قال في جامع الأصول (4/781): "النمص ترقيق الحواجب وتدقيقها طلبًا لتحسينها" ، وقال أبو داود في سُننه في باب صلة الشعر: "والنامصةُ التي تَنقُش الحاجب وترقُّه"، وقال أبو عبيد في غريب الحديث (2/437): "وهي التي تنتف الشعرَ مِن الوجه". أما فُقهاء المذاهب، فعرَّفه فقهاءُ الحنفية والمالكية وبعض فقهاء الشافعية بأنه: "نتف الشعر مِن الحاجب" ، قال في البحر الرائق (6/88): "والنامصةُ هي التي تنقص الحاجب لتزينه"، وقاله ابن الهُمام في "فتح القدير" (6/ 426). ما الحكمة من لعن الله النامصة والمتنمصة - أجيب. وقال في الفواكه الدواني (2/314): "النامصة التي تزيل شعر بعض الحاجب" ، وكذا في حاشية العدوي (2/599) ، قال في المجموع (3/146): "والنامصةُ التي تأخذ مِن شعر الحاجب وترقِّقه ليصيرَ حسنًا". واتفق الفقهاءُ على أنَّ نتفَ شعر الحاجبين داخلٌ في نَمْص الوجه المنهي عنه بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لعن اللهُ النامصات والمُتنمِّصات))؛ كما في الموسوعة الفقهية الكويتية (14/ 81). وقال القرطبي في تفسيره (5/ 392، 393): "هذه الأمور محرَّمة؛ نصت الأحاديثُ على لَعْن فاعلِها؛ لأنها مِن باب التدليس، وقيل: مِن باب تغيير خَلْقِ الله تعالى؛ ففي الآية: ﴿ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ﴾ [النساء: 119].
لعن الله النامصة والمتنمصة
أ. هـ
صحه حديث لعن الله النامصه والمتنمصه
استشكال اللعن في سياق شرح هذا الحديث من قبل ابن حجر أنها استشكلت اللعن، ولا يلزم من مجرد النهي لعن من يمتثل، وكذلك يحتمل أن يكون ابن مسعود قد سمع اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقولها أهلك يفعلونه، إن المرأة رأت ذلك حقيقة، وابن مسعود أنكر عليها ذلك فأزالته، فلهذا لما دخلت المرأة لم تر ما كانت رأته قبل ذلك وهنا قاعدة عقلية فحواها أن نص الحديث ألا يعود على أهله بالبطلان. صحه حديث لعن الله النامصه والمتنمصه. فهل يعقل أن أم يعقوب رأت امرأة ابن مسعود تفعله ثم دخلت عليها مرة أخرى فوجدت أنها لم تفعله، والعقل يقول إن الشعر لينبت يحتاج إلى أسابيع بل إلى شهور، فوجب أن يتوافر في متن الحديث أن لا يكون مخالفاً لبديهيات العقول. ثم أن احتمال أن يكون ابن مسعود قد سمع اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن حجر يدلنا على أن وقائع الأحوال يتطرق إليها الاحتمال فيكسوها ثوب الإجمال ويسقط بها الاستدلال. وقوله للمرأة مالي لا ألعن استفهامية، وجوز الكرماني أن تكون نافية. شروط الصحة إن من شروط الحديث الصحيح أن لا يكون معلا والعلة هي أمر خفي غامض يقدح في صحة الحديث، ومعنى موقوفاً (أي من رواية الصحابي)، وتلك علة تقدح في صحة الحديث، وحديث ابن مسعود عن النامصة حديث موقوف عليه وليس بمرسل ولا مرفوع، قال ابن الصلاح هو ما يروى عن الصحابة من أقوالهم وأفعالهم ونحوها فيتوقف عليهم، ولا يتجاوز بهم إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد تم تعريف الحديث الموقوف بأنه ما أضيف إلى الصحابي قولا كان أم فعلا، أو تقريراً متصلا كان أو منقطعاً.
لعن الله النامصه والمتنمصه
3 - وذهب الامام الماوردي الشافعي ، و الامام ابن عابدين من الاحناف ، الى ان العلة في الحديث هي النهي عن فعل ذلك تزييناً للاجانب ، اما ان كان تزييناً للزوج بغرض التجمل له فان تحريم ذلك بعيد جداً.. وقد جرى هذا عند بعض الحنابلة فاباحوا النمص اذا كان بطلب الزوج..
