تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
ما حقيقة الإسقاط النجمي؟
إجابة واحدة
هل تؤمن بفكرة الإسقاط النجمي؟
ما هو رأي العلم في قضية التناسخ والاسقاط النجمي وحقيقتها ؟
كيف يتم إجراء الإسقاط النجمي وما هي أنواعه المختلفة؟
ما هو النجم الدليل أو النجم الصناعي؟
اسأل سؤالاً جديداً
4 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
الإسقاط النجمي هو خروج الروح من الجسم عن طريق الاسترخاء والراحة والتركيز على التحكم بالروح لإخراجها من الجسد والسفر بها لأي مكان ولا يقتصر المكان على كوكب الأرض فقط، بل ادّعى أحدهم أنّه سافر بروحه إلى كوكب المشتري عبر الإسقاط النجمي. ولا يجب أن يقوم بهذه التجربة إلّا من هو قادر على أن يتحكّم بروحه بطريقة ممتازة؛ لأنّه إذا قام أي شخص عشوائي بهذه التجربة ولم يكن خبيراً فمن الممكن أن لا يقدر على استرجاع روحه لجسده فتخرج الروح من الجسد للأبد، فالإسقاط النجمي يحتاج إلى دقة في التركيز عالية جدّاً للسيطرة على الروح.
فتوى في ما يسمى الإسقاط النجمي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
هذا في المستويات الأولى، أما المستويات المتقدمة فلا تُنشر، وإنما يُدرب عليها مباشرة في دورات خاصة. فهذا ما قالوا، وما ترون في الجواب؟ حفظكم الله وسددكم. الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمصطلح الإسقاط النجمي ظهر لي ـ بعد التأمل والشرح الوارد في السؤال ـ أنه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: من علوم الفلاسفة؛ لأن مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسميها الفلاسفةُ النفسَ الناطقة، وهي عندهم من المجردات التي لا تقوم بها أيُّ صفة، ولعلَّ هذا المصطلح (الإسقاط النجمي) يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكية في الحوادث الأرضية، وعلم الرُّوحانية، الذي يُعنى به الفلاسفة. فتوى في ما يسمى الإسقاط النجمي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ولا ريب أن ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلة من الكتاب والسنة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها فهو حقٌ، وكل ما ناقضها فهو باطل، وما ليس من هذا ولا هذا فهو محل نظر وتردد. وقد دل الكتاب والسنة على أن الإنسان مركبٌ من جسمٍ وروح، فالجسم هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة فعلقة فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)، وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ).
ماهي مخاطر وسلبيات الإسقاط النجمي ؟
وتسمية الروح بالجسم النجمي هي تسمية تعود إلى اعتقاد باطل، وهو أن هذه النفس تنشأ من إسقاط النجم، وهو ما يتفق مع ما يزعمه المنجمون أن لكل إنسان نجما، والتي تعرف بالطوالع، فهذا طالعه سعيد، وهذا طالعه نحس فهو باطل، فالروح تحل في بدن الجنين بنفخ الملك، ولا تؤثر النجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه. الإنسان جسد وروح
أكد الكتاب والسنة على أن الإنسان مكون من جسد وروح، فالجسد هو البدن المحسوس للإنسان، وقد خلقه الله في صورة أطوار نطفة فعلقة فمضغة إلى أن يكتمل الخلق فقال تعالى:" ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين* ثم جعلناه نطفة في قرار مكين* ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله احسن الخالقين"، وهذا ما يتعلق بالجسد المحسوس. أما عن الروح فهي التي ينفخ بها ملك الأرحام في الجسد، كما جاء في حديث ابن مسعود في الصحيحين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذكر أطوار تكون الجسم قال:" ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح"، ومن خلال نفخ الروح في الجسد يصبح الجسد حيًا ويبدأ بالإحساس والحركة، وقد كان من قبل لاحس فيه ولا حركة. وتعد الروح من خلال قربها واتصالها بجسد الإنسان من عالم الغيب، الذي لا يعرف حالها من الناس إلا ما دلت عليه النصوص، وما يظهر من آثارها على البدن.
هـ. والله أعلم.
فيجب على المسلم أن يحب خالقه المنعم عليه غاية الحب وهو واحد جل وعلا. حلاوة حب الله تعالى للعبد - طريق الإسلام. أيها الأخ الكريم، اعلم أن هناك حبًّا أسمى وأعظم! ستقول لي: وهل يعقل ذلك أن يكون هناك حبٌّ أفضل وأعلى وأسمى من أن تحب الله عز وجل؟ نعم، هناك حب أرقى وأعظم من ذلك ألا وهو حب الله سبحانه وتعالى للعبد؛ فحب الله سبحانه وتعالى هو أعظم حب في الكون كله، ولا يوجد حب مثله، لا قبله ولا بعده، إنه حب الله عز وجل للعبد، فهو غاية نادرة للقلوب المؤمنة النقية، وأمنية تسمو كل الأمنيات، وغاية تسبق كل الغايات، فأحيانًا يحب العبد خالقه سبحانه وتعالى ولكن الله تعالى لا يحبه والعياذ بالله؛ فلذلك حب الله للعبد هو أعظم حب على وجه الإطلاق. فإذا أحب الله عبده وَفَّقَه لأمر الدنيا والآخرة، وأدخله في جنته، وأنجاه من حر النار، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان صبي على ظهر الطريق، فمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناس من أصحابه، فلما رأت أم الصبي القوم خشيت أن يوطأ ابنها، فسعت وحملته، وقالت: ابني ابني، قال: فقال القوم: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، ولا يلقي الله حبيبه في النار» [1].
حلاوة حب الله تعالى للعبد - طريق الإسلام
والحمد لله رب العالمين. [1] مسند الإمام أحمد: 13467. [2] مصنف ابن أبي شيبة: 34545. [3] سنن الترمذي: 2036. [4] مرقاة المفاتيح للملا على القاري: 8/ 3286. [5] صحيح البخاري: 6024. [6] سنن الترمذي: 2396. [7] مجمع الزوائد للهيثمي: 9/ 350. _________________________________________________________ الكاتب: محمد إلياس محمد يونس سكندري يماني
حديث شريف
صحيح الاحادبث القدسيه للشيخ مصطفى العدوى
عن أبي هريرة ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه)). قال: ((فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء)) قال: (( ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه)) قال: (( فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه)) قال: فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض))