من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا صحة الحديث ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ كتب السنة النبوية ورد فيها العديد من الأحاديثِ، منها ما هو ضعيف ومنها ما هو حسن ومنها ما هو صحيح، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديثُ عن الحديثِ المذكور في بداية المقدمة، حيث سيتمُّ بيان صحته، ثمَّ سيتمُّ بيان شرحه، والإجابة على سؤال هل تتوقف صحة صلاة العيد على ذبح الأضحية، تمَّ سيتمُّ بيان ما إن كان هذا الحديث محمولٌ على الوجوب أم الاستحباب. من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا صحة الحديث
إنَّ الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذي متنه: "مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ ، فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا"، هو حديث صحيحٌ ، حيث صححه عددًا من المحدثين مثل الحاكم والسيوطي والألباني والذهبي والبيهقي والطحاوي وابن عبد البرِّ وابن حجر، بينما مال الأرناؤوط لضعف هذا الحديث لوجود عبد الله بن عياش في سنده. [1] [2] [3]
شاهد أيضًا: صحة حديث لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر
من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا شرح الحديث
إنَّ الأضحية التي تُذبح في أيام عيد الأضحى، تعدُّ شعيرةً من شعائر الإسلام، التي يذبحها المسلم تقربًا لله -عزَّ وجلَّ- وقد قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم بذبح الأضحية عن نفسه وعن أمته، وسيتمُّ في هذه الفقرة بيان شرح الحديث: [4]
من كان له سعةً: أي من كان له قدرةٌ ماليةٌ واستطاعةٌ مادية على شراء الأضحيةِ.
- حكم من كان يستطيع الأضحية ولم يضح ؟ – كنوز التراث الإسلامي
- جزء في تخريج حديث ( من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ) - منتديات الإمام الآجري
- الدرر السنية
- موعد صلاة العصر في الدمام لنسخ وبرمجه
حكم من كان يستطيع الأضحية ولم يضح ؟ – كنوز التراث الإسلامي
وَلَنَا مَا رَوَى الدَّارَقُطْنِيّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ثَلَاثٌ كُتِبَتْ عَلَيَّ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ). وَفِي رِوَايَةٍ: (الْوِتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ). جزء في تخريج حديث ( من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ) - منتديات الإمام الآجري. وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَدَخَلَ الْعَشْرُ، فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا بَشَرَتِهِ شَيْئًا). رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَلَّقَهُ عَلَى الْإِرَادَةِ، وَالْوَاجِبُ لَا يُعَلَّقُ عَلَى الْإِرَادَةِ " انتهى من " المغني " (11/95). ثانيا:
استدل كل فريق من العلماء بعدة أدلة ، ولكنها لا تخلو من مقال في أسانيدها ، أو من نزاع في الاستدلال بها ، وسنقتصر على أهم الأحاديث المرفوعة:
فأما الحديث الأول للقائلين بالوجوب:
فحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) رواه ابن ماجة (3123). فلم يسلّم جمع من أئمة الحديث برفعه ، وحكموا عليه بأنه من قول أبي هريرة ؛ لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم. قال البيهقي في سننه (9/260): "بلغني عن أبي عيسى الترمذي أنه قال: الصحيح عن أبي هريرة أنه موقوف.
وقال الهيثمي: "ورواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح" انتهى من " مجموع الزوائد " (4/18). وصححه الشيخ الألباني في " الإرواء " (4/354). وروى البيهقي (9/445) بإسناده عن أبي مسعود الأنصاري: " إني لأدعُ الأضحى وإني لموسر ، مخافةَ أن يرى جيراني أنه حتمٌ عليَّ" ، وصححه الألباني في " الإرواء " أيضا. والخلاصة: أن في المسألة خلافا معتبرا بين أهل العلم ، والقول بالاستحباب هو ما ترجح لدينا. ومن سلك سبيل الورع من الموسرين ولم يترك الأضحية ، فهذا أحوط وأبرأ لذمته كما قدمنا عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. حكم من كان يستطيع الأضحية ولم يضح ؟ – كنوز التراث الإسلامي. ومن أراد الاستزادة فلينظر " أحكام الأضحية والذكاة " للشيخ ابن عثيمين ، و"المفصل في أحكام الأضحية " لحسام الدين عفانة ، فقد أفادا فيها بعبارة سهلة ميسرة. والله أعلم.
جزء في تخريج حديث ( من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ) - منتديات الإمام الآجري
قال الشيخ ابن باز: " حكم الضحية أنها سنة مع اليسار ، وليست واجبة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين ، وكان الصحابة يضحون في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، وهكذا المسلمون بعدهم، ولم يرد في الأدلة الشرعية ما يدل على وجوبها، والقول بالوجوب قول ضعيف " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (18/36). الثاني: الآثار الصحيحة الواردة عن الصحابة. فقد صح عن أبي بكر وعمر وغيرهما أنهم كانوا لا يضحون ، كراهية أن يظن الناس وجوبها. روى البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (14/16): 18893 ، عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ قَالَ: ( أَدْرَكْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَكَانَا لِي جَارَيْنِ وَكَانَا لَا يُضَحِّيَانِ). قال البيهقي بعده: " وَرُوِّينَا فِي كِتَابِ السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُطَرِّفٍ، وَإِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَفِي بَعْضِ حَدِيثِهِمْ: كَرَاهِيَةَ أَنْ يُقْتَدَى بِهِمَا ". وينظر أيضا: "السنن الكبرى" (9/444). قال النووي في " المجموع " (8/383): " وَأَمَّا الْأَثَرُ الْمَذْكُورُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ " انتهى.
مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ, فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا » 1 رَوَاهُ أَحْم َ دُ, وَابْنُ مَاجَه, وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ, لَكِنْ رَجَّحَ اَلْأَئِمَّةُ غَيْرُهُ وَقْفَه. نعم. هذا الحديث رجح جمع من الأئمة وقف هذا الخبر على أبي هريرة ، وأنه لا يصح مرفوعا؛ لأنه من طريق عبد الله بن عياش أبي حفص الكتباني ، وهو صدوق لها أغلاط، بل ربما كان أقل من هذه، وضعفه جمع من الأئمة، وهذا يعتبر به لا يعتمد عليه رحمه الله في باب الرواية، وهو وإن روى له مسلم ، لكن لم يروِ له إلا خبرا واحدا في قصة نذر أخت عقبة بن عامر رضي الله عنه، ورواه أيضا في باب الشواهد والمتابعات لم يروه اعتمادا إنما أخرجه اعتراضا رحمه الله، وكما بين جمع من الحفاظ أنه أخطأ فيه؛ فالصواب أن يكون موقوفا. ثم لو ثبت مرفوعا لا يدل على الوجوب؛ لأن هذا الخبر استدل به من قال إنه تجب الأضحية، كما قاله أبو حنيفة قال: تجب على القادر. استدل بهذا الخبر، وقوله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ 2 لكن لا دلالة له في الآية؛ الآية: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ ﴾ 2 بيان أن النحر يكون بعد الصلاة، وهذا واضح أن النحر، كما في حديث جندب في حديث أنس وحديث البراء بن عازب، والأحاديث في هذا الباب كثيرة تدل على أن الأضحية تكون بعد الصلاة.
الدرر السنية
فلا ندري إن كان حفظه مضبوطا. والله اعلم
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم: متروك، منكر الحديث. يروي عن المعروفين ما لا يعرف
(شيوخ عبد الله بن وهب ١٦٣)
قلت: وكان أحمد من تلاميذ إبن وهب, والكتاب "شيوخ عبد الله بن وهب"، كتبه أبو القاسم بن بشكوال من أقوال ابن الوضاح الذي سئل كل هذه سؤالات من احمد. فالجرح هذا صريح جدا من سلسلة تلاميذ عبد الله بن عياش, لأن إبن وهب روى عن عبد الله بن عياش كما سبق ذكره. قال أبو سعيد بن يونس المصري: منكر الحديث
(تاريخ ابن يونس المصرى ١/٢٧٩ برقم ٧٥٩)
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز: لا يصلح للاحتجاج لضعف عبد الله [بن عياش بن عباس] ولكونه موقوفاً عند الأكثر لو صح
(حاشية بلوغ المرام لابن باز ٧٢٩)
مرتبة الحديث: ضعيف
الحديث الثاني
حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل الزيات, نا محمد بن حبان, نا عمرو بن الحصين, نا ابن علاثة, عن عبيد الله بن أبي جعفر, عن الأعرج, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وجد منكم سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا»
(سنن الدارقطني ٥/٥١٤ برقم ٤٧٦٢)
قال ابن حجر العسقلاني: متروك. (تقريب ١/٤٢٠)
قال أبو الحسن ابن القطان: وَذكر من طَرِيقه أَيْضا، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ رَسُول الله ء صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ء: " من كَانَ لَهُ مَال فَلم يضح فَلَا يقربن مصلانا ".
السؤال: إذا كان رب الأسرة قادر على شراء أضحية في العيد ولا يقوم بذلك. فما حكم الشرع فيه؟
الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء وبناء على قولهم فإن تاركها لا يأثم، ولكن يكره كراهة شديدة أن يترك الأضحية وهو قادر عليها. وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة على القادر. عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ ، فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا
المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 6490 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج: أخرجه ابن ماجه (2123) واللفظ له، وأحمد (8273)
شرح الحديث:
الأُضحيَّةُ التي تُذبَحُ في أيَّامِ عيدِ الأضْحَى شَعيرةٌ مِن شعائرِ اللهِ تعالى، يَتقرَّبُ بها المسلمُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد ضحَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نفْسِه وعن أُمَّتِه. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن كان له سَعةٌ"، أي: مَن كان لَديهِ القُدرةُ والاستطاعةُ على شِراءِ أُضحيَّةٍ، وقيلَ: المُرادُ بالسَّعةِ هي أنْ يكونَ صاحبَ نِصابِ الزَّكاةِ، "ولم يُضَحِّ"، أي: ولم يَذْبَحْ أُضحيةً في العِيدِ، "فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا"، أي: فليس بأهلٍ أنْ يَحضُرَ مُصَلَّى المسلِمين في العيدِ؛ زَجرًا وعُقوبةً لِبُخلِه، وبذلك يَفوتُه حُضورُ فَرحتِهم ودُعائِهم، وهذا مِن الحثِّ الأكيدِ على الأُضحيَّةِ والإتيانِ بها لِمَن قَدَرَ عليها، وليس المرادُ أنَّ صِحَّةَ الصَّلاةِ تتوقَّفُ على الأُضحيَّةِ().
