اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، ملجأ ولا منجى إليك إلا ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسل. دعاء سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا دعاء تكفير الذنوب قبل النوم ، حيث ذكرنا الأدعية النبوية للرسائل في السّنة النّبويّة المباركة ، وذكرنا بعض الأدعية الحسنة المأثورة ، بالإضافة إلى تقديم بعض الأدعية الّتي تتضمّن أدعية لغفران بعضّنوب ، وقدّمنا بعضًا من أذكار النوم. المصدر:
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
دعاء تكفير الذنوب قبل النوم – ليلاس نيوز
«اللهمَّ لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت المُقَدِّمُ، وأنت المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إلا أنت». مكفرات الذنوب
هناك عدة أعمال صالحة تكفر ارتكاب الذنوب، حيث قال تعالى: "إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا* وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا"، ومن أهم الأعمال الصالحة التي تُمحي الذنوب:
توحيد الله والإيمان به. العمل الصالح. اجتناب كبائر الذنوب. التوبة النصوح. الاستغفار. دعاء تكفير الذنوب قبل النوم – ليلاس نيوز. الوضوء. الصدقات. الصلاة. صلاة الجمعة. الحج والعمرة. صوم شهر رمضان. الجهاد في سبيل الله. [4]
هل يقبل الله توبة من ارتكب أعظم الكبائر
يتساءل العديد عن توبة الله هل الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة حتى إذا كان الشخص قام بارتكاب عدة خطايا وذنوب كثيرة وبشكل متكرر مثل ارتكاب فاحشة الزنا، فالاجابة هي نعم يقبل الله التوبة ان شاء الله إذا كانت توبة نصوحة مستوفية لشروطها من الإقلاع، والندم، والرجوع عنها وعدم العودة إلى ارتكابها، حيث قال تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" {الزمر:53}.
قول الله تعالى: "إ ِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " سورة آل عمران الآيتين رقم 190، 191. "ا للهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط على أحدٍ منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت ".
" أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ".
" أَمْسَيْـنا وَأَمْسى الملكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَها ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْدَها، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر ".
وقد وجدناه من أكثر المساندين للعمل والحرص على تسديد مسيرته وتصويب أخطائه وتحسين أدائه. ومن عادة الشيخ صالح النفور من كل مظهر فيه بروز أو تكلف, بل الغالب عليه هو إنكار الذات واستصغار ما يعمل......................................................................................................................................................................... المصدر
هنا
الشيخ الحصين: مصابيح دجى انطفأت! - مدوَّنة أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف
شرُفت بجمع الأعمال الكاملة لمعالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رحمه الله، وتحريرها، في مجلدين كبيرين. كان الشيخ رئيسًا لشؤون الحرمين الشريفين، ورئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وقد جمع الله له من الفضائل ما تفرق في غيره؛ فهو القانوني المتشرّع، وهو الزاهد المتواضع، يشهد له بالصلاح والتقوى من خالطه وعرفه واقترب منه، مع هدوء ملحوظ وسكينة، وتديّن عميق واسع، وعقل كامل ناضج، ورأي سديد، وحسن منطق، وحكمة وفهم. وللشيخ مقالات عدّة كتبها عن الحرمين، وعن الحج والحجيج؛ ومن ذلك مقالة له بعنوان «تجربة حاج»، موجودة في القسم الذي خصصتُه في مجموعة أعماله عن شؤون الحرمين والحج. يذكر الشيخ صالح في هذه المقالة الجليلة الفائدة أن أحد أصدقائه ذكر له أنه كان يحج حجًا محاطًا بالتسهيلات، يسكن حجرة فارهة، ويتنقل بسيارة خاصة (يبدو أنه صاحب منصب رفيع)، ولكنه كان يجد تعبًا وإرهاقًا. واقترح عليه صديق عزيز أن يحجّ كسائر البسطاء، يضع حقيبته على ظهره، وينتقل بقدميْه، ينام مع الناس، ويسير معهم. الشيخ الحصين: مصابيح دجى انطفأت! - مدوَّنة أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف. مدعيًا أنه سيخوض تجربة فريدة. يذكر الشيخ الحصين – وقد كان حينها قد ناهز السبعين من العمر – أنه جرّب هذه الطريقة، فوجد من اليسر والسهولة والمتعة ما لم يكن يجده من قبل، يقول: «كان أمرا مدهشا أن أحس لأول مرة أن أداء الحج يمكن أن يكون سهلا ميسرا لا عنت فيه ولا تعقيد، ولكن أكثر من ذلك أن أجرب أحاسيس ومشاعر جديدة، فقد جربت أن أستمتع حقا بأداء العبادة، لا لأن العبادة تعطيني فقط الأمل في الثواب، بل لأنها بالإضافة إلى ذلك كانت نفسها مصدر متعة، كنت أشعر بالقرب من أخي الإنسان والتعاطف معه وأتمثل عمليا معنى {إنما المؤمنون إخوة} [الحجرات: 10]، وأدركت مقاصد للحج من الغريب أني لم أدركها من قبل».
