بالتفصيل تعرف على أنواع الربا وأمثله عليها فى العصر الحديث ، أنزل الله تعالى القرآن الكريم ليُبين للناس كيفية التعامل فى أمور الدين والدنيا، فالقرآن الكريم هو خير مُعلم لنا، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك لنا سنته النبوية لنهتدى بها إلى الحق والصواب، ومن الأمور الذى حرمها الدين الإسلامى هى الربا، وللربا أنواع عديدة سنتعرف عليها اليوم من خلال هذا المقال على موسوعة، كما سنتعرف على مفهومها وسبب تحريمها، فتابعونا. مفهوم الربا
الربا فى اللغة تُعنى زيادة. أما الربا اصطلاحاً فقد يعنى الزيادة فى الشئ نفسه، أو بشئ آخر يُقابله. وفى الشرع فإن الربا من الأمور المحرمة، وهو عبارة عن الزيادة فى مقدار الدين الذى يكون على الفرد، مقابل زيادة المدة أو الأجل. ما هو ربا الفضل وما هو ربا النسيئة؟. - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. أنواع الربا
يقسم الدين الإسلامى الربا إلى نوعين، وهما:
أولاً: ربا النسيئة
نوع من أنواع الربا الذى كان منتشر بكثرة شديدة فى الجاهلية، حيث كان الشخص الذى يتأخر فى سداد دينه يذهب إلى المَدين له ويطلب منه أن يُطيل مدة الدين أو يؤجل سدادة لفترة، فى مقابل أن زيادة قيمة الدين. مثال: إذا كان شخص مديون لآخر بدين يقدر بـ50 ريال، ومن المفترض أن يقضى هذا الدين فى بداية العام، وجاءت بداية العام ولم يستطع هذا الشخص أو يرد دينه فإنه يذهب إلى المَدين له ويطلب منه أن يؤخر سداد الدين لمدة عام آخر على أن يدفع له 100 ريال بدلاً من 50.
ص27 - كتاب الربا - ثانيا بعض ما ورد في ربا النسيئة من النصوص - المكتبة الشاملة
ولا يوجد هناك خلاف بين العلماء في تحريم ربا النّسيئة، وهذا التحريم ثابت بالقرآن الكريم، والسّنة النّبوية، والإجماع، فعن أبي صالح قال: سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: (الدّينار بالدّينار، والدّرهم بالدّرهم، مثلاً بمثل، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، فقلت له: إنّ ابن عباس يقول غير هذا، فقال: لقد لقيت ابن عباس فقلت له: أرأيت هذا الذي تقول، أشيء سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أو وجدته في كتاب الله عزّ وجلّ؟ فقال: لم أسمعه من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولم أجده في كتاب الله، ولكن حدّثني أسامة بن زيد أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: الرّبا في النّسيئة) رواه مسلم. بيع العينة يعرف بيع العينة بأنّه: أن يبيع شيئاً من غيره بثمن مؤجّل ويُسلِّمه إلى المشتري، ثمّ يشتريه قبل قبض الثّمن بثمن نقد أقلّ من ذلك القدر. فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزّرع، وتركتم الجهاد، سلّط الله عليكم ذُلاًّ لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم) رواه أبو داوود، وقد أشار إلى عدم جواز بيع العينة مجموعة من العلماء، منهم: الإمام مالك بن أنس، والإمام أحمد، والإمام أبو حنيفة، والهادويّة، وبعض من الشّافعية.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - الفرق بين ربا الفضل والنسيئة
2011-03-12, 12:46 AM #2 رد: طلب توضيح بخصوص ربا النسيئة. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - الفرق بين ربا الفضل والنسيئة. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 1/ أي التعاريف تعتبر دقيقة........ لربا النسيئة ؟
وربا النسيئة مأخوذ من النسء ، وهو التأخير ، وهو نوعان:
أحدهما: قلب الدين على المعسر ، وهذا هو أصل الربا في الجاهلية أن الرجل يكون له على الرجل المال المؤجل ، فإذا حل الأجل ؛ قال له: أتقضي أم تربي ؟ فإن وفاه وإلا زاد هذا في الأجل وزاد هذا في المال ، فيتضاعف المال في ذمة المدين ، فحرم الله ذلك بقوله: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ فإذا حل الدين ، وكان الغريم معسرا ، لم يجز أن يقلب الدين عليه ، بل يجب إنظاره ، وإن كان موسرا كان عليه الوفاء ؛ فلا حاجة إلى زيادة الدين مع يسر المدين ولا مع عسره. النوع الثاني من ربا النسيئة: ما كان في بيع كل جنسين اتفقا في علة ربا الفضل مع تأخير قبضهما أو قبض أحدهما ؛ كبيع الذهب بالذهب ، والفضة بالفضة ، والبر بالبر ، والشعير بالشعير ، والتمر بالتمر ، والملح بالملح ، وكذا بيع جنس بجنس من هذه المذكورات مؤجلا ، وما شارك هذه الأشياء في العلة يجري مجراها وسيأتي بيان ذلك. 2/ إذا لم يكن هناك زيادة بين المتبادلين وكان هناك تأجيل (نسيئة) ،هل يصح التبادل ولا يكون هناك ربا ؟ - أولا لا بد من ذكر الأصناف التي يقع فيها الربا وهي ستة كما ذكر في الحديث: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الذهب بالذهب ، والفضة بالفضة ، والبر بالبر ، والشعير بالشعير ، والتمر بالتمر ، والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد &- فصار الربا محصورا عند الجمهور في ستة أصناف يدخلان تحت جنسين: 1- جنس المطعوم ويشمل: البر والتمر والشعير والملح 2- جنس النقد ويشمل: الذهب والفضة وما يقوم مقامهما عند بعض أهل العلم.
الفرق بين ربا الفضل والنسيئة - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فوائد البنوك ليست ربا. وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" عبر شاشة "دي ام سي"، إن البنوك لا تتعامل مع الفقراء ولا تعرف معنى الإقراض أو النسيئة المحرمة بنص القرآن. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هل البنوك مؤسسة خيرية تتعامل مع الفقراء والمساكين، ولا هو مؤسسة تدير أموال، وأن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعلموا هذه الأمور كما نعاصرها، فالأموال أصبحت وحدات إنتاجية تساوي سلعة، ومكاتب الصرافة تبيع وتشتري في الأموال. وتابع خالد الجندي، القيمة بتاعتها تختلف عن التمن بتاعها، حتى لا يضحك عليكم العائلة الحوينية، الشيخ سيد طنطاوي عاش عمره عشان يبين ده.. اللي رايح البنك مش عشان فقير، والبنك لا يتعامل معك على إن الأموال دي إحسان أو رغبة في دخول جنة. وشدد الجندي، البنك جهة تمويل وليست إقراض، ويتعامل بمصطلح العائد وهو ليس الفوائد كما يشاع خطأ، أما النسيئة فتعني التأخير. اقرأ أيضا | زحام أمام فروع الأهلي في السويس لشراء شهادات الإدخار
ما هو ربا الفضل وما هو ربا النسيئة؟. - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: «اتفق جمهور الصحابة، والتابعين، والأئمة الأربعة على أنه لا يباع الذهب، والفضة، والحنطة، والشعير، والتمر، والزبيب، بجنسه إلا مثلا بمثل، إذ الزيادة على المثل أكل للمال بالباطل». وأجمع العلماء كذلك على أنه لا يجوز بيع الربوي بجنسه وأحدهما مؤجل، وعلى أنه لا يجوز التفاضل إذا بيع بجنسه حالا كالذهب بالذهب، وأجمعوا على أنه لا يجوز التفرق قبل التقابض إذا باعه بجنسه- كالذهب بالذهب، أو التمر بالتمر- أو بغير جنسه مما يشاركه في العلة كالذهب بالفضة والحنطة بالشعير. وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله في حكم الربا: وهو محرم بالكتاب والسنة والإجماع. والحاصل مما تقدم أن العلة في جريان الربا في الذهب والفضة: هو مطلق الثمنية، أما الأربعة الباقية فكل ما اجتمع فيه الكيل، والوزن، والطعم من جنس واحد ففيه الربا، مثل: البر، والشعير، والذرة، والأرز، والدخن. وأما ما انعدم فيه الكيل، والوزن، والطعم واختلف جنسه فلا ربا فيه وهو قول أكثر أهل العلم، مثل: القت، والنوى. ج- أسباب تحريم الربا وحكمه: لا يشك المسلم في أن الله عز وجل لا يأمر بأمر ولا ينهى عن شيء، إلا وله فيه حكمة عظيمة، فإن علمنا بالحكمة، فهذا زيادة علم ولله الحمد، وإذا لم نعلم بتلك الحكمة فليس علينا جناح في ذلك، إنما الذي يطلب منا هو أن ننفذ ما أمر الله به، وننتهي عما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