إقرأ أيضا: موقف الإسلام من الهدية
مواعيد صلاة العيد في الدمام تتوقع الدراسات الفلكية في المملكة العربية السعودية وقبل تحري رؤية الهلال كما جرت العادة، أن يوم الاثنين 2 أيار 2022 يصادف أول أيام عيد الفطر، وفي ظل توجيهات وزارة الشؤون الإسلامية فيكون تحديد المواعيد التقريبية لإقامة صلاة عيد الفطر 2022 في الدمام 1443 على النحو التالي: موعد شروق الشمس في الدمام 2 أيار هو الخامسة (05:00) صباحًا. موعد صلاة عيد الفطر 2022 في الدمام 1443 هو الخامسة وخمسة عشر دقيقة (05:15) صباحًا. ينتظر المسلمون يوم عيد الفطر بفارغ الصبر وذلك بعد ثلاثين يوما قضوها في الطاعة والصلاة والصيام وإقامة الشعائر الدينية في المساجد، ليودعوا هذا الشهر الفضيل والبدء بالاستمتاع بأجواء العيد. موعد صلاة العصر في الدمام لنسخ وبرمجه. إقرأ أيضا: ما هي شروط العمرة للنساء 1443
موعد صلاة العصر في الدمام لنسخ وبرمجه
أوقات الصلاة والأذان في الخبر في يوم السبت 20-02-2021. وقت صلاة العصر الدمام. موعد صلاة العيد في الدمام 1441. صلاة الظهر 1153 am. وقت صلاة الفجر 502 وقت صلاة الشروق 624 ص وقت صلاة الظهر 1203 ص موعد آذان العصر 316 موعد آذان المغرب 542 م موعد آذان العشاء 656 ثانيا ــ مواقيت الصلاة بعدد من العواصم العربية مكة موعد صلاة الفجر 532 ص. تابع أوقات الصلاة في كل مدن العالم وكل الدول بدقة نراعي. ووقت العصر ما لم تصفر الشمس. وأما نهاية وقت العصر فله وقتان. الحصول على وقت الصلاة الإسلامية في الدمام. أدق مواقيت الصلاة الإسلامية في الدمام Eastern Province المملكة العربية السعودية اليوم. صلاة العصر في الدمام. وقت صلاة الشروق اليوم. صلاة المغرب 535 pm. صلاة الشروق في الدمام. اوقات الصلاة الدمام Dammam مع امكانية التنبية لمواقيت الصلاة بالصوت وبمختلف اصوات الأذان فكل من صلاة الفجر سيتم رفعها بالأذان الخاص به وكل من صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء لها أذانها الخاص. مواقيت الصلاة اليوم في الدمام. مواعيد او مواقيت الصلاة والاذان اليوم في الدمام لكل الفروض الفجرالظهر العصر المغرب العشاء. مواقيت الصلاة المنامة أوقات الصلاة وقت الصلاة والأذان مواعيد Qibla With Azan Prayer Times 1 4 Apk Download Android Tools Apps تعر ف على موعد صلاة الاستسقاء بمختلف مدن المملكة غدا صحيفة مواقيت الصلاة الدمام Ptt Dammam Twitter جدول اوقات الصلوات والشروق.
عيد الفطر المبارك 2022
وفي نفس الصدد، فـ من المتعارف عن صلاة العيد أنها ركعتين، بعدها تقام خطبة العيد وهي خطبة تشبه خطبة صلاة الجمعة، كما اتفقوا المذاهب الأربعة على طريقة أداء صلاة العيد، ولكن اختلفوا على عدد التكبيرات خلال الركعتين، وسوف نعرض لكم عدد التكبيرات في كل مذهب، والتي تتمثل في الآتي:
المذهب الشافعي: عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى هي سبع ركعات، يؤديها المصلي بعد تكبيرة الإحرام، و يفصل بين كل تكبيرة زمن كزمن قراءة آية معتدلة، والركعة الثانية يؤدّيها المصلي مثل الركعة الأولى، لكن عدد التكبيرات تكون خمسة تكبيرات فقط دون تكبيرة الإنتقال قبل البدء بالقراءة. المذهب المالكي والحنبلي: تكون تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى 6تكبيرات، بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح، أما الركعة الثانية يردد الإمام 5 تكبيرات دون تكبيرة القيام، وجاء ذلك تبعاً لما رواه أبو داوود عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيراتٍ وفي الثانيةِ خمسًا". المذهب الحنفي: فـ يبلغ عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى ثلاثة ركعات فقط يؤديها المصلي بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الإستفتاح، وفي الركعة الثانية تكون نفس عدد تكبيرات الأولى ولكن يتم التكبير بعد قراءة الفاتحة.