ومن أمثلة ذلك ما وقع من خليفة من الخلفاء السابقين، أنه أُتي له بشخصٍ، وقد حدّد له وقت القتل ومكان القتل، ثم لمّا جيء به إليه، قال له: هل صليت الفجر مع الجماعة؟ فقال: نعم، فقال له: أنت في ذمة الله، ولا أستطيع أن أخفر ذمة الله -جلّ وعلا- اذهب، فأنت حرٌ طليق. فالمكان محدّد والزمان محدّد، والسّياف موجود، والنطع موضوعٌ لقتله؛ ولكنّ لمّا كان قتله لم يصادف القضاء والقدر؛ ألقى الله في قلبه أن يسأله هذا السؤال فسأله، فكان هذا السؤال، وكان الجواب مانعاً من قتله، وهذا من جهة الله -جلّ وعلا-. والشيء الذي أحبّ أن أنبه عليه بهذه المناسبة لا بالنسبة للسائل ولا بالنسبة لأمثاله:
أن عليهم أن يسّلموا الأمر لله -جلّ وعلا-، وأن يحققوا أركان الإيمان، وأركان الإسلام؛ ومن أركان الإيمان الإيمان بالقضاء والقدر؛ وكذلك عليهم أن يتحققوا أن الله -جلّ وعلا- هو المتصرف في خلقه، وهو المتصرف -أيضاً- في هذا الكون؛ كما في قوله تعالى: " أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ " [2] فما على العبد إلا أن يسلم لله -جلّ وعلا-، كما قال تعالى: " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " [3].
تفسير قوله تعالى: {وما تدري نفس بأي أرض تموت}
والعظيم أيضا أن الثبات على الطاعة سببٌ لمحبة الله، حيث يقول تعالى، كما فى الحديث القدسي، (وما يزال عبدى يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه)، إضافة إلى أن الثبات على الطاعة قارىء العزيز، يُمكن الإنسان المسلم من الفوز بحسن الخاتمة، فالخاتمة الحسنة لا تأتى بعمل سيىء، فإذا أردت أن تكون خاتمتك خير وحسنة عليك بالثبات على طاعته، فقد جل شأنه "إن الله عنده علم الساعة وينزِل الغيث ويعلم ما في الأَرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بِأَي أَرض تموت إِن اللَّه عليم خبير". وأخيرا.. نستطيع القول، إن رب رمضان هو رب ما بعد رمضان، فعبادته واجبة فى كل وقت وكل حين، فداموا على الطاعات والروحانيات كما كنتم فى الشهر الفضيل، ولا ننسى أيضا أن نسعى جاهدين على إدخال فرحة العيد على الجميع، فلا يستأثر بفرحة العيد بعض الناس دون غيرهم، حيث قال تعالى: " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ".
تفسير قوله تعالى:إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا...
7- الدوائر الوظيفية والمؤسسات العامة والخاصة لاتراعي حرمة شهر الصيام. 8- ألاعلام عندنا وخاصة أغلب الفضائيات لاتراعي حرمة شهر الصيام, وأغلب مسلسلاتها عبارة عن سرقة لوقت الناس وألهائهم بشكل متعمد بما لاينفع ؟
9- السياحة عندنا لاتجتهد في العمل بما يتناسب وحرمة شهر الصيام
10- ألاوقاف الدينية لايظهر عليها تأهيل العاملين فيها بما يتناسب وشعائر شهر الصيام
11- مؤسسة الحج والعمرة, ولاسيما كادر الطائرات التابعة لها وخصوصا المضيفات لم يتهيئوا لمتطلبات مهمة المؤسسة ونتيجة لذلك ماينعكس على معاني ومظاهر شهر الصيام ؟
12- الدولة عندنا تحتاج المزيد من أعادة النظر في طريقة أستقبالها لشهر الصيام. رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
ما معنى قوله تعالى: {ويعلم ما في الأرحام} - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام
بل المقصود هو الأرضية والمؤثرات الدنيوية والعادات والتقاليد التي تصوغ شخصية الإنسان بمن فيهم المؤمنون. فالمرء يتغير ويتطور لو كان نشطا فعالاً بعيدا عن الخمول وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى أن يبتلي بأرضية فاسدة تشجعه على الظلم كما حصل للكثير من المؤمنين بأن كانوا متقين محبين ولكنهم ماتوا وهم يقتلون الناس ويهدمون البيوت ويفسدون في الأرض باسم الإصلاح وباسم الإسلام وباسم الدين. هي أرضية الحكم أو جاذبية الحكم من بعيد هي التي غررت بهم فتركوا التقوى وانجروا وراء الموبقات. ولعل الكثير منهم كانوا كإخوان يوسف الذين قالوا: اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9). ولولا نعمة ربهم لكانوا وهم أولاد يعقوب من المهلكين ولا نعرف مع كل هذا حقيقة مستقبلهم مع الله تعالى. فعلى العاقل أن يتقي العليم الخبير لينجيه من المستقبل الأسود في الدنيا ومن المستقبل المظلم في الآخرة. هذا ما قويت عليه حتى هذه اللحظة وبانتظار سؤالكم الثاني لأسعى للرد. ولك أن تنشر ذلك لو رأيته مفيدا في مركز التطوير. تحياتي وأشواقي لكم جميعا
أحمد المُهري
10/8/2021
#تطوير_الفقه_الاسلامي
الراصد الجوي: توقعات بهطول أمطار تفوق منسوب 1988م لخريف هذا العام - النيلين
اللهم اجعلنا ممن تبشرهمالملائكة عند الموت
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)
نُزُلًامِّنْ غَفُورٍ رَّحِيم (32}سورة فصلت. نسأل الله أن يخفف عنا سكرات الدنيا والآخرة
وأن يعيننا عليها. المصدر: منتديات اول اذكاري - من الشَرِيْعَة والحَيَـاةْ!! ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
ومما نعد نحن هو من عالم الشهادة, وما يعده الله هو من عالم الغيب الذي لايطلع عليه بأذنه ألا ملك مقرب, وممن أرتضى من رسول ممن يتخذهم شهداء.
اللهم أنت ربه ، وأنت خلقته ، وأنت هديته للإسلام ، وأنت قبضت روحة ، وأنت أعلم بسرة وعلانيتة ، وقد جئناك شفعاء له ، فغفر له ياغفور. اللهم أن عبدك ( هنادي بنت محمد) في ذمتك وحبل جوارك ، فقة فتنة القبر وعذاب النار فأنت أهل الوفاء والحمد ، اللهم فاغفر له وأرحمة أنك أنت الغفور الرحيم. اللهم أغفر له وأرفع درجاته في المهديين ، وأخلفه في عقبه في الغابرين وأغفر لنا وله يارب العالمين ، وأفسح له في قبره ونور له فيه. ( لا إله إلا الله الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السمرات ورب الأرض ورب العرش العظيم). اللهم حط عنه ثقل الأوزار ، وهب له بالقرآن شمائل الأبرار ، وأجعله في مقام من قاموا لك بالقرآن آناء الليل وأطراف النهار حتى توجب له غفرانك وجزيل إحسانك ومواهب صفحك ورضوامك ، يا أكرم من سئل ، وأوسع من جاد بالعطايا ، طهره من دنس الخطايا وأمنن عليه بالإجابه في قبر المنايا وعافه من كل مكروة يقع من محذور البلايا ياكريم ياغفور يا الله. اللهم أجعل عملنا صالحاً مؤنساً لنا في الخلوة إذا أوحشنا المكان ولفظتنا الأوطان وفارقنا الأهل والجيران. ونسألك أن تجعل خير أعمارنا آخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم لقائك وأنت راضٍ عنا ، وأجعل القور بعد فراق الدنيا خير منازلنا ونور بالقرآن ضيق وظلكة ملاحدنا وأرحم في موقف العرض عليك ذلّ مقامنا وأجعل طاعتنا إليك وصيامنا وقرآننا وقيامنا حجتنا وبرهاننا وأنفعنا بما علمتنا ، وعلمنا ما ينفعنا.
الإحسان: قال الله عز وجل: ﴿ { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} ﴾ [النحل: 128]، وقال الله عز وجل: ﴿ { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} ﴾ [العنكبوت: 69]؛ قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: والله مع المتقين المحسنين بعونه وتوفيقه وتسديده. ومعية الله الخاصة تتفاضل، وكلَّما زادت تلك الأوصاف في العبد ازدادت معيَّة الله جل جلاله له؛ فالناس ليسوا سواء في مقدار إيمانهم، وإتيانهم لجميع شُعَبِه وخِصَاله، وليسوا سواء في اتقائهم لما يحُول بينهم وبين عذاب الله، وليسوا سواءً في إحسانهم في عبادة الله، وفي إحسانهم في معاملة الخَلْق، وليسوا سواءً في صبرهم على طاعة الله، وفي صبرهم عن محارم الله، وفي صبرهم على أقدار الله المؤلمة، فحفظ الله جل جلاله لهم يتفاضل بتفاضل أعمالهم، وكلما زاد إيمانهم وتقواهم وإحسانهم وصبرهم، ازدادت معيَّة الله جلَّ جلاله لهم؛ فالحُكْم - كما قال أهل العلم - إذا عُلِّق على وصف، ازداد بزيادةِ ذلك الوصف، ونقَص بنَقْصِه. أسأل الله بكَرَمِه وجوده ورحمته أن نكون ممن كمَلَت فيهم تلك الصفاتُ فنفوز فوزًا عظيمًا، ونسعد سعادةً دائمةً.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المؤمنون - الآية 91
تفسير القرآن الكريم
حديث: كان الله ولا شيء معه
كلكم ضال إلا من هديتهه فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم،، يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني إلى آخره، في أحاديث أخرى عن الله . ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله. والوحي الثالث: وحي أوحاه الله إليه وخبر عنه النبي ﷺ وبينه للأمة، فهو من الله وحي وهو من كلام النبي ﷺ لا من كلام الله مثلما تقدم في قوله ﷺ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ومثل قوله ﷺ: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما ومثل قوله ﷺ: لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول ومثل قوله ﷺ في الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام: لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا بيع ماا ليس عندك وما أشبه ذلك من الأحاديث الكثيرة الواردة عنه عليه الصلاة والسلام. فهي كلها وحي لكنها وحي بالمعنى وألفاظها ألفاظ النبي عليه الصلاة والسلام. وهي من جهة الله أوحاها الله إلى نبيه، وأخبره بها ونزل بها الوحي إليه عليه الصلاة والسلام ليبلغها الناس في أحكام دينهم من العبادات وغيرها. نعم. المقدم: بارك الله فيكم، إذاً المثلية من حيث الوحي سماحة الشيخ من حيث كون..
الشيخ: من حيث الوحي نعم.
وأنا أقول لأولئك الذي يعانون من الضيق، ويعانون من الكآبة، ويعانون من الوحشة والحزن في نفوسهم، متضايق، طفشان: تصدق وبنفسك، لا تعطِ أحدًا يذهب به، أنت اذهب للفقير الذي يكنس الشارع اشتر له ملابس وأعطها إياه، ولبسها إياه، أو قل له: البسها، وانظر أثر هذا على صدرك، وجرب، تقول: لا، فلان ما يستحق، فلان ليس بأهل، فلان كذا، انظر كيف يضيق الصدر، يضيق جدًّا حتى ينقبض انقباضاً شديداً، ويزداد حرجاً وضيقاً، فهذه أمور معلومة. من كان معه ه. فالشاهد قال: إنما سألته لتكون كفني، قال سهل: فكانت كفنه ، رواه البخاري. هل يؤخذ من هذا الحديث -في مسألة خارجة عن أصل الموضوع- أن الإنسان يشرع له أن يعد الكفن كما يفعله بعض العوام، يجهز الكفن؟
هذا كرهه بعض أهل العلم، باعتبار أن فيه ادخارًا لهذا الكفن، وسيحاسب على اكتسابه، وسيحاسب عليه، فقال: لم تحصل الحاجة بعدُ لهذا، لكن ليست هذه هي القضية، نحن بيوتنا مليئة من الملابس، إنما القضية هل هذا من هدي السلف؟. هل كان الواحد منهم يعد كفنًا؟ كانوا أزهد منا في الدنيا، وأكثر إقبالاً على الآخرة، وما نقل عنهم أن الواحد منهم كان يعد كفناً وحنوطاً، ونحو ذلك، ويقول لأولاده: إذا مت كفنوني بهذا، وهذا الحنوط.