الله رب الشعرى - YouTube
تفسير:(وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعرَىٰ) سورة النجم | الشيخ مصطفى العدوي - Youtube
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى أى: وأنه- سبحانه- هو رب ذلك الكوكب المضيء، الذي يطلع بعد الجوزاء في شدة الحر، ويسمى الشعرى اليمانية. وخص هذا النجم بالذكر، مع أنه- تعالى- هو رب كل شيء لأن بعض العرب كانوا يعبدون هذا الكوكب، فأخبرهم- سبحانه- بأن هذا الكوكب مربوب له- تعالى- وليس ربا كما يزعمون. قال القرطبي: واختلف فيمن كان يعبده: فقال السدى: كانت تعبده حمير وخزاعة. وقال غيره: أول من عبده رجل يقال له أبو كبشة، أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أمهاته، ولذلك كان مشركو قريش يسمون النبي صلى الله عليه وسلم ابن أبى كبشة. تفسير:(وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعرَىٰ) سورة النجم | الشيخ مصطفى العدوي - YouTube. حين دعاهم إلى ما يخالف دينهم... ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( وأنه هو رب الشعرى) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وابن زيد ، وغيرهم: هو هذا النجم الوقاد الذي يقال له: " مرزم الجوزاء " كانت طائفة من العرب يعبدونه. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
وأنه هو رب الشعرى الشعرى الكوكب المضيء الذي يطلع بعد الجوزاء ، وطلوعه في شدة الحر ، وهما الشعريان العبور التي في الجوزاء والشعرى الغميصاء التي في الذراع; وتزعم العرب أنهما أختا سهيل. وإنما ذكر أنه رب الشعرى وإن كان ربا لغيره; لأن العرب كانت تعبده; فأعلمهم الله جل وعز أن الشعرى مربوب ليس برب.
منتديات منابر النور العلمية - عرض مشاركة واحدة - تفسير قوله تعالى : {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى}
وقد كان من لا يعبد الشعرى من العرب يعظمها ويعتقد تأثيرها في العالم ، قال الشاعر:
مضى أيلول وارتفع الحرور وأخبت نارها الشعرى العبور
وقيل: إن العرب تقول في خرافاتها: إن سهيلاً والشعرى كانا زوجين ، فانحدر سهيل فصار يمانياً ، فأتبعته الشعرى العبور فعبرت المجرة فسميت العبور ، وأقامت الغميصاء فبكت لفقد سهيل حتى غمصت عيناه ، فسميت غميصاء لأنها أخفى من الأخرى. يقول تعالى: "وأن إلى ربك المنتهى" أي المعاد يوم القيامة. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا سويد بن سعيد, حدثنا مسلم بن خالد عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون الأودي قال: قام فينا معاذ بن جبل فقال: يا بني أود إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم, تعلمون أن المعاد إلى الله إلى الجنة أو النار, وذكر البغوي من رواية أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "وأن إلى ربك المنتهى" قال: لا فكرة في الرب.
قال ابن أبي الأصبع في هذه الآية من البديع محسن التنكيت وهو أن يقصد المتكلم إلى شيء بالذكر دون غيره مما يسد مسده لأجل نكتة في المذكور ترجح مجيئه فقوله تعالى وأنه هو رب الشعرى خص الشعرى بالذكر دون غيرها من النجوم [ ص: 152] ؛ لأن العرب كان ظهر فيهم رجل يعرف بأبي كبشة عبد الشعرى ودعا خلقا إلى عبادتها. وتخصيص الشعرى بالذكر في هاته السورة أنه تقدم ذكر اللات والعزى ومناة وهي معبودات وهمية لا مسميات لها كما قال تعالى إن هي إلا أسماء سميتموها وأعقبها بإبطال إلهية الملائكة وهي من الموجودات المجردات الخفية ، أعقب ذلك بإبطال عبادة الكواكب وخزاعة أجوار لأهل مكة فلما عبدوا الشعرى ظهرت عبادة الكواكب في الحجاز ، وإثبات أنها مخلوقة لله تعالى دليل على إبطال إلهيتها ؛ لأن المخلوق لا يكون إلها ، وذلك مثل قوله تعالى لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن مع ما في لفظ الشعرى من مناسبة فواصل هذه السورة. والإتيان بضمير الفصل يفيد قصر مربوبية الشعرى على الله تعالى وذلك كناية عن كونه رب ما يعتقدون أنه من تصرفات الشعرى ، أي: هو رب تلك الآثار ومقدرها وليست الشعرى ربة تلك الآثار المسندة إليها في مزاعمهم ، وليس لقصر كون رب الشعرى على الله تعالى دون غيره ؛ لأنهم لم يعتقدوا أن للشعرى ربا غير الله ضرورة أن منهم من يزعم أن الشعرى ربة معبودة ومنهم من يعتقد أنها تتصرف بقطع النظر عن صفتها.
