وقال محمد بن إسحاق عن رجاله ورواه سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا: أنه لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا ببدر ورجع إلى المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع وقال: " يا معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش يوم بدر وأسلموا قبل أن ينزل بكم مثل ما نزل بهم فقد عرفتم أني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم " فقالوا: يا محمد لا يغرنك أنك لقيت قوما أغمارا لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة وإنا والله لو قاتلناك لعرفت أنا نحن الناس ، فأنزل الله تعالى ( قل للذين كفروا ستغلبون) تهزمون ( وتحشرون) في الآخرة ( إلى جهنم) ( وبئس المهاد) الفراش ، أي بئس ما مهد لهم يعني النار
- Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-12-3)
- تفسير سورة آل عمران الآية 12 تفسير السعدي - القران للجميع
- سبب نزول قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ-آيات قرآنية
- نون والقلم
فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بخ ذَلِك مَال رابح، ذَلِك مَال رابح، وَقد سَمِعت مَا قلت، وَإِنِّي أرى أَن تجعلها فِي الْأَقْرَبين. قَالَ أَبُو طَلْحَة: أفعل يَا رَسُول الله. فَقَسمهَا أَبُو طَلْحَة فِي أَقَاربه وَفِي بني عَمه». Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-12-3). قَالَ عبد الله بن يُوسُف وروح بن عبَادَة: «وَذَلِكَ مَال رابح». وَحدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك: «رَايِح».. قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِين تفَرقُوا}: عبد بن حميد: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْفضل أَبُو النُّعْمَان، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، أبنا أَبُو غَالب قَالَ: «كنت أَمْشِي مَعَ أبي أُمَامَة وَهُوَ على حمَار لَهُ، حَتَّى إِذا انْتَهَيْت إِلَى درج مَسْجِد دمشق، فَإِذا رُءُوس مَنْصُوبَة، فَقَالَ: مَا هَذِه الرُّءُوس؟ قَالَ: هَذِه رُءُوس الْخَوَارِج يجاء بهم من الْعرَاق. فَقَالَ أَبُو أُمَامَة: كلاب النَّار، كلاب النَّار، كلاب النَّار، شَرّ قَتْلَى تَحت ظلّ السَّمَاء، طُوبَى لمن قَتلهمْ وقتلوه. ثمَّ بَكَى فَقلت: مَا يبكيك يَا أَبَا أُمَامَة؟ قَالَ: رَحْمَة لَهُم، إِنَّهُم كَانُوا من أهل الْإِسْلَام فَخَرجُوا مِنْهُ. ثمَّ قَرَأَ: {هُوَ الَّذِي أنزل عَلَيْك الْكتاب مِنْهُ آيَات محكمات} إِلَى آخر الْآيَات، ثمَّ قَرَأَ: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِين تفَرقُوا وَاخْتلفُوا من بعد مَا جَاءَهُم الْبَينَات} فَقلت: يَا أَبَا أُمَامَة هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: نعم قلت: أَشَيْء تَقوله بِرَأْيِك أم شَيْء سمعته من رَسُول الله؟ قَالَ: إِنِّي إِذا لجريء، إِنِّي إِذا لجريء، إِنِّي إِذا لجريء، بل سمعته من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مرّة وَلَا مرَّتَيْنِ وَلَا أَربع وَلَا خمس وَلَا سِتّ وَلَا سبع.
تفسير سورة آل عمران الآية 12 تفسير السعدي - القران للجميع
( وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ): يوم الحشر هو اليوم الّذي يجمع الله تبارك وتعالى فيه الخلائق كلّهم للحساب والجزاء، وسيكون يومها مآل الكافرين إلى جهنّم. قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ-آيات قرآنية. ( وَبِئْسَ الْمِهَادُ): والمهاد هو المكان الّذي ينام فيه الطّفل، فبئس المهاد الّذي سيؤولون إليه. قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: قل فعل أمر والفاعل أنت والجار والمجرور متعلقان بالفعل قل والجملة مستأنفة وجملة كفروا صلة الموصول
سَتُغْلَبُونَ: السين للاستقبال تغلبون فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل
وَتُحْشَرُونَ: عطف على تغلبون والجملتان مقول القول
إِلى جَهَنَّمَ: جهنم اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة للعلمية والعجمة، والجار والمجرور متعلقان بتحشرون. وَبِئْسَ الْمِهادُ: الواو استئنافية بئس فعل جامد لإنشاء الذم والمهاد فاعل مرفوع والمخصوص بالذم محذوف تقديره: جهنم وهو في
محل رفع مبتدأ خبره جملة بئس المهاد على أرجح الأقوال. الْمِهادُ: الفراش.
سبب نزول قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
الرئيسية / تفسير القران / سورة ال عمران / قال تعالى: ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ، قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)سورة آل عمران ،الاية 12 ،13. 2020-04-25
سورة ال عمران
392 زيارة
في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (8)
قال تعالى: ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ، قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)سورة آل عمران ،الاية 12 ،13. نتعرض في هذه الاية الى مطالب عدة
المطلب الاول: السنة الالهية في خذلان الباطل
من السنن الالهية في الارض ان الباطل ومهما تمدد في الارض وكثر انصاره وامواله ولكن يأتي اليوم الذي يزول ويذهب الى مزبلة التاريخ ، لذلك على الكافرين واتباعهم ان يراجعوا انفسهم من اجل ان يستفيدوا من هذه الحياة للحياة الاخرى ولا تأخذهم العزة بالإثم.
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ-آيات قرآنية
القول في تأويل قوله: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (١٢) ﴾
قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في ذلك. فقرأه بعضهم: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ﴾ بالتاء، على وجه الخطاب للذين كفروا بأنهم سيغلبون. واحتجوا لاختيارهم قراءة ذلك بالتاء بقوله: ﴿قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ﴾. قالوا: ففي ذلك دليل على أن قوله:"ستغلبون"، كذلك، خطابٌ لهم. وذلك هو قراءة عامة قرأة الحجاز والبصرة وبعض الكوفيين. وقد يجوز لمن كانت نيته في هذه الآية: أنّ الموعودين بأن يُغلبوا، هم الذين أُمِر النبي ﷺ بأن يقول ذلك لهم = أن يقرَأه بالياء والتاء. لأن الخطابَ بالوحي حين نزل، لغيرهم. فيكون نظير قول القائل في الكلام:"قلت للقوم: إنكم مغلوبون"، و"قلت لهم: إنهم مغلوبون". وقد ذكر أن في قراءة عبد الله: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ تَنْتَهُوا يُغْفَرُ لَكُمْ﴾ [سورة الأنفال: ٣٨] ، وهي في قراءتنا: ﴿إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ﴾. * * *
وقرأت ذلك جماعة من قرأة أهل الكوفة: ﴿سَيُغْلَبُونَ وَيُحْشَرُونَ﴾ ، على معنى: قل لليهود: سيغلب مشركو العرب ويحشرون إلى جهنم.
لذلك قال تعالى >وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ <
المطلب الرابع: العبرة يستفيد منها العقلاء
العقلاء هم من يستفيد من العبرة والعظة والموقف والاشياء التي يشاهدونها في طريقهم ،ولذلك فهم يراجعون انفسهم من اجل التقويم والاستقامة في الحياة لئلا يعيشوا الغفلة والنسيان لذلك قال تعالى > إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ <. عن علي (عليه السلام): من كانت له فكرة فله في كل شئ عبرة( [4]). وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) – في كتابه إلى هارون الرشيد، لما طلب منه الموعظة -: ما من شئ تراه عينيك إلا وفيه موعظة ( [5]). __________________________________________
( [1])تفسير ابن كثير (ابن كثير) ، الجزء: 1 ، الصفحة: 358
( [2]) [الروم: ٢] الآيَةَ
( [3])[آل عمران: ٤٩]. ( [4])ميزان الحكمة المؤلف: المحمدي الري شهري، الشيخ محمد الجزء: 4 صفحة: 3576
( [5])ميزان الحكمة المؤلف: المحمدي الري شهري، الشيخ محمد الجزء: 4 صفحة: 3576
شاهد أيضاً
وقال ابن عباس: ومعنى وما يسطرون وما يعلمون. و " ما " موصولة أو مصدرية; أي ومسطوراتهم أو وسطرهم ، ويراد به كل من يسطر أو الحفظة; على الخلاف.
نون والقلم
وقوله بنعمة ربك جعله في الكشاف حالا من الضمير الذي في ( مجنون) المنفي. والتقدير: انتفى وصف المجنون بنعمة ربك عليك. نون والقلم وما يسطرون خط عربي. والباء للملابسة أو السببية ، أي بسبب إنعام الله إذ برأك من النقائص. والذي أرى أن تكون جملة معترضة ، وأن الباء متعلقة بمحذوف يدل عليه المقام وتقديره: أن ذلك بنعمة ربك ، على نحو ما قيل في تعلق الباء في قوله ( باسم الله) وهو الذي يقتضيه استعمالهم كقول الحماسي الفضل بن عباس اللهبي: كل له نية في بغض صاحبه بنعمة الله نقليكم وتقلـونـا وذهب ابن الحاجب في أماليه أن ( بنعمة ربك) متعلق بما يتضمنه حرف ( ما) النافية من معنى الفعل وقدره: انتفى أن تكون مجنونا بنعمة ربك. ولا يصح تعلقه بقوله ( مجنون) إذ لو علق به لأوهم نفي جنون خاص وهو الجنون الذي يكون من نعمة الله وليس ذلك بمستقيم. واستحسن هذا ابن هشام في مغني اللبيب في الباب الثالث لولا أنه مخالف لاتفاق النحاة على عدم صحة تعلق الظرف بالحرف ولم يخالفهم في ذلك إلا أبو علي وأبو الفتح في خصوص تعلق المجرور والظرف بمعنى الحرف النائب عن فعل مثل حرف النداء في قولك: يا لزيد يريد في الاستغاثة ، وتقدم نظيره في قوله فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون في سورة الطور.
قال كعب: فوالله إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت كما كانت. وقال الضحاك عن ابن عباس: إن ن آخر حرف من حروف الرحمن. قال: " الر " ، و " حم " ، و " ن "; الرحمن تعالى متقطعة. وقال ابن زيد: هو قسم أقسم تعالى به. وقال ابن كيسان: هو فاتحة السورة. وقيل: اسم السورة. وقال عطاء وأبو العالية: هو افتتاح اسمه نصير ونور وناصر. وقال محمد بن كعب: أقسم الله تعالى بنصره للمؤمنين; وهو حق. بيانه قوله تعالى: وكان حقا علينا نصر المؤمنين وقال جعفر الصادق: هو نهر من أنهار الجنة يقال له نون. وقيل: هو المعروف من حروف المعجم ، لأنه لو كان غير ذلك لكان معربا; وهو اختيار القشيري أبو نصر عبد الرحيم في تفسيره. نون والقلم وما يسطرون مكتوبه. قال: لأن " ن " حرف لم يعرب ، فلو كان كلمة تامة أعرب كما أعرب القلم ، فهو إذا حرف هجاء كما في سائر مفاتيح السور. وعلى هذا قيل: هو اسم السورة ، أي هذه السورة " ن ". ثم قال: " والقلم " أقسم بالقلم لما فيه من البيان كاللسان; وهو واقع على كل قلم مما يكتب به من في السماء ومن في الأرض; ومنه قول أبي الفتح البستي: إذا أقسم الأبطال يوما بسيفهم وعدوه مما يكسب المجد والكرم كفى قلم الكتاب عزا ورفعة مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم وللشعراء في تفضيل القلم على السيف أبيات كثيرة; ما ذكرناه أعلاها.