دبي، الإمارت العربية المتحدة ( CNN) -- يعتبر تحريم الربا من بين أبرز مرتكزات العمل
المصرفي الإسلامي والمالية الإسلامية ككل، ورغم أهمية الفائدة في
الاقتصاد العالمي وتحديدها للكثير من الأنشطة المالية الغربية إلا أن
النظام الاقتصادي الإسلامي يتجاوزها بوضوح ويضع البدائل الكفيلة
بتجنبها. وبعد
حلقة خصصناها لتعريف الربا نتعرف في ما يلي على
أنواعه. تشرح مجلة البحوث الإسلامية أنواع الربا بالقول: "الرِّبا نَوعان:
رِبا نَسيئَة ورِبا فَضل. النَّوع الأَول رِبا النَّسيئة وهو
التَّأخير – وهو نَوعان: أحَدهما: قَلب الدَّين على المُعسِر" أي أن
يخير الدائن المدين عند حلول موعد سداد الدين بين دفعه أو تأخيره مع
الزيادة، أما النوع الثاني فيكون في بيع كل جنسين اتفقا في علة ربا
الفضل مع تأخير قبضهما أو قبض أحدهما؛ كبيع الذهب بالذهب، والفضة
بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح
وكذا بيع جنس بجنس من هذه المذكورات مؤجلا، وما شارك هذه
الأشياء في العلة يجري مجراها. أما النوع الثاني، وهو ربا الفضل فيعني الزيادة، وهو محرم في سِتَة
أَعيان هي الذَّهَب والفِضَّة والبُرّ (القمح) والشَّعير والتَّمر
والمِلح، واتَّفَق النَّاس على تَحريم التَّفاضُل فيها مع اتِّحاد
الجِنس، ويرى الفقهاء أن السبب يعود إلى طبيعة تلك المواد باعتبارها
إما مالا قابلا للكنز وإما قوتا قابلا للادخار.
ذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً)، «سورة الأحزاب: الآية 22»، أما السخط في مواجهة النوائب والمصائب مهما عظمت، فلا تجر على الإنسان إلا التوتر واضطراب القلب والانزعاج الذي قد يقوده في النهاية إلى المرض، فيظل متوتراً قلقاً موجوعاً، وقد يؤدي ذلك به إلى السخط والعياذ بالله وهو ما قد يؤدي به إلى خسارة دينه ودنياه كما قال صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى»، وقال تعالى:(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَ? ئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَ? ئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، «سورة البقرة: الآيات 155 - 157، إنه القضاء والقدر ومن يقول: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا... )، «سورة التوبة: الآية 51»، إنه الرضا بالقضاء أعظم عبادات القلب أثراً في النفس الإنسانية.
الرضا بالقضاء والقدر
علماء: الرضا بالقضاء والقدر من شروط الإيمان - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
علماء: الرضا بالقضاء والقدر من شروط الإيمان
9 فبراير 2018 03:14
حسام محمد (القاهرة)
يتعرض الإنسان في حياته للكثير من المشكلات والمحن التي تتعلق أحياناً بعائلته وأحياناً أخرى بعمله وأحياناً ثالثة بعلاقاته الاجتماعية وتختلف طريقة التعامل مع المحن من إنسان لآخر، فهناك من يواجهها ويعمل على التغلب على آثارها وتداعياتها وهناك من يهرب منها ولا يستطيع الصمود أمامها وبين هذا وذاك يأتي التعامل الإسلامي الرائع مع ما يتعرض له الإنسان مهما كان مؤلماً أو موجعاً من خلال الصبر والرضا بالقضاء والقدر. عظمة الإسلام
بداية يقول الدكتور محمد كمال إمام عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن سنة الحياة أن يتقلب الإنسان بين الفرح والهم وبين الصحة والمرض، لهذا فعليه أن يكون قادراً على التكيف مع كل ظروف الحياة الدنيا، وهنا تتجلى عظمة الشريعة الإسلامية التي أوجدت للمسلم القدرة على مواجهة الهموم والمشكلات مهما كانت، حيث أكد الإسلام على أهمية الصبر في مواجهة المصائب والأحزان، بل إن الشريعة الإسلامية جعلت الصبر من أهم مكارم الأخلاق ومن أهم أسباب الإيمان، فمن يصبر أعانه الله تعالى: (أُولَ?