تفسير: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة... )
♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (1). وخلق منها زوجها - موضوع. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الناس ﴾ يا أهل مكة ﴿ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ آدم ﴿ وخلق منها زوجها ﴾ حوَّاء خُلقت من ضلع من أضلاعه ﴿ وبث ﴾ أَيْ: فرَّق ونشر ﴿ منهما ﴾ ﴿ واتقوا الله ﴾ أَيْ: خافوه وأطيعوه ﴿ الذي تساءلون به ﴾ أَيْ: تتساءلون فيما بينكم حوائجكم وحقوقكم به وتقولون: أسألك بالله وأنشدك الله وقوله: ﴿ والأرحام ﴾ أيْ: واتَّقوا الأرحام أن تقطعوها ﴿ إنَّ الله كان عليكم رقيبًا ﴾ أَيْ: حافظًا يرقب عليكم أعمالكم فاتَّقوه فيما أمركم به ونهاكم عنه.
وخلق منها زوجها - موضوع
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا فيه ست مسائل: الأولى: قوله تعالى {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم} قد مضى في "البقرة" اشتقاق الناس ومعنى التقوى والرب والخلق والزوج والبث، فلا معنى للإعادة. وفي الآية تنبيه على الصانع. وقال {واحدة} على تأنيث لفظ النفس. ولفظ النفس يؤنث وإن عني به مذكر. ويجوز في الكلام {من نفس واحد} وهذا على مراعاة المعنى؛ إذ المراد بالنفس آدم عليه السلام؛ قاله مجاهد وقتادة. وهي قراءة ابن أبي عبلة {واحد} بغير هاء. {وبث} معناه فرق ونشر في الأرض؛ ومنه {وزرابي مبثوثة} [الغاشية:16] وقد تقدم في "البقرة". و{منهما} يعني آدم وحواء. قال مجاهد: خلقت حواء من قصيرى آدم. إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة النساء - تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة- الجزء رقم3. وفي الحديث: (خلقت المرأة من ضلع عوجاء)، وقد مضى في البقرة. {رجالا كثيرا ونساء} حصر ذريتهما في نوعين؛ فاقتضى أن الخنثى ليس بنوع، لكن له حقيقة ترده إلى هذين النوعين وهي الآدمية فيلحق بأحدهما، على ما تقدم ذكره في "البقرة" من اعتبار نقص الأعضاء وزيادتها.
ذات صلة من أين خلقت المرأة ومن اياته ان خلق
تفسير آية (وخلق منها زوجها)
قال تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً). [١] لقد افتتح الله -تعالى- سورة النساء بهذه الآية، وأمر النّاس بتقوى الله عزّ وجلّ الذي أنعم عليهم بنعم عظيمة، ومن هذه النّعم العظيمة أنْ خلقهم من نفس واحدة؛ أي من آدم -عليه السلام-، وبثّهم في جميع أقطار الأرض ولكن يبقى أصلهم واحد؛ ليعطف بعضهم على بعض ويرقّ بعضهم على بعض. [٢] وعندما سكن آدم -عليه السّلام- الجنّة استوحش فيها، فخلق الله -سبحانه وتعالى- له حواء من ضلع من أضلاعه؛ ليسكن إليها، [٣] ولقد ذهب الإمام الزمخشري في تفسيره إلى أنّ تأويل قوله تعالى: (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)، [١] له وجهان في ما يأتي: [٤]
الوجه الأوّل: إنّ هذه الجملة عُطِفتْ على محذوف ، أيْ كأنّه قيل: اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة، و أنشأها وابتدأها ، والمعنى: أنّ النفس الواحدة هي آدم -عليه السلام-، أنشأها الله تعالى من تراب، وخلق من هذه النّفس زوجها حواء من ضلعه، وبثّ منهما الذكور والإناث.
إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة النساء - تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة- الجزء رقم2
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ). فالتقوى هي وصية الله لجميع خلقه، ووصية رسوله -صلى الله عليه وسلم- لأمته. كان -صلى الله عليه وسلم- إذا بعث أميراً على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيراً. ولما خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع يوم النحر وصى الناس بتقوى الله وبالسمع والطاعة لأئمتهم. ولما وعظ الناس كأنها موعظة مودع قال: أوصيكم بتقوى الله. وقال لمعاذ: اتق الله حيثما كنت. في هذا الحديث دليل على وجوب تقوى الله في السر والعلن ومراقبته سبحانه لقوله (اتق الله حيثما كنت) حيث يراه الناس وحيث لا يرونه. إن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، وسبب حصول الغفران، ودخول الجنان، بها ينال العبد كريم الأجر وكبيره. قال تعالى (إنما تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيم). وقال تعالى (إن الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِير).
صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة: 1423هـ. كنوز رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين برئاسة حمد بن ناصر العمار، كنوز إشبيليا، الرياض، الطبعة: الأولى1430هـ، 2009م. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الرابعة عشر 1407هـ، 1987م. ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
البنغالية
- বাংলা
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة النساء - تفسير قوله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة- الجزء رقم3
وقيل: كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء والصبيان ويأخذ الأكبر الميراث ، فنصيبه من الميراث طيب ، وهذا الذي يأخذه خبيث ، وقال مجاهد: لا تتعجل الرزق الحرام قبل أن يأتيك الحلال. ( ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم) أي: مع أموالكم ، كقوله تعالى: ( من أنصاري إلى الله) أي: مع الله ، ( إنه كان حوبا كبيرا) أي: إثما عظيما.
وأما التقوى في قوله واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام فالمقصد الأهم منها: تقوى المؤمن بالحذر من التساهل في حقوق الأرحام واليتامى من النساء والرجال. ثم جاء باسم الموصول " الذي خلقكم " للإيماء إلى وجه بناء الخبر لأن الذي خلق الإنسان حقيق بأن يتقى. ووصل " خلقكم " بصلة من نفس واحدة إدماج للتنبيه على عجيب هذا الخلق وحقه بالاعتبار. وفي الآية تلويح للمشركين بأحقية اتباعهم دعوة الإسلام ، لأن الناس أبناء أب واحد ، وهذا الدين يدعو الناس كلهم إلى متابعته ولم يخص أمة من الأمم أو نسبا من الأنساب ، فهو جدير بأن يكون دين جميع البشر ، بخلاف بقية الشرائع فهي مصرحة باختصاصها بأمم معينة. وفي الآية تعريض للمشركين بأن أولى الناس بأن يتبعوه هو محمد - صلى الله عليه وسلم - لأنه من ذوي رحمهم. وفي الآية تمهيد لما سيبين في هذه السورة من الأحكام المرتبة على النسب والقرابة. والنفس الواحدة: هي آدم. والزوج: حواء ، فإن حواء أخرجت من آدم من ضلعه ، كما يقتضيه ظاهر قوله منها. و " من " تبعيضية. ومعنى التبعيض أن حواء خلقت من جزء من آدم. قيل: من بقية الطينة التي خلق منها آدم. وقيل: فصلت قطعة من ضلعه وهو ظاهر الحديث الوارد في الصحيحين.