الحساب الشخصي للفنانة زينب العسكري تمتلك الممثلة البحرينية عدة حسابات شخصية على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى متابعتها من قبل عدد كبير من الجمهور البحريني والوطن العربي أيضا، ومن هذه الحسابات الأنستقرام، والسناب شات، والتويتر، وغيرها من الحسابات الشخصية الخاصة بالفنانة البحرينية زينب العسكري، وتتميز هذه الحسابات بعدد كبير من المتابعين في أنحاء الوطن العربي، لا سيما البحرين مسقط رأس الفنانة زينب العسكري، وقد تزوجت الفنانة زينب العسكري مرتين في حياتها، ولم يدم هذا الزواج طويلا مع الزوج الأول، وبعد ذلك تزوجت للمرة الثانية من عبد الله القاسمي.
زينب العسكري قبل وبعد التكميم
خرجت الفنانة البحرينية زينب العسكري ، عن صمتها لكشف سر تغير ملامحها بشكل كبير، نافية خضوعها لعمليات تجميل ومؤكدة أن الزمن هو من غير ملامحها. وظهرت في مقطع فيديو تنفي خضوعها لعمليات تجميل مشيرة إلى أن الأيام والعمر وسنين العمر كفيلة بأن تغير ملامح الإنسان وهذا شيء طبيعي لن يظل أحد بنفس الشكل. وقالت عبر الفيديو المنشور على حسابها بسناب شات وتداولته مواقع فنيه، إن خشمها هذا لم يتغير رغم أنها أكثر مرة حاولت تتهور وتقوم بعملية تجميل لكنها تتراجع في النهاية. وأوضحت أنه كل مرة تحاول تغيير حواجبها تفشل في ذلك، مؤكدة أنها تحبهم بشكل طبيعي وتسوي فقط كانتور لرسمهم. وحول سبب نفخ خدودها قالت إنها لم تستخدم فيلر، وكل ما فعلته استخدام أدوات طبيعية تجعل البشرة مليانة وتشهدها فقط. ومع ذلك لم يقتنع المتابعون بكلامها وشككوا في الأمر وأكدوا خضوعها لعمليات تجميل، فقالت متابعة ساخرة "كل هذا ولم تفعلي تجميل أقسم بالله ما كنت أعرفك غير لما قالت إنها زينت العسكري". وأضاف آخر ساخرا"نافحة وجهها وتقول الأيام"، وتابع ثالث "العمر ما يطلع خدود، وينفع براطم"، ومضى معلق يقول "قصدك الفيلر والبوتوكس والشد والنفخ"، فيما زادت معلقة "نافخة وجهها وتقول ما سوت شيء، حتى الشامة مكانها متغير.
أكد أونلاين – بغداد تداول رواد السوشال ميديا فيديو للفنانة البحرينية المعتزلة زينب العسكري، حيث ظهرت فيه مختلفة بشكل كبير حتى أن البعض رأى أنها خضعت لعمليات تجميلية كثيرة. ونفت الفنانة الغائبة عن الشاشة منذ ما يقارب الـ11 عامًا أن تكون قد أجرت أي عملية تجميل، موضحة أن الاختلاف فقط في حواجبها، مُضيفة أن السنوات كفيلة بتغيير شكل أي شخص. وعلى الرغم من تأكيد العسكري على عدم إجرائها أي عملية تجميل، إلا أن الجمهور استمر بالتأكيد على أن التغيير بشكلها سببه العمليات وليس العمر ومن بين التعليقات: "سبحان الله تغير شكلها عيونها فمها خشمها مو مثل قبل كانت احلى". ومن بين التعليقات: "تقولك مش عامله تجميل وهي مركبه راس جديد"، فيما شبهها الكثيرون بالمهرة البحيرينية مؤكدين أنها بدت نسخة منها. وجاء نفي العسكري بعد ظهورها في وقت سابق في فيديو للإجابة على سؤال حول هل هناك نية لعودتها للتمثيل، لترد أنها لن تتراجع عن الاعتزال، إلا أنها ستعود للفن لكن من باب الكتابة والإنتاج. وأكدت أن الحياة الأسرية أولوية بالنسبة لها، وأنها في الماضي كانت مهووسة بالتمثيل، إلا أن هذا الهوس انتهى بشكل نهائي، لكن حبها للكتابة جعلها تفكر بالعودة للفن من هذا الباب.