قالوا عن الرضا بالقضاء والقدر - طريق الإسلام
ومما قالته الطوائف المبتدعة في هذه المسألة واستحدثه من ضلال، ما قالته طائفة القدريّة، وهم نُفاة القدر ومُنكروه، ولسنا بصدد توصيف تصوّرهم الكامل في القدر، ولكن سنتكفي بذكر ضلالهم في مسألة التسليم بالحكم الإلهي، فقالوا:
1-"إن الرضا بالقضاء طاعةٌ وقربة"، وهذه المقدّمة صحيحةٌ لا غبار عليها، بل هي من مقتضيات الإيمان بهذا الركن من أركان الإيمان. 2-"والرضا بالمعصية لا يجوز"، وهذه العبارة كذلك صحيحة، فإن المؤمن يكره كلّ ما لا يُحبّه الله ويرضاه من الأفعال والأقول. لكنّ القدريّة رتّبوا على المقدّمتين السابقتين نتيجةً ضالّة، فقالوا:
3-" إذن، فالمعاصي ليست بقضائه وقدره سبحانه وتعالى"، فلم يجعلوا -وفق قولهم السابق- كل ما يقع في الكون بقضاء الله وقدره، وقد أوغلوا في الضلال حيث رتّبوا على ما سبق أن جعلوا العباد هم الذين يخلقون أفعالهم، لِيكون لازم قولهم إثبات وجود من يخلق غير الله عز وجل، نعوذ بالله من هذا الضلال. وضلّت طائفةٌ أخرى، وجاءت على الطرف النقيض تماماً من القدريّة، وهم غلاة الجبريّة، الذين يسلبون العباد الحريّة في الاختيار ويجعلونه كالريشة في مهب الريح، وقالوا في ذلك:
1-"الرضا بالقضاء والقدر قُربةٌ وطاعة"، وهذا حقٌّ لا مرية فيه كما ذكرنا من قبل.
أولئك الأخيار أدمنوا النظر والتأمّل في نصوص الوحيين، فتجلّت لهم حقائق المعاني، وتكشّفت لهم معالمُ خفيّة، ودقائق لطيفة من العلوم الشرعيّة، والحِكَم الربّانية. لا شكّ أن سلفنا الصالح رحمهم الله هم أهدى الناس قلوباً، يشهد بذلك كل من نظر في أحوالهم وتأمّل عباراتهم؛ وهذه الهداية جاءت عندما استقرّ الإيمان في قلوبهم، وعرفوا الله حق معرفته، وقدروه حقّ قدره، فجعل الله لهم فرقاناً يميّزون به بين الحق والباطل، وبصيرةً يُدركون بها بواطن الأمور مصداقاً لقوله تعالى: { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11]. وأولئك الأخيار أدمنوا النظر والتأمّل في نصوص الوحيين، فتجلّت لهم حقائق المعاني، وتكشّفت لهم معالمُ خفيّة، ودقائق لطيفة من العلوم الشرعيّة، والحِكَم الربّانية. لِننظر سويّاً إلى إيمانهم بالقضاء والقدر كيف كان أثره على كلماتهم؟ وكيف عبّروا عنه بإشراقةِ لفظٍ، وجمال عبارةٍ، وعميق معنى، حتى صارت حِكَماً تدور على ألسنة الخلق، ويُهتدى بها إلى الحق يروي لنا زياد بن زاذان أن الإمام عمر بن عبد العزيز قال: "ما كنتُ على حال من حالات الدنيا فيسرنى أني على غيرها"، ومما حُفظ عنه قوله: "أصبحت وما لي سرورٌ إلا في مواضع القضاء والقدر "، واشتُهرت عنه دعواتٍ كان يُكثر من تردادها: "اللهم رضّني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أُحب تعجيل شئ أخّرته، ولا تأخير شئ عجّلته".