لم أشعر وقتها بأنّ ثمّة ما هو خاطئ في تسميتي لصاحبة الدكان. كنت أدعوها «العبدة» بحبّ واحترام كاملين. لكن، حين أتذكّر ذلك الآن، أشعر بخجل عميق. أُقفلَ الدكان منذ زمن بعيد، ولا أعرف إن كانت العائلة قد عادت إلى الهجرة. لكنّي ما زلت حتّى الساعة أخاف أن ألتقي بصاحبته صدفةً. أخاف أن تكون قد عرفت بالاسم الذي كنت أناديها به. تذكّرت كلّ ذلك حين صادفت اليوم مركبات إعلانية تجوب شوارع بيروت لتروّج لمنتج «طربوش». و«طربوش» اليوم ليس إلا «راس العبد» سابقاً. Farfahinne: من "راس العبد" الى "طربوش غندور". بعد حملات عدّة، بدّل معمل «غندور» أخيراً اسم منتجه الفريد. بات بإمكاننا أن نذهب إلى دكان ما، ونطلب «طربوش غندور»، بدل أن ندلّ إليه بإصبعنا ونخجل من مناداته باسمه الوحيد المتوافر سابقاً، أي «راس العبد». و«طربوش» هو أكثر من اسم جديد. إنّه باب أمل بأنّ التغيير يمكن أن يطال عادات وأسماءً كنّا نظنّ أنّها راسخة إلى ما لا نهاية. إنّه باب أمل بأن يمرّ أسبوع من دون أن تقضي عاملة أجنبيّة بعد «سقوطها» من الشرفة، وأن يمرّ يوم من دون الاعتداء على عامل سوريّ أو مصريّ. إنّه باب أمل بأن يوضع يوماً ما حدّ لكلّ تجارة الرقيق التي بات اللبنانيّون لا يعرفون العيش من دونها.
"المعلل"، "البافكا" و"صبابيط" السكر تلون ذاكرة بيروت العتيقة | الحسناء
١٥- علكة تشيكليتس: عبارة عن لبان وتأتي بمختلف النكهات كالمسك والفريز والقرفي..
خالد صاغية كنّا نسمّيها صغاراً «العَبْدة». لم نعرف يوماً اسمها الحقيقي. لكنّها أحدثت انقلاباً في الحيّ. جاءت فجأة مع عائلتها السعيدة، وفتحت دكّاناً ساحراً. كان كلّ ما فيه جديداً على المدينة. كل أنواع «الحراتيق» التي يهواها الأطفال والفتيان، من حمّالات المفاتيح الملوّنة، إلى مجسّمات السنافر، إلى القمصان التي كان يمكننا اختيار أحد أبطال «ديزني» لطباعة صورته عليها. كانت صاحبة الدكّان تحمل جنسيّة سودانيّة على الأرجح، وكانت بشرتها سوداء. وهكذا كان أبناؤها أيضاً. أمّا زوجها، فلبنانيٌّ من مدينة طرابلس. وفي الواقع، لم يكن الدكان ومنتجاته وحدها ما سحرنا، لكن أيضاً العائلة نفسها التي بدا كل أفرادها جميلين ولذيذين. لقد أحببنا الدكان، وأحببنا أصحابه. لكنّنا لم نحفظ اسمه، ولا اسم أحد من العائلة التي تملكه. أمثالنا الشعبية عنصرية ومهينة... هل انتبهتم يوماً إلى فظاعتها؟ | Mustaqbal Web. كنّا نغادر المنزل كلّما ادّخرنا بعض الفلوس، وإن سُئلنا: «إلى أين؟»، أجبنا: «عند العبدة». وحين نعود إلى المنزل بـ«حرتوقة» صغيرة، ونُسأل من أين اشتريناها، كنّا نقول: «من عند العبدة». وكانت «العبدة» تحبّنا أيضاً. تنظر إلينا، نحن الذين لم نبلغ العاشرة بعد، وتقول: «هيدول زبوناتي». لم أشعر وقتها بأنّ ثمّة ما هو خاطئ في تسميتي لصاحبة الدكان.
