آخر تحديث: سبتمبر 28, 2020
ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي ؟
ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي؟، يحتفل المسلمون كلّ عامٍ هجريٍ بعيدين فحسب، هما اللذان يُعتبران شرعاً من أعياد المسلمين، الذين يجوز الاحتفال بها جماعة وأمة الإسلام، ولا تعترف الأمة الإسلامية بغير هذين العيدين، للاحتفال ونشر وترويج الفرح بهما كأمةٍ إسلاميةٍ. أعياد المسلمين
على الرغم من أنّه ربّما يمرّ على البلد المسلمة من الأفراح، والاحتفالات، والمناسبات الدينية، والوطنية، ما يجدر تخليده؛ كيوم عاشوراء؛ وهو اليوم الذي نجّى الله -تعالى-به نبيه موسى -عليه أفضل السلام-من فرعون مصر. وكيوم هجرة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. وكيوم مكسب المسلمين في موقعة بدر الكبرى؛ أولى معارك المسلمين. وأيضا اليوم الذي وُلد فيه النبي محمدٌ صلّى الله عليه وسلّم، وخرج إلى البشرية ليصبح النبي الخاتم. هل يجوز الاحتفال بعيد الميلاد؟ - مقال. وإنّ هذه الأعياد والأيام والمناسبات كلها، محطّ خلافٍ في حكم الاحتفال بها بين المسلمين بين محرم ومُجيزٍ، ومن بين ما يسأل عنه المسلمون وعن حكم الاحتفال فيه؛ من حيث جواز ذاك الاحتفال أو عدمه. احتفال المسلم باليوم الذي وُلد فيه، أو اليوم الذي وُلد فيه أبناؤه، أو بناته، أو من يُهمه من أهل منزله وعائلته وأصدقائه.
الأحتفال بعيد الميلاد من هجري
وفي كتابها Birthdays تقول ليندا لويس Linda Lewis: "إن أعياد الميلاد كان يُحتفل بها لآلاف السنين، وفي الحضارات الأولى؛ حيث أتاح وضع التقويم حسابًا منظمًا لتواريخ الميلاد، كان يتوجب حساب أبراج الملوك الحاكمة وخلفائهم ومنافسيهم بعناية، والتدقيق في فأل عيد الميلاد؛ لأن ما يُتوقَّع للأقوياء سيؤثر على ما يتوقع للمجتمع بأسره". الاحتفال بعيد الميلاد عادة وثنية. وفي مرجع آخر عن تاريخ هذه العادة نقرأ: "منذ زمن بعيد كان الناس يعتقدون أنه في يوم ميلاد المرء يمكن أن تساعده أرواح طيبة، أو تؤذيه أرواح شريرة؛ ولذلك كان الأصدقاء والأقارب يجتمعون في يوم مولده لحمايته، وهكذا بدأت حفلات عيد الميلاد" [1]. ويقرر بحث آخر أن "العادات المختلفة التي يحتفل بها الناس اليوم في أعياد ميلادهم لها تاريخ طويل، وتكمن أصولها في عالم السحر والدين؛ إذ كانت تقاليد تقديم التهاني وتقديم الهدايا والاحتفال - المكملة بالشموع المضاءة - في العصور القديمة تهدف إلى حماية المحتفل بعيد ميلاده من الشