موافقة مجلس الهيئة على طلب شركة جازان للتنمية الزراعية زيادة رأس مالها
تقدمت شركة جازان للتنمية الزراعية إلى هيئة السوق المالية بطلب الموافقة على زيادة رأس مالها من (250) مليون ريال إلى (500) مليون ريال, وإصدار أسهم حقوق أولوية بسعر (75) ريالاً للسهم, منها (50) ريالاً قيمة اسمية, وعلاوة إصدار قدرها (25) ريالاً, وبالتالي زيادة عدد الأسهم من (5) مليون سهم إلى (10) مليون سهم, بزيادة قدرها (5) مليون سهم. وتقتصر الزيادة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية. شركة جازان للتنمية الزراعية - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ... وبعد دراسة الطلب من قبل الهيئة في ضوء المتطلبات النظامية والمعايير الكمية والنوعية المطبقة على جميع الشركات التي تتقدم بطلب زيادة رأسمالها, أصـدر مجلس هيئـة السـوق الماليـة القرار رقم 5-107-2005 وتاريخ 13/9/1426هـ بالموافقة على طلب شـركة جازان للتنمية الزراعية المبين أعلاه. و سيتم نشر نشرة إصدار أسهم حقوق الأولوية و إتاحتها مجاناً للجمهور خلال فترة لا تقل عن أربعة عشر يوماً قبل بداية الاكتتاب.
سهم جازان للتنمية الصناعية
فقال: " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له " ثلاثا.. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. وصححه الألباني والأرنؤوط. من وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم:
اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن.
بإذن الله 18. 20 قريبة جداً والثبات أعلاها لأكثر من جلسة بحول الله إلى 20 ثم 22 ثم 25
رد: جازان للتنمية فرصة بهذه الأسعار. 20 قريبة جداً والثبات أعلاها لأكثر من جلسة بحول الله إلى 20 ثم 22 ثم 25
إن رمي المحصنات جرم عظيم رتب الشرع عليه ثلاث عقوبات، وهي: الجلد، ورد الشهادة، والوصف بالفسق. وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اتهمت عائشة رضي الله عنها، فأنزل الله آيات في براءتها تتلى إلى قيام الساعة. تابع تفسير قوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات... )
تفسير قوله تعالى: (إلا الذين تابوا من بعد ذلك... )
تفسير قوله تعالى: (والذين يرمون أزواجهم... لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم. )
تفسير قوله تعالى: (ويدرأ عنها العذاب... )
تفسير قوله تعالى: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته... )
تفسير قوله تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك... )
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور:11]. آيات الملاعنة كانت توطئة لحادث اشتهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهز المسلمين كافة، وهز بيت النبوة الطاهرة، بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامتنع الوحي في أثناء الخوض فيه شهراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينزل عليه هذه الآيات أو هذا الحادث هو حادث الإفك.
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم
ونقول لهذا السائل: نعم، بل ليست فائدة واحدة، بل فوائد عظيمة، نحن عنها غافلون، لذلك سريعاً ما يسيطر علينا اليأس والقنوط. لا تحسبوه شرا لكم، بل هو خير لكم!. فاسمع -أيها المسلم-: يا من يحزنك ما ترى وما تسمع من أحوال المسلمين:
أولاً: قد يكون الابتلاء سبب ليراجع الإنسان نفسه، ويحاسبها على ما اقترفت من الذنوب، يقول الله -عز وجل-: ( وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَـاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَـانُ مَا كَانُواّ يَعْمَلُونَ)[الأنعام: 42- 43]. لقد أخذهم الله بالبأساء والضراء ليرجعوا إلى أنفسهم، لعلهم تحت وطأة الشدة يتوبون ويرجعون إلى الله: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)[الروم: 41]. وكم من الناس -ممن نعرف- تاب إلى الله، ورجع إليه بعد حادث أصابه، أو بعد فقد عزيز عليه، فكان في ذلك البلاء الخير العظيم: ( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً).