Farfahinne: من "راس العبد" الى "طربوش غندور"
وأريدك أن تغفري لنا الاسم الذي اخترعناه لكِ. لقد كنتِ أوّل امرأة ذات بشرة سوداء أتعرّف إليها. ولهذه المناسبة، أهديك «طربوش غندور». عدد الجمعة ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٠
8- صبابيط السكر: المشهورة به "سوق السكاكر"، وهو عبارة عن سكر طري على شكل حذاء مؤلف من عدة ألوان منه الأبيض، الزهري، الأزرق، الأصفر… 9- غزل البنات: هو في الأصل، عبارة عن حلوى تركية أعيد تصنيعها على الطريقة اللبنانية. توفر آنذاك ولا يزال باللونين الأبيض والزهري، وقد قيل إن البائع الذي كان على الطرقات يضعه في صندوق خشبي وزجاجي ليبيعه بعد ذلك في أكياس من الورق. 10- بسكوت دبكة: من شركة غندور وهو عبارة عن قطعتي بسكويت داخلهما حشوة الكريما أو القشطة المصنعة. 11- بون بون بافكا: هو عبارة عن بون بون مصنوع من الكراميل في حين مصنعه كان على باب إدريس في أسواق بيروت، ملفوف بورق عليه عبارات حظ. 12- شوكولا أونيكا: من شركة غندور أيضاً وهو عبارة عن رقائق البسكويت المغطاة بالشوكولاتة. 13- تفاح المعلل: اشتهرت به ربات المنازل بحيث كانت تحضره في البيوت لترسله مع أولادها ليبيعوه على الطرقات وهو عبارة عن تفاح مغطى بالسكر المعقود والملون بالأحمر. 14- بون بون دروبس: مصنوع من السكر الملون وهو مشهور بأشكال الفواكه كالأفندي والليمون خصوصاً. "المعلل"، "البافكا" و"صبابيط" السكر تلون ذاكرة بيروت العتيقة | الحسناء. 15- علكة تشيكليتس: عبارة عن لبان وتأتي بمختلف النكهات كالمسك والفريز والقرفة.. 16- حلوى السمسمية: إن المكون الأساسي لهذه الحلوى هو السمسم الذي يخلط مع القطر ويعود أصل هذه الحلوى إلى المطبخ العثماني.
أمثالنا الشعبية عنصرية ومهينة... هل انتبهتم يوماً إلى فظاعتها؟ | Mustaqbal Web
وإذ مجأة بيظهر جني على هيئة رجل ضخم، مفتول العضلات وأسود اللون فيقول "شبيكي لبيكي أنا عبدك بين إيديكي" ويقدم لها سيفة للجلي (الحل السحري). إسم السيفة شو؟! : "سيف العبد"!! للأسف كلمة "عبد" بعدها موجودة، ما راحت من أذهان بعض اللبنانيين, والدليل اليوم عودة منتج الشوكولا الى الأسواق بالتسمية العنصرية السابقة من دون ما يطلع صوت إعتراض. هيدي واحدة من مشاهد العنصرية بلبنان. مطرح ما الإنسان لبشرتو سودا ما يزال براس بعض الناس "عبد" ووين الخادمة هي "سيرلنكية" شو ما كانت جنسيتها ووو... والليستا بطووول وتدوم وتدوم وتدوم
خلال السنوات الأخيرة، ازداد عدد المركبات الإعلانية التي تجوب شوارع بيروت مروّجة لمنتج "طربوش". و"طربوش غندور" اليوم ليس إلا "رأس العبد" سابقاً "أسود من الخارج بفعل الشوكولا، وأبيض من الداخل بفعل مكوّناته من كريما المارشمالو والبسكويت"..
إذ بعد حملات عدّة، ولأسباب اجتماعيّة، بدّل معمل "غندور" في لبنان منتجه الفريد من شكل "رأس العبد" الى شكل "طربوش"، بعد أن كان اختار الشكل الأول وطرحه في الأسواق اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً، منذ عام 1960، وتداول المستهلكون اسمه حتى صار على كل لسان بين الصغار والكبار، وكان المنتج الأكثر مبيعاً في الأسواق. وبعد مضي سنوات على تغيير اسمه، باختيار الطربوش الذي له دلالة في التراث اللبناني والعربي القديم، رفع سعر المنتج من 250 إلى 500 ليرة لبنانية، ما أشعل "ثورة" على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً لـ"دوبلة" سعره، مع المطالبة بإبقاء سعره القديم، لكي يبقى بمقدور أطفال الجيل الحالي شراؤه، باعتباره العنصر الأساسي في هرم الوجبة الغذائية المدرسية. "طربوش مارق على راس الكلّ" طربوش رِبي معنا وربينا عليه.. فتِّش دوِّر حواليك، يمكن صعب تلاقي حدن ما بيحبّ الطربوش أو حدن مش مارق عراسو هالطربوش".. بـ250 ليرة كنا نشتري الطربوش ونتلذّذ بطعمتو الطيبة، وهالطربوش كان للغني وللفقير وللكبير وللصغير..
كنا لمّا نفوت عالدكان أو حتى السوبر ماركات لنشتري الغراض ويفضلنا مع البيّاع ربع ليرة، تلقائياً كنا نفكّر إنو بهالربع حنشتري الطربوش.. اليوم قرّروا يزيدوا سعرو تيصير بـ500 ليرة.. اليوم صدر الحكم بتحويل الطربوش من أكلة شعبية بمتناول الجميع لأكلة مميّزة يمكن كتار منّا ما حيعودوا يشتروها".
