حتى يكون العبد بين الخوف والرجاء. 8- أهمية الأدعية في كتاب اللَّه تعالى، فهي كافية وشافية من جميع المطالب التي يتمناها العبد في دينه، ودنياه، وآخرته. فعلى العبد ملازمة هذه الدعوة اتباعاً. ( [1]) سورة البقرة، الآية: 201. ( [2]) سورة البقرة، الآية: 200. ( [3]) المواهب الربانية للعلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي، ص 124. ( [4]) تفسير ابن كثير، 1/ 343. ( [5]) ابن جرير الطبري، 1/ 553. ( [6]) ابن كثير، 1/ 342. ربنا اتنا في الدنيا حسنة. ( [7]) المصدر السابق. ( [8]) تفسير القرطبي، 1/ 786. ( [9]) سورة البقرة، الآية: 202. ( [10]) انظر: صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب قول النبي r: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة) ، 8/ 83، برقم 6398، ومسلم، كتاب العلم، باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، 4/ 2070، برقم 2690. ( [11]) صحيح مسلم، كتاب العلم، باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، 4/ 2070، برقم 2690. ( [12]) فتح الباري، 11/ 229.
- ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة
- شرح حديث أبي مالك الأشعري: الطهور شطر الإيمان
- أبو مالك الأشعري
- أبو مالك الأشعري الحارث بن الحارث
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة
( [1]) البخاري، كتاب التفسير، باب ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ﴾ ، برقم 4522، ورقم 6389، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، برقم 2690. ( [2]) النهاية، 2/ 179. ( [3]) سورة البقرة، الآية: 201. تفسير: (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة). ( [4]) سورة المائدة، الآية: 114 ( [5]) تفسير أبي السعود، 2/ 340، والضوء المنير، 2/ 472.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
الْحَدِيثُ. هَكَذَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، قَالَ فِيهِ أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، وَزُهَيْرٌ كَثِيرُ الْخَطَأِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وأما أَبُو مالك الأشجعي سعد بْن طارق بْن أشيم الكوفي فليس لهذا ذكر فِي الصحابة، وإنما هُوَ تابعي يروي عَنْ أنس وابن أبي لوفى، ونبيط بْن شريط الأشجعي، [ويروى عَنْ أبيه أَيْضًا، روى له مسلم] ، مشهور فِي علماء التابعين بتفسير القرآن والرواية. روى عنه أَبُو حصين عُثْمَان بْن عَاصِم الأسدي وأبو سعد البقال، وروى عنه الثوري وطبقته. أَبُو مالك الأشعري له صحبة ورواية. اختلف فِي اسمه، فقيل: كعب بْن مالك. وقيل كعب بْن عَاصِم. وقيل اسمه عبيد. وقيل اسمه عَمْرو. أبو مالك الأشعري. يعد في الشاميين روى عنه عبد الرحمن بْن غنم، وربما روى شهر بْن حوشب عنه وعن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم عنه، وروى عنه أَبُو سلام. Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أَبُو مَالك الْأَشْعَرِيّ اسْمه الْحَارِث بن مَالك الْأَشْعَرِيّ سكن الشَّام حَدِيثه عِنْد أبي سَلام وَأهل الشَّام وَقد قيل إِن اسْم أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ كَعْب بْن عَاصِم Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): أبو مالك الأشعرى آخر.
شرح حديث أبي مالك الأشعري: الطهور شطر الإيمان
بعض ما رواه أبو مالك الأشعري عن النبي: - روى أبو مالك الأشعري أحاديث عن النبي وروى له الأربعة مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة. - روى أبو مالك الأشعري: أنه سمع رسول الله يقول: ( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها) قال الشيخ الألباني: صحيح - ويروي أبو سلام أن أبا مالك الأشعري قال: إن رسول الله قال: ( إن في أمتي أربع من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, و النياحة على الميت, فإن النائحة إذا لم تتب قبل أن تقوم, فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلي عليهن دروع من لهب النار). - وروى أبو مالك الأشعري أن رسول الله قال: ( إن في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام).
أبو مالك الأشعري هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي صلى الله عليه وسلم. وأسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه ويقول أبو موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حين انهزمت. أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه وكان صلى الله عليه وسلم يجيب على كل سؤال بما يناسب صاحبه وسأل أبو مالك الأشعري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما تمام البر؟ قال: أن تعمل في السر عمل العلانية.
أبو مالك الأشعري
روي أبو سلام أن أبا مالك الأشعري قال: إن رسول الله قال: "إن في أمتي أربع من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, والنياحة على الميت, فإن النائحة إذا لم تتب قبل أن تقوم, فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلي عليهن دروع من لهب النار".
قال: "فَإِنَّ حُرْمَتَهُ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ. شرح حديث أبي مالك الأشعري: الطهور شطر الإيمان. ثم قال: أَلاَ أُنْبِئُكُمْ مَنِ المُسْلِمُ؟ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَأُنْبِئُكُمْ مَنِ المُؤْمِنُ؟ مَنْ أَمِنَهُ المُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَدِمَائِهِمْ. المُؤْمِنُ عَلَى المُؤْمِنِ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ هَذَا اليَوْمِ" (*). وروى عطاء بن يَسَار، عن أَبي مالك الأشجعي، عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "أَعْظَمُ الغُلُولِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَينِ فِي الدَّارِ أَوْ فِي الأَرْضِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَقِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَةُ مِنْ سَبْعِ أَرْضِيْنَ" (*).
أبو مالك الأشعري الحارث بن الحارث
ووقع عند أحمد بالميم بدل لام التعريف في الثلاثة في البر وفي الصوم وفي السفر؛ وجاء عنه حديثٌ آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه ـــ أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النَّحر، أخرجه البَغَوِيّ، وقال: غريب، وأخرجه ابْنُ السَّكَن. المستغفري. ((قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، عن أبان بن يزيد العطّار، عن يحيَى بن أبي كَثِير، عن زيد، عن أبي سلاّم، عن أبي مالك الأشعري عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "الطهور شَطْر الإيمان" (*))) الطبقات الكبير. ((روى هشام بن الغار، يُحدِّث عن أَبيه، عن جدّه، أَنه قال لأَهل دمشق: ليكونن فيكم القذف والمسخ والخسف. قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أَبو مالك صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسلوه. وكان قد نزل عليه، فقالوا: ما يقول ربيعة؟ فقال: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يَكُونُ فِي أُمَّتي الخَسْفُ وَالمَسْخُ وَالقَذْفُ". قال: قلنا: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بم؟ قال: "بِاتِّخَاذِهِمُ القِيْنَاتِ، وَشُرْبِ الخُمُورِ" (*). ))
وقسم يعتقون أنفسهم بأعمالهم الصالحة. وقسم يهلكونها بأعمالهم السيئة. والله الموفِّق. المصدر: « شرح رياض الصالحين »
[1] أخرجه مسلم (223). [2] أخرجه أحمد (6576).