4 - وذهب الامام ابن الجوزي من الحنابلة ، والامام الطاهر ابن عاشور من المالكية المتاخرين ، الى ان العلة في الحديث وسبب استحقاق اللعن انما يكون اذا كان النمص اته للشيطان فيه حظ ونصيب وبما يكون فيه تشبه بالفساق والكفار مثل (نية التبرج والعهر والفسق والفجر والبغاء والتدليس) ، اما اصل الفعل ذاته فهو مباح!..
وسألتها عن الحفاف -تعني إزالة شعر من الوجه- فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي. الطبقات الكبرى، وأورده الذهبي في ترجمة عائشة من تاريخه ومن السير (تاريخ الإسلام، سير أعلام النبلاء). وبكرة بن عقبة لم نجد من ذكرها إلا ابن حبان، فذكرها في الثقات بما في هذا الإسناد وحسب -الثقات- وهو معروف بتوثيق المجاهيل، ولذلك قال محقق سير أعلام النبلاء: رجاله ثقات خلا بكرة بنت عقبة فإنها لا تعرف. انتهى. وعليه فهذا الإسناد لا يثبت.. ما صحة حديث: لعن الله النامصة والمتنمصة؟. هذا من ناحية ثبوت الأثر، وأما من ناحية فقهه فقد استدل به بعض أهل العلم على جواز تنمص المرأة تزيناً لزوجها، وحملوا حديث لعن النامصة على من فعلت ذلك للتدليس، وقد سبق ذكر ذلك في الفتوى رقم 17609. وقال عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي: إذا أخذت المرأة من وجهها لأجل زوجها بعد رؤيته إياها فلا بأس، وإنما يذم إذا فعلته قبل أن يراها لأن فيه تدليساً. نقل ذلك ابن الجوزي واستدل في ما استدل بأثر عائشة هذاكما في غذاء الألباب. ولكن الراجح خلاف هذا وهو حرمة نمص الحاجبين سواء للزوج أو غيره، وإن صح ما ورد عن عائشة رضي الله عنها يحمل على ما عدا الحاجبين، كما سبق بيانه تفصيلاً في الفتوى رقم 75840.
الغَرَض الذي سِيقَتْ له: توبيخ مشركي قريش على شِركهم عند المسجد الحرام الذي جعله الله مَباءة للتوحيد وبيان مناسك الحج. ومناسبتها لما قبلها: أنه لما أشار في الآية السابقة إلى بعض جرائم قريش حول المسجد الحرام؛ ندَّد هنا بقريش على ما ارتكبوه بشركهم في الحرم الذي بوأه الله لأبيهم إبراهيم ليقيم فيه أسس التوحيد والسلام. و(إذ) في قوله: ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ ﴾ منصوبة بـ(اذكر) مقدرًا، والمعنى: و(اذكر) حين جعلنا لإبراهيم مكان البيت الحرام مَباءة؛ أي مرجعًا ومثابة وموئلًا للتوحيد والعبادة. ومعنى (أن) في ﴿ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا ﴾ قيل: هي المفسرة، والجملة التي قبلها متضمنة لمعنى القول دون حروفه، ومتحدة مع التي بعدها في المعنى، وهو شرط المفسرة، فالمعنى: قلنا له: هذا البيت مَباءة للتوحيد والعبادة؛ أي: لا تشرك بي شيئًا وطهِّر بيتي. قيل: إن (أن) هنا مصدرية، والتقدير: لئلا تشرك بي شيئًا، وهذا ضعيف؛ لأنه يلزمه انتصاب تشرك مع أنه مجزوم. تفسير آية: {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا....}. وقيل: هي المخفَّفة من الثقيلة. ومعنى ﴿ وَطَهِّرْ بَيْتِيَ ﴾؛ أي: نظِّف المسجد الحرام من الأوثان والأنجاس والدماء والبدع. وقوله: ﴿ لِلطَّائِفِينَ ﴾؛ أي: الذين يدورون حول البيت ضارعين لربهم، وليس في الأرض مكان يشرع الطواف حوله إلا الكعبة.
بدهن العود الفاخر و20 مبخرة.. تطييب الحرمين 5 مرات يومياً – جريدة سبر الإلكترونية
كما أكدت رئاسة شؤون الحرمين على أنها سخرت جميع طاقاتها البشرية، وذلك من خلال عمل ما يقرب من 12 ألف عامل وعاملة لخدمة المعتمرين والقاصدين في شهر رمضان المبارك، إلى جانب تسخيرها جميع المحاور التوجيهية والإرشادية والتشغيلية والفنية والهندسية والإعلامية، من أجل خدمة الزوار والقاصدين بالطريقة المثالية خلال الشهر الكريم.