انااهه مابنزل البارتين الي كتبتهم كااملين إذا شفت حتى لو كومينت تشجيع واحد بنزل النص الثاني من البارت ^^ تَكمِلهه!
تحرش جنسي – رقية بدوي
نادر:لا معاك انتا الامر يختلف...
عاوز نخرج مع بعض واشوفك فالاماكن المفتوحه بتبقى عامل ازاقاسم خارج من المطبخ ماسك خياره بياكل فيها:
ولا ؟!...
تحميل رواية ارادة رجل Pdf رابط مباشر - بيت الحلول
أُضيفت في: 24 يونيو (حزيران) 2015 الموافق 7 رمضان 1436 منذ: 6 سنوات, 9 شهور, 30 أيام, 7 ساعات, 50 دقائق, 31 ثانية
" الفصل السابع " من رواية أسرار بيت الطالبات | جريدة شباب مصر
ثم اقتربت أكثر ببطئ شديد فإذا به يمدّ يده مفاجئًا ويمسك بها هامسا: لماذا لم تسلمي عليّ طوال الأيام الفائتة؟ سكتتْ، لكنه لم ينتهِ بعد! وضع يده على فرجها مرة أخرى ثم بدأ يتحسّس الجزء السفلي من جسدها كما فعل المرة الفائتة وهي تتلوى بين يديه. قال لها: معي حلوى كثيرة، كلها لك. ثم بدأ يرفع فستانها ويدخل يده في ملابسها الداخلية ويضغط على نفس المكان الحساس يا راني، يُدْخِل أصبُعَه هذه المرة أيضا! وهي تبكي تقول: أوجعتني، أوجعتني، سأخبر أبي. تحميل رواية ارادة رجل pdf رابط مباشر - بيت الحلول. نزع يده ثم قال: تخبرين والدك أنني أعطيتك حلوى؟ لا بأس، لكن إخوتك يجب ألا يعلموا شيئا عنها لأنني سأعطيك إياها كلها ولن يبقى معي شيء أعطيه لهم. وضع الحلوى في يديها وذهبت من عنده تجري. وصلت إلى والدها ثم قالت: أنا أكره عمّي السّباك. استغرب أبوها و ردّ: "لا لا، من العيب أن تقولي هذا، لماذا تكرهينه؟". وحينما أرادت أن تتابع القصة، وصل هو إلى مكانها من والدها ومسح رأسها، رافعا صوته يحكي له أنه أعطاها حلوى ويخاف أن يراها معها بقية الصبية وهو ليس معه مزيدا يوزّعه. أمرها أبوها: ضعي الحلوى في طيّات فستانك ثم اذهبي إلى غرفتك وكليها هناك حتى لا يراها معك الأولاد فينازعونك إياها.
ترفس الصغيرة بقدميها وتقول: أنزلني، أريد أن أذهب إلى أمي، أنزلني. حين رآها بدأتْ في البكاء، أعادها إلى الأرض سائلًا لماذا تبكين؟ ثم تابع الحديث: يبدو أنّك خفتِ من المكان العالي! شطّورة، ساعدتيني في عملي كثيرا؛ أنظري إلى الأنبوب لولا إمساكك له كان سيدخل في الجدار وحينها سنضطر لتكسير بيتكم، أنت "شاطرة". وفي محاولات جادة لإبقائها قربه حتى تجف دموعها قبل أن تغادر المكان، أخرج حلوى من جيبه ووضعها في يدها ثم قال: افتحي الحلوى وكليها الآن حتى لا يأخذها منك أحد. مرّ اليوم وهي لم تخبر أي أحد خوفًا أو نسيانًا، تقول أنها لا تذكر. تحرش جنسي – رقية بدوي. في الأيام التالية لم تذهب إليه ولم تسلّم عليه كما تفعل عادة، كانت تهرب منه بمجرد رؤيتها له داخلا من باب البيت الرئيسي. أتى للعمل في منزلها عصر كل يوم لمدة أسبوع، وفي اليوم الأخير له قرر والدها أن يقضي بقية العصر مع صديقه السباك على فنجال شاي. قال لها أبوها: اذهبي لتنادي عمّك فلان -السباك اليمني- ليجلس معي. ذهبتْ الطفلة قريبًا من الغرفة التي يعمل فيها، ونادتْ من الخارج: والدي يقول لك تعال حتى تشرب معه الشاي. لم يجبها! كان بعيدًا عن مجال رؤيتها فاقتربت أكثر من باب الغرفة وكرّرت قولها مرّة أخرى، لكنه أيضًا لم يجبها.