يُوجَد قانُون لساني كوني يُعرف بقانون الاقتصاد اللغوي مفاده، أن الإنسان الميال إلى الكسل بطبعه ينزع في أنشطته إلى المجهود الأدنى في الكلام، ولذلك نجده يحذف ويختصر ويضمر ويقدر، كي يعبر عن المعنى بأقل كلفة لفظية، بل ربما كان الكلام في أصله ضربا من الاقتصاد الأدائي، الذي يعوض جهدا آخر كان يكون أكثر كلفة وأعسر أداء من أن نتكلم. لكن الكلام، وعلى الرغم من ميل الناس فيه إلى الجهد الأدنى، فإن خلف كل جهد أدنى في النطق جهدا إدراكيا أكبر يبذل في الفهم، أو في تعويض المحذوف، أو المختصر أو المضمر. صيام اللسان. فلو قلت لي (متى بدأت تصوم؟) وقلت لك (في العاشرة) لفهمت قصدي وكأني قلت لك الكلام تاما أي قلت لك (بدأت أصوم في سن العاشرة). أنت تفهم الكلام رغم ما فيه من حذف، بعد أن يعالج ذهنك كلامي، فيتمم العناصر التي حذفتها بناء على العناصر التي ذكرتها في السؤال. فالجهد القليل في المعالجة الكلامية يوازيه جهد آخر ذهني في تتميم الناقص من الكلام، كي يتم الفهم. وهذا يشبه إدراكيا أن أتمم حين أرى أجزاء صورة شمسية لشخص مألوف معلقة على جدار في وسط البلد، قد أزرت بها الرياح ومزقتها، سأتمم الأجزاء الناقصة لأتمكن من التعرف على صاحب الصورة.
صيام اللسان
وذلك في الآية: { فقولي إِنِّي نَذَرْتُ للرحمن صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليوم إِنسِيّاً} فإن في هذه الآية التصريح بنذرها الإمساك عن كلام كل إنسي ، مع أنه تعالى قال: { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ} [ مريم: 29] أي أشارت لهم إليه أن كلموه يخبركم بحقيقة الأمره فهذه إشارة مفهمة ، وقد فهمها قومها فأجابوها جواباً مطابقاً لفهمهم ما أشارب به: { قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي المهد صَبِيّاً} وهذه الإشارة المفهمة لو كانت كالنطق لأفسدت نذر مريم ألا تكلم إنسياً. فالآية صريحة في أن الكلام باللفظ يخل بنذرها ، وأن الإشارة ليست كذلك ، فقد جاء الفرق صريحاً في القرآن بين اللفظ والإشارة ، وكذلك قوله تعالى { قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ الناس ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً} فإن الله جعل له آية على ما بُشر به وهي منعه من الكلام ، مع أنه لم يمنع من الإشارة بدليل قوله: { إلا رمزاً} وقوله: { فأوحى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ}. فدل ذلك على أن الإشارة ليست كالكلام ، لأن استثناءه تعالى قوله { إلا رمزاً} من قوله { أَلاَّ تُكَلِّمَ الناس} يفهم منه أن الرمز الذي هو الإشارة نوع من جنس الكلام استثنى منه ، لأن الأصل في الاستثناء الاتصال.
وصيام اللسان يكون بالإمساك عن فضول الكلام والخوض في الباطل والمراء، والخصومة والكذب والنميمة والفحشاء والجفاء، واللعن والسخرية والاستهزاء. وإذا كان صوم اللسان يكون على الدوام، إلا أنه يتأكد عند الصيام، كما جاءت بذلك الأخبار عن الحبيب المختار - صلى الله عليه وسلم -. فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل:
إني صائم. إني صائم". • الرفث: الكلام الفاحش كما قال الحافظ في "الفتح" 4/126). • ولا يجهل: أي لا يفعل شيئاً من أفعال أهل الجهل، كالصياح والسفه... ونحو ذلك. وفي رواية أخرى عند النسائي من حديث عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصيام جُنَّةٌ من النار، فمَن أصبح صائماً فلا يجهل يومئذ، وإن امرؤ جهل عليه فلا يشتمه ولا يسبّه، و ليقل: إني صائم". وعند البخاري في كتاب " الصيام " - رضى الله عنه - باب حفظ اللسان للصائم وفضل الصيام) من حديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّةٌ، وإن كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإنه سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم" الصخب: الخصام والصياح.