ولكن في حالةٍ معينة، وسأروي مشكلتي بالتفصيل، وأتمنى أن أجد الحل الصارم لديكم. لديَّ صديقٌ من أعز الأصدقاء على قلبي، وأنا متعلقٌ به بشكلٍ لا يوصف، لماذا؟ لا أعلم! صداقتي معه منذُ سنين طويلة، ولا يخفى عليكم أن الأصدقاء يحصل بينهم خلافٌ في بعض الأمور لدرجة الفراق، وقد حصل ذلك معي، أي الخلاف مع صاحبي، ولكننا لم نفترق، وسؤالي هو: لماذا إذا حصلَ خلافٌ بيني وبينه، وأحسستُ بأن هذا الخلاف سيؤدي إلى الفراق، أُصابُ بحزنٍ واكتئابٍ شديدٍ لا يحصل مع غيره من أصحابي عند الخلاف الشديد؟! أنا لا أريد هذه الحالة، وأريد أن يكون قلبي مُعلَّقاً بالله فقط لا مُعلَّقاً بأحدٍ من البشر بهذا الشكل، حتى إني حاولت بيني وبين نفسي أن أفترق أنا وإياه، وأتحمل الحزن والاكتئاب، ولكني لم أستطع أبداً. مع العلم أن صاحبي هذا أراه كل يوم، ويصل الأمر أني أراه أكثر من رؤية أهلي وأقاربي، ولذلك إذا حدثت بيني وبينه مشكلةٌ كبيرةٌ، وستسبب الفراق مثلاً، فإن ذهني يقوم تلقائياً بالتفكير في صداقته وأيامه معي، فأحنُّ إليه، وأصحح المشكلة، حتى لو لم أكن أنا المخطئ.
زيارة ام البنين
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم
*
تبقى لديك: ( 1000) حرف
تعليقات
انقر لعرض التعليقات
زيارة ام البنين بصوت حامد جمعه
زيارة أم البنين بصوت حزين - زياره ام البنين - YouTube
20-04-2013
عدد
القراءات 372014