معالى الشيخ صالح الحصين-تفسير سورة العصر-1 - Youtube
أحيانًا احتاج خلال النقاش معه في مشاريع وبرامج الهيئة أن أتكلم في أشخاص بأعيانهم ومدى الحاجة إليهم من عدمها فمع موافقته على القرار أو رفضه له إلا أنه لا ينسى الفضائل فلا يدع اللقاء يمر دون أن يعرج على فضل الرجل ومآثره التي يعرفها، ثم يحيل إلى آخرين لبيان فضل الرجل ومنزلته. كنت أعجبُ من احترام المسئولين له، واستجابتهم لشفاعته، حتى رأيت مكاتباته لهم، وكيف يحسن تقديرهم وإنزالهم منازلهم دون نفاق أو تطبيل، أو إطراءٍ بخلاف الحقيقة، مع حسن عبارة، وجودة أسلوب، امتزج بنيةٍ صادقةٍ في الشفاعة أو نصحٍ للحاكم والمحكوم. كان الشيخ في اجتماعٍ مع عدد من المسئولين المعنيين بشؤون الحج، وتكلموا عن حج الأرصفة (الافتراش) وأنه يشوه منظر الحج، ولابد من إلزام الناس (كل الناس)، بالحملات، فاستأذن في الكلام، وتكلم كعادته بكل لطف عن خطورة أن يتحول الحج إلى مظهر من مظاهر المفاخرة بين المترفين، ويُحرم منه البسطاء والمساكين ويكون الحج خاصًا بالأغنياء فقط، ثم ذكر أنه حج حجة مُلوكية وحج حجة الأرصفة، ولم يجد قلبه إلا في حج الأرصفة. معالى الشيخ صالح الحصين-تفسير سورة العصر-1 - YouTube. كان الشيخ - غفر الله له - يحب القراءة، ولم أدخل عليه في منزلٍ أو مكتبٍ أو حتى في غرفته في المسجد الحرام إلا وكتابٌ بجواره يقرأ فيه، وكان يعشق القراءة لمحمد أسد، وخاصة كتابه الطريق إلى مكة، اختصره ورتبه وقرأه أكثر من مرة، ومن تواضعه كان يسألنا عمن يحُسن اختصاره لأن ما قام به لا يرقى للمستوى المطلوب!.
صالح بن عبد الرحمن الحصين - المعرفة
ويقول أبو السباع إنه يمكن النظر إلى مجمل أعمال الشيخ الحصين –رحمه الله-، وفق المنهج البنيوي، في محاولة البحث عن بنية أصيلة ركز عليها المؤلف في كتاباته، وامتدت معه الفكرة "البنية الرئيسة" من كتاب إلى آخر، مكونًا وجهة نظر جديرة بالبحث والدراسة، فكلُ كتابات ومحاضرات وأقوال الشيخ الحصين تستحق الوقوف المتأني بالبحث؛ لمعرفة الهدف الواعي التنويري الكامن ما بين سطور كتبه. وبالقراءة المتأنية وفق منهج علمي سليم، نكتشف أنَّ البنية الرئيسة في مجمل أعماله دارت حول فكرة، لخَّصها في عبارة قصيرة، وردت في كتابه "التسامح والعدوانية بين الإسلام والغرب، الذي نبدأ به البحث، هذه العبارة تقول:"الإسلام عقيدة ومبادئ وأحكامًا، وليس الإسلام أصنافًا من البشر يسمون مسلمين، أو تاريخًا للمسلمين، إلا بقدر ما يكون الإسلام مطبقًا عملاً في حياتهم".
وأغرب ما سمعته عنه حدثني به أحد أكابر العمل الخيري في بلادنا، حيث اعتقل أحد العاملين بالعمل الخيري في الخارج-المغلق حاليا- وكان هذا المعتقل مرتبط بالشيخ الحصين ارتباطاً وثيقا، فذهب بعض زملائه للشيخ الحصين طالبين شفاعته، فأخرج لهم الشيخ كتاباً مرسلاً منه لوزير الداخلية آنذاك يقول فيه ما ملخصه: ما تنقمون من فلان الذي اعتقلتموه؟ إن كان أخطأ فأنا أحق بالسجن منه لأنه كان يأتمر بقولي وكنت (المحرض) له، فأطلقوا سراحه واسجنوني مكانه! ووقَّع الكتاب باسم شريك فلان (أي المعتقل) في العمل الخيري!