ولذلك لا ينبغي للمرأة أن تُظهر ثديها، وترضع ولدها أمام محارمها؛ كأخيها وأبيها ونحوهما. عاشرًا: عورة الرجل على الرجل:
يجوز أن ينظر الرجل إلى الرجل ما عدا من السرة إلى الركبة؛ لحديث: ((الفَخِذُ عورة)) [15] ، فبعض من يلعب الكرة يُظهِر فخذه، وهذا لا ينبغي، وبعض العمال والفلاحين يظهرون أفخاذهم أثناء العمل، وهذا لا ينبغي. الدعاء...
[1] (فقه النظر)؛ مصطفى أبو الغيط. [2] أخرجه البخاري (6243) مختصرًا، ومسلم (2657) واللفظ له، وأبو داود (2152، 2153، 2154)، وأحمد في (المسند) (2/ 372، 536)، وابن حبان في صحيحه (4423)، والبيهقي في (السُّنن الكبرى) (7/ 89). [3] أخرجه مسلم (2159)، وأبو داود (2148)، والترمذي (2776)، وأحمد في (المسند) (4/ 358)، وابن حبان في صحيحه (5571)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 89، 90). [4] صحيح: أخرجه الترمذي (1173) بسند صحيح، ولذلك صححه الألباني في (الإرواء) (273). [5] أخرجه البخاري (5096)، ومسلم (2740). [6] المرأة الأجنبية: هي التي يحلُّ لك أن تتزوَّج بها. ما هو حكم النظر إلى امرأة كبيرة في السن أو إلى النساء في الجوال - أجيب. [7] أخرجه البخاري (3006)، ومسلم (1341). [8] فتنعتها: تصفها. [9] أخرجه البخاري (5240)، والترمذي (2792)، وأبو داود (2150). [10] رواه مسلم (1424)، والنسائي (3247)، وأحمد في (المسند) (2/ 299)، والحميدي (1172).
- النظر بين الجنسين.. حكمه وضوابطه | موقع الشيخ يوسف القرضاوي
- ما هو حكم النظر إلى امرأة كبيرة في السن أو إلى النساء في الجوال - أجيب
- حكم ظهور شعر المرأة - حياتكَ
- وفي ذلك فليتنافس المتنافسون صيد الفوائد
- وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
النظر بين الجنسين.. حكمه وضوابطه | موقع الشيخ يوسف القرضاوي
نعم. فتاوى ذات صلة
ما هو حكم النظر إلى امرأة كبيرة في السن أو إلى النساء في الجوال - أجيب
[11] حسن: رواه الترمذي (1093)، وقال: هذا حديث حسن، والنسائي (3335)، وأحمد (1837) من طريق بكر بن عبدالله المُزَني عن المغيرة بن شعبة به، وهذا سند صحيح، ورجاله ثقات رجال الشيخين، وإن كان يحيى بن معين قد نفى سماع بكر المُزَني من المغيرة، لكن الدارقطني أثبت سماعه منه؛ كما في (العلل) (7/ 139). النظر بين الجنسين.. حكمه وضوابطه | موقع الشيخ يوسف القرضاوي. [12] حسن: أخرجه أحمد (14586)، (14869)، بإسناد حسن. [13] (شرح منتهى الإرادات) (2/ 625)، و(المغني) (9/ 501). [14] (روضة الطالبين) (4/ 367)، و(المغني) (9/ 496). [15] حسن لغيره: أخرجه أبو داود (4014)، والترمذي (2795)، وأحمد (15926 - 15933)، والطبراني في (الكبير) (2143)، وله طُرُق كثيرة لا يخلو طريقٌ منها مِن مقالٍ، لكنها تشهد بأنَّ للحديث أصلًا؛ ولذلك حسنه الترمذي، وأشار إلى صحته الطحاوي في (شرح المعاني) (1/ 274)، وصححه الحاكم والذهبي، وعلقه البخاري في صحيحه، وصحَّحه البيهقي، وقال الألباني في (الإرواء) (269): الضعف مُحْتَمِل، والقلب يطمئن لصحة الحديث.
حكم ظهور شعر المرأة - حياتكَ
وإنما سماه (زنى)؛ لأنه ضرب من التلذذ والإشباع للغريزة الجنسية بغير الطريق المشروع. ويطابق هذا ما جاء في الإنجيل عن المسيح عليه السلام: "لقد كان من قبلكم يقولون لا تزن وأنا أقول لكم: من نظر بعينه فقد زنى". إن هذا النظر المتلذذ الجائع ليس خطرا على خلق العفاف فحسب، بل هو خطر على استقرار الفكر، وطمأنينة القلب الذي يصاب بالشرود والاضطراب. حكم ظهور شعر المرأة - حياتكَ. قال الشاعر:
وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا ** لقلبك يوما أتعبتك المناظـر
رأيت الذي لا كله أنت قادر ** عليه ولا عن بعضه أنت صابر
تحريم النظر إلى العورات:
ومما يجب غض البصر عنه العورات، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النظر إلى العورات، ولو كان من رجل إلى رجل، أو من امرأة إلى امرأة بشهوة أم بغير شهوة، قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد، ولا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد". وعورة الرجل التي لا يجوز النظر إليها من رجل أو امرأة تتحدد فيما بين السرة والركبة، كما ورد في الحديث. ويرى بعض الأئمة كابن حزم وبعض المالكية أن الفخذ ليس بعورة. وعورة المرأة بالنسبة للرجل الأجنبي عنها هي جميع بدنها ما عدا وجهها وكفيها.
وتستثنى أيضاً حالات الضرورات ككشف الطبيب على المرأة التي لا تجد طبيبة تكشف عليها، وليست في حالة تحتمل التأخير إلى وجود طبيبة. وكنظر الرجل إلى المرأة ليتحمل الشهادة لها أو عليها. واعلم أن إطلاق النظر إلى ما حرم الله جد خطير، والنظر المحرم بريد القلب إلى الزنا، بل إنه زناً كما في الحديث الصحيح: "إن العين تزني، وزناها النظر". كما في الصحيحين. وغض البصر علامة قوة إيمان العبد وسبب في زيادته، كما في المستدرك عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله تعالى أثابه الله عز وجل إيماناً يجد حلاوته في قلبه". فعلى المسلم أن يشكر الله تعالى على نعمة البصر، وأعظم بها من نعمة، فيصرفها في طاعة الله تعالى، ويبتعد عن معصية الله تعالى بها.
لا سيما مع صغر السن ، وعدم أمن الفتنة ، بل انتشارها وانتشار أسبابها. وانظر جواب السؤال رقم ( 114196) ففيه مزيد بيان ، ومما قلناه فيه:
أما المرأة المحجبة التي كشفت وجهها فقط: فهذه - رغم أنها خالفت الحكم الشرعي الراجح المقتضي لوجوب تغطية وجه المرأة – إلا أن قيام الحاجة إلى تعامل الرجال معها: من بيع ، وشراء ، ومساعدة ، وتعليم ، وعلاج ، وشهادة ، وخطبة ، ونحو ذلك ، يقتضي جواز النظر بقدر الحاجة إلى وجهها ، بشرط ألا تصحبه شهوة ، ولا تُخشى منه الفتنة....
انتهى
والله أعلم
وقد لاحظنا أنّ الآية المباركة بعد أن ذكرت النعيم الجزيل المعدّ للأبرار وأهل النعيم، قالت: { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} ، أي في العمل لنيل هذا المقام السامي، ومقام كهذا لا يناله أصحاب الحسد والمملؤة قلوبهم بالحقد
والغل، قال تعالى: { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [ الحجر 47]. وقال تعالى محددا وجهة التسابق والمسارعة: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [ آل عمران 133- 134].
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون صيد الفوائد
نعم سمع الأغنياء بذلك فسارعوا وسابقوا في الطاعات، التنافس على الخيرات هو الذي يشغل بال الصالحين ويرفع درجات المتقين. كان عمر رضي الله عنه يقول كنت أتمنى أن أسبق أبا بكر، المسابقة في الخيرات ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]. التنافس الشريف - طريق الإسلام. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة يوماً، فقال عمر رضي الله عنه اليوم أسبق أبا بكر. فجاء عمر بنصف ماله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تركت لأهلك قال تركت لهم مثله يعني نصف مالي. ثم جلس عمر ينتظر أبا بكر رضي الله عنه، وإذا أبو بكر جاء بصرة عظيمة فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا تركت لأهلك، قال أبو بكر رضي الله عنه تركت لهم الله ورسوله، لأنه جاء بماله كله، فقال عمر رضي الله عنه والله لا أسبقه إلى شيء أبداً، نعم ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ [الأنبياء: 90].
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
والله يتولى الصالحين.
عباد الله: كل معروف صدقة، والله جل وعلا يقول ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].