قال في «الكشاف»:... وفوائد دينية وآداب لا تخفى على متأملها اه. وعدل عن أن يعطف { خيراً} على { شراً} بحرف ( بل) فيقال: بل خيراً لكم ، إيثاراً للجملة الاسمية الدالة على الثبات والدوام. والإثم: الذنب وتقدم عند قوله تعالى: { قل فيهما إثم كبير} في سورة البقرة ( 219) وعند قوله: { وذروا ظاهر الإثم وباطنه} في سورة الأنعام ( 120). وتولي الأمر: مباشرة عمله والتهمم به. { والكِبر} بكسر الكاف في قراءة الجمهور ، ويجوز ضم الكاف. وقرأ به يعقوب وحده ، ومعناه: أشد الشيء ومعظمه ، فهما لغتان عند جمهور أيمة اللغة. وقال ابن جني والزجاج: المكسور بمعنى الإثم ، والمضموم: معظم الشيء. { والذي تولى كبره} هو عبد الله بن أبي بن سلول وهو منافق وليس من المسلمين. وضمير { منهم} عائد إلى { الذين جاءو بالإفك}. وقيل: الذي تولى كبره حسان ابن ثابت لما وقع في «صحيح البخاري»: «عن مسروق قال: دخل حسان على عائشة فأنشد عندها أبياتاً منها:... حصانٌ رزانٌ ما تُزَنُّ بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل... لا تحسبوه شرا لكم ... فقالت له عائشة: لكن أنت لست كذلك. قال مسروق فقلت: تَدَعِين مثل هذا يدخل عليك وقد أنزل الله تعالى: { والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} فقالت: أي عذاب أشد من العمى».
لا تحسبوه شرا لكم ..
وأيضا فكورونا قد يتسبب بضعف كثير من الدول والأنظمة المعتدية والظالمة وفي هذا خير كبير للعالم والبشرية. وكورونا تسبب بوقف التلوث البيئي في العالم بسبب تغول عقلية الاستهلاك والكماليات على أرجاء الكوكب والتي تحفز ملايين المصانع لحرق الوقود الملوث، فصور الأقمار الصناعية الأن تكشف تبدد سحب التلوث، وكثير من القنوات والبحيرات عادت تظهر فيها الأسماك والطيور البحرية بعد توقف حركة السفن. وكورونا كشفت للعالم أن المستهترين بنصائح العلم والمختصين بعدم الاختلاط، والحرص على النظافة هم ضحايا الوباء خاصة في أوربا، وهذا كشف أن تعظيم شأن المطربين واللاعبين على شأن العلماء والمختصين هو إحدى ضلالات العلمنة والحداثة. كورنا سيكون سببا لقطاعات واسعة من المسلمين من العودة لربهم وترك ما هم فيه من ضلال بعد أن شاهدوا حقيقة الدنيا وضعفها وانخداعهم بالحضارة العصرية بقوتها وفتنتها، وأيضا سيكون سببا لعقلاء الساسة بتطوير الأداء العام وتطوير ما كشفت عنه الأزمة من حاجة لتقليص البيروقراطية والروتين وتسريع الأتمتة والخدمات الإلكترونية في الخدمات الحكومية، وأيضا سيعزز كثيرا من المظاهر الإيجابية في سلوك المجتمع وخاصة الحرص على النظام والالتزام به والتكافل والتراحم.
وحين تقرر انفصال موسى عليه الصلاة والسلام عن الخضر جاء وقت الشرح والبيان للحكم الربانية الخفية وراء هذه الأفعال، فقال الخضر: "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا * وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا * فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما" (الكهف: 79- 81)، ثم بيّن الخضر أن تلك الأعمال لم تكن تصرفات فردية من قبل نفسه بل هي أوامر إلهية: "وما فعلته عن أمرى" (الكهف: 82). وبذلك تكشف لنا جانبا من الحكمة الربانية الخفية والتي لا تزال تحيط بالبشرية كل جانب وفي كل لحظة، ولو تأملنا بأزمة كورونا اليوم لوجدنا فيها منحا ربانية كثيرة برغم ما فيها من ألم وخسارة:
فالبشرية جمعاء كانت تحتاج لصدمة توقظها من غيها، ولعل في كورونا فرصة للناس لأن تعيد حساباتها وتعود لربها وتعرف أنها ضعيفة عاجزة، وسجلت دعوات بعض القادة والزعماء بالعودة للدين، وهي فرصة للدعاة بدلالة البشرية على الدين الخاتم الذي يحتوى كل ما ينفع الناس، فهو يأمر بالطهارة والنظافة، ويحرّم أكل الخبائث، ويحرم الفواحش والربا، ويأمر بالعدل ويحارب الظلم، وهذه كلها مصائب العالم.