تفسير قوله تعالى: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا
⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة: ﴿وَالْقَائِمِينَ﴾ قال: القائمون المصلون. تفسير قوله تعالى: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتادة، مثله. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ قال: القائم والراكع والساجد هو المصلي، والطائف هو الذي يطوف به. وقوله: ﴿وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
يقول: والركع السجود في صلاتهم حول البيت.
وطهر بيتي للطائفين » صحيفة مراسي
وقوله: ﴿ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ﴾؛ أي: وليتموا ما التزموا به من الطاعات. وقوله: ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا ﴾؛ يعني: طواف الإفاضة، قال ابن جرير: لا خلاف في ذلك بين المتأولين. وقوله: ﴿ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ يعني الكعبة، والعتيق القديم؛ لأنه أول بيت وضع للناس. الأحكام:
1 - وجوب شكر نعمة الله تعالى. 2 - تحريم الشرك مهما كان. 3 - وجوب تطهير البيت الحرام من الأوثان والأنجاس والبدع والدماء. 4 - استحباب كثرة الذِّكر في عشر ذي الحجة. 5 - جواز الأكل من لحوم الهدايا. 6 - وجوب إطعام البائس الفقير من الهدايا. وطهر بيتي للطائفين » صحيفة مراسي. 7 - استباحة ما حرم بالإحرام بعد التحلل. 8 - وجوب الوفاء بنذر الطاعة. 9 - وجوب طواف الإفاضة.
تفسير آية: {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا....}
وقوله: ﴿ وَالْقَائِمِينَ ﴾؛ يعني: في الصلاة، وكذلك ﴿ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾، وإنما عبر عن الصلاة بهذه الأركان؛ للدلالة على أن كل ركن منها يقتضي الطهارة مستقلًّا، فكيف إذا اجتمعت؟
وقيل: عَنى بالقائمين به العاكفين؛ كما قال في سورة البقرة: ﴿ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]، وقدَّم الطائفين على غيرهم؛ لأن الطواف مِن خصائص هذا البيت. ومعنى: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ﴾؛ أي: نادِ فيهم وأعلِمْهم، وقل لهم: حجُّوا أيها الناس بيت الله الحرام. وقوله: ﴿ يَأْتُوكَ ﴾؛ أي: يلبُّوا دعوتك ويجيئوا، والفعل مجزوم في جواب الأمر. ومعنى ﴿ رِجَالًا ﴾؛ أي: مُشاة، فهو جمع راجلٍ؛ كقيام وقائم. ومعنى ﴿ وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ ﴾؛ أي: وركبانًا على كل بعير مهزول أتعبه بُعد الشُّقَّة. وقوله: ﴿ يَأْتِينَ ﴾ صفة لضامر محمولة على المعنى؛ أي: ضوامر يأتين. و(الفج) الطريق الواسع، و(العميق) البعيد. وقوله: ﴿ لِيَشْهَدُوا ﴾ متعلق بقوله: (يأتوك)، ومعنى (يشهدوا) يحضروا، والمراد بالمنافع: المصالح العظيمة الشاملة لشؤون الدين والدنيا في هذا المؤتمر الإسلامي الخطير الذي يجتمع فيه المسلمون مِن مشارق الأرض ومغاربها، بما عندهم من معارف تعود على المجتمع الإسلامي بعز الدنيا وسعادة الآخرة.
23:28
الثلاثاء 05 يونيو 2018
- 21 رمضان 1439 هـ
تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطييب وتطهير الكعبة المشرفة قبل كل فريضة، وذلك بتعقيمها بالماء الورد وأطايب خاصة مكونة من العود والمسك، ويتولى ذلك عدد من منسوبي إدارة تطهير سجاد المسجد الحرام. ويأتي في مقدمة الأماكن المستهدفة بالتطهير، الملتزَم وهو المكان الذي يحرص ضيوف الرحمن على الوقوف أمامه ساعات طويلة، لذا يتم العمل على تعقيمه مع تطهير الركن اليماني والحجر الأسود، وهي من المواقع التي تشهد كثافة عالية خلال الطواف. آخر تحديث
12:20
الجمعة 29 أبريل 2022
- 28 رمضان 1443 هـ