وعن أسباب الأخطاء والزلات التي يرتكبها بعض العلماء، شدد الشيخ محمد الصغير على قضية أساسية وهي أن الثبات نعمة من الله سبحانه وتعالى ولا حظ للإنسان فيه، واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: "فتزل قدم بعد ثبوتها.. د. صغير بن محمد الصغير - شبكة الألوكة - الكتاب والمفكرون. "، وأشار إلى وجود طائفة دخلت مجال العلم من أجل الحصول على جاه ومنصب وهم يقومون بنفاق الناس للبقاء في الواجهة، ولكنها طائفة زلت وانتكست. التمييز بين العلماء
وعن كيفية التمييز بين العالِم الحق والعالِم المبدع والمضل، قال الدكتور محمد الصغير إن العلماء الذين يناوئون الحكام الجائرين ويتم وضعهم في السجون والمعتقلات هم العلماء الراسخون في العلم، وهم الذين يقولون كلمة حق عند سلطان جائر ويقفون لفرق المبتدعة والضلال. وبينما أكد عدم وجود برامج حكومية تسعى إلى تكوين العلماء، وصف أمين الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام الطائفة التي يتم تجهيزها وتكوينها لتكون الصوت الذي يعبر عن الحاكم الظالم بأنهم خوارج عن العلماء. 8/4/2022 - | آخر تحديث: 8/4/2022 08:04 PM (مكة المكرمة)
- دكتور محمد الصغير الحلقة
- لقد كفر الذين قالوا الله ثالث ثلاثة
- لقد كفر الذين قالوا المسيح
- لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح
- لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة
دكتور محمد الصغير الحلقة
وحول سؤال وجهه إليه أحد الوجهاء القطريين عن أهم ما تحتاج إليه الوزارة الآن، وما ينبغي أن توجه إليه الجهود عاجلا؟ قال الوزير: توفير حافلات خاصة لنقل البنات إلى المدارس والجامعات، لأن استمرار البنات في التعليم مع الرعاية والصيانة في مقدمة أولوياتنا! أعداد الضحايا
ثم جاء الدور على معين (وكيل) وزارة شؤون الشهداء والمعاقين الشيخ عبد الحكيم حقاني الذي بين أن الحرب الأخيرة على أفغانستان خلفت قرابة مليون يتيم منهم 150 ألفا من أبناء شهداء طالبان، ومع ذلك فإن الحكومة تسوي في المعاملة بين أبناء شهدائها، وأبناء من قاتل مع أعدائها، وتعامل الجميع معاملة واحدة، وتفتح الوزارة باب كفالة اليتيم للمسلمين، لمن أراد جوار النبي الكريم ﷺ، الذي قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما". رواه البخاري. دكتور محمد الصغير داخل. كما ترعى الوزارة مئتي ألف معاق من جراء الحرب، منهم عشرة آلاف بترت كل أطرافهم. هذه عينة من محصلة حرب الدول المتقدمة على شعب أفغانستان، الذي استطاع بصبره وجهاده أن يتحرر من سطوتهم وتسلطهم، لكنه يعاني من عدم اعتراف أي دولة مسلمة بهم، في الوقت الذي تهرول قطعان المطبعين للاعتراف بمحتل لأرض فلسطين!!
♦ بحث تطوير الذات دراسة نقدية شرعية، منشور ( محكم) في مجلة جامعة بني سويف، مصر 1 /2018م. ♦ بحث حكم الدراسة الأكاديمية في أقسام التأمين لغرض الوظيفة: دراسة فقهية تأصيلية، بحث ( محكم) في مجلة دارسات عربية وإسلامية، جامعة القاهرة 2018م. ♦ بحث: طرق إثبات المقاصد الشرعية من خلال موافقات الشاطبي رحمه الله، بحث علمي ( محكم)، منشور في مجلة أبحاث كلية التربية جامعة الحديدة اليمن عدد 17، عام 2020م. ♦ ورقة علمية ( محكمة) بعنوان: معالم من السياسة الشرعية عند العلامة ابن سعدي رحمه الله، مقدمة لمؤتمر العلامة ابن سعدي رحمه الله في جامعة القصيم، 3 /1441هـ. ♦ إضافة إلى ما هو منشور من الأوراق العلمية والأبحاث في موقع الألوكة. دكتور محمد الصغير الدافي. وكذلك حاصل على العديد من الدورات التدريبية في الأنظمة والحاسب والجودة ومهارات الاتصال وطرق الإقناع، ومهارة العرض والإلقاء والتخطيط والاستشارات، وغيرها. الأعمال التي سبق توليها:
♦ التعليم في وزارة التربية والتعليم مع مهام الإرشاد الطلابي. ♦ أعمال إدارية بكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض، بالإضافة إلى التدريس في قسم الدراسات العامة بالكلية. ♦ التدريس بالكلية التقنية بالرياض. ♦ التدريس بكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض.
(30) * * * ----------------------- الهوامش: (24) انظر تفسير "الكفر" فيما سلف من فهارس اللغة. (25) انظر تفسير "المسيح" فيما سلف 9: 417 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (26) هذا بيان قلما تصيبه في كتب اللغة. (27) انظر تفسير "الإهلاك" فيما سلف 4: 239 ، 240/9: 430. (28) انظر تفسير "الملك" فيما سلف 8: 48 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (29) من قصيدته في جمهرة أشعار العرب: 173 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 118 ، 160 ، يقول لابنته خليدة: لَمَّــا رَأَتْ أَرَقِــي وَطُـولَ تَلَـدُّدِي ذَاتَ الْعِشَــاء وَلَيْــلَيِ الْمَوْصُــولا قَـالَتْ خُـلَيْدَةُ: مَـا عَـرَاكَ، وَلَمْ تَكُنْ أَبَــدًا إِذَا عَــرَتِ الشُّـئُونُ سَـؤُولا أَخُــلَيْدَ، إِنَّ أَبَــاكِ ضَـافَ وِسَـادَهُ هَمَّــان باتَـــا جَنْبَــةً وَدَخِــيلا طَرَقَــا، فَتِلْــكَ هَمَــا هِــي........................ "الهماهم": الهموم. و "قلص" جمع "قلوص": الفتية من الإبل. "لواقح": حوامل ، جمع "لاقح". لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح. و "الحول" ، جمع "حائل" ، وهي الناقة التي لم تحمل سنة أو سنتين أو سنوات ، وكذلك كل حامل ينقطع عنها الحمل. يقول: أجعل قرى هذه الهموم ، نوقًا هذه صفاتها ، كأنها قسى موترة من طول أسفارها ، فأضرب بها الفيافي.
لقد كفر الذين قالوا الله ثالث ثلاثة
وأما جزاء الصيد فلا مدخل فيه للقياس أصلا لأنه انما أمر الله تعالى من قتل صيدا متعمدا وهو حرام ان يجزيه بمثله من النعم لا بالصيد فقد شهدت الآية بابطال القياس وأما { كذلك الخروج}
فابطال للقياس بلا شك لأن إخراج الموتى مرة في الأبد يثمر خلودا في النار أو الجنة وإخراج النبات من الآرض يكون كل عام ثم يبطل وكل ما ذكروا من هذا وغيره لا يجوز أن يوخذ منه تحريم بيع التين بالتين متفاضلا والى أجل.
لقد كفر الذين قالوا المسيح
{وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَآءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ} لأنَّهم لا يريدون لكم الخير والنجاة، فإذا كانوا قد ضلوا ولم يهتدوا الطريق، فكيف يُمكن أن يمنحوكم الهدى، فإنَّ فاقد الشيء لا يعطيه؟ وإذا كانوا قد أضلوا كثيراً من النَّاس قبلكم فكيف تأمنونهم على أنفسكم؟ ولا بُدَّ للإنسان العاقل من اتباع الفكر الَّذي ينطلق به الآخرون، إذا اقتنع به، فلا يتبع أهواءهم في ما يحبونه أو يبغضونه، لأنَّ اتباع هوى النفس يؤدي إلى الضلال، لأنَّه لا يرتكز على قاعدة، فكيف باتباع هوى الآخرين؟
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح
* * *
معاني المفردات
{يُشْرِكْ}: أصله الاجتماع في الملك، فإذا كان الملك بين نفسين فهما شريكان، وكذلك كل شيء بين نفسين، ولا يلزم على ذلك ما يضاف إلى كل واحد منهما منفرداً، كالعبد يكون ملكاً لله وهو ملك للإنسان، لأنَّه لو بطل ملك الإنسان لكان ملكاً لله كما كان لم يزد في ملكه شيء لم يكن. {لَيَمَسَّنَّ}: المسّ ـ ههنا ـ معناه ما يكون معه إحساس وهو حلوله فيه، لأنَّ العذاب لا يمس الحيوان إلاَّ إذا أحس به، وقد يكون المسّ بمعنى اللمس. لقد كفر الذين قالوا الله ثالث ثلاثة. {يُؤْفَكُونَ}: الإفك: الكذب لأنَّه صرفٌ عن الحقّ، وكل مصروفٍ عن شيء، مأفوك عنه، وقد أفكت الأرض إذا صرف عنها المطر، والمؤتفكات المتقلبات من الرياح لأنَّها صرفت عن وجهها. {لاَ يَمْلِكُ}: الملك: القدرة على تصريف ما للقادر عليه أن يصرفه، فملك الضرر والنفع أخص من القدرة عليها، لأنَّ القادر قد يقدر من ذلك على ما له أن يفعل، وقد يقدر منه على ما ليس له أن يفعل. {ضَرّاً}: الضرر: هو فعل الألم والغم، أو ما يؤدي إليهما أو إلى واحدٍ منهما، كالآلام الّتي توجد في الحيوان، وكالقذف والسبّ، لأنّ جميع ذلك يؤدي إلى الألم. {نَفْعاً}: النفع: هو فعل اللذة والسرور، أو ما أدى إليهما أو إلى أحدهما مثل الملاذ الّتي تحصل في الحيوان، والصلة بالمال، والوعد باللذة، فإنَّ جميع ذلك نفع لأنَّه يؤدي إلى اللذة.
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة
(27) * * * يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء الجهلة من النصارى: لو كان المسيح كما تزعمون= أنّه هو الله، وليس كذلك= لقدر أن يردَّ أمرَ الله إذا جاءه بإهلاكه وإهلاك أمه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 73. وقد أهلك أمَّه فلم يقدر على دفع أمره فيها إذْ نـزل ذلك. ففي ذلك لكم معتَبرٌ إن اعتبرتم، وحجة عليكم إن عقلتم: في أن المسيح، بَشَر كسائر بني آدم، وأن الله عز وجل هو الذي لا يغلب ولا يقهر ولا يردُّ له أمر، بل هو الحيُّ الدائم القيُّوم الذي يحيي ويميت، وينشئ ويفني، وهو حي لا يموت. * * * القول في تأويل قوله عز ذكره: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ قال أبو جعفر: يعني تبارك وتعالى بذلك: والله له تصريف ما في السماوات والأرض وما بينهما (28) = يعني: وما بين السماء والأرض= يهلك من يشاء من ذلك ويبقي ما يشاء منه، ويوجد ما أراد ويعدم ما أحبّ، لا يمنعه من شيء أراد من ذلك مانع، ولا يدفعه عنه دافع، يُنْفِذ فيهم حكمه، ويُمضي فيهم قضاءه= لا المسيح الذي إن أراد إهلاكه ربُّه وإهلاكَ أمّه، لم يملك دفع ما أراد به ربُّه من ذلك. * * * يقول جل وعز: كيف يكون إلهًا يُعبد من كان عاجزًا عن دفع ما أراد به غيره من السوء، وغير قادرٍ على صرف ما نـزل به من الهلاك؟ بل الإله المعبود، الذي له ملك كل شيء، وبيده تصريف كل من في السماءِ والأرض وما بينهما.
بل في هذه الآيات ابطال القياس لأنه تعالى اخبر ان اللبن حلال وهو خارج من بين فرث ودم حرام وان ثمرة واحدة يخرج منها رزق حسن حلال و سكر حرام فبطل ان يكون للنظيرين حكم واحد. ولو كان معنى اعتبروا قيسوا للزمنا اخراب بيوتنا كما اخربوا بيوتهم فإذ ليس الأمر كذلك, فقوله تعالى اعتبروا ابطال للقياس وحتى لو كان معنى اعتبروا: قيسوا ولم يحتمل معنى غيره لما كان في ذلك ايجاب ما يدعونه من القياس لانه يكون حينئذ من المجمل الذي لايفهم من نصه المراد به وانما يكون مثل قوله تعالى { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} ومثل قوله تعالى { وآتوا حقه يوم حصاده}. فهذا الأمر لا يفهم منه ما هي الصلاة والزكاة ولا ما هو حق الله تعالى في ما حصد ما لم يعين ولا كيف تؤدى الصلاة والزكاة ؟ حتى جاء بيان النبي بكل ذلك فلو كان معنى اعتبوا قيسوا وسلمنا هذا لما علم أحد كيف يكون هذا القياس ولا على ماذا يقيس ولا على الشيء الذي يقيس ولا ضطررنا في ذلك إلى بيان رسول الله واذ لم يأت بذلك كله بيان كيف نعمل فبيقين ندري أن الله تعالى لم يكلفنا ما لا ندري كيف هو ولا ما هو ولا كلفنا البناء على أقوال مختلفه لا يقوم بشيء منها دليل فبطل أنها تفهم بهذه ألآية بيقين وضح أنه لم يرد تعالى قط بها القياس بيقين لا شك فيه وبالله تعالى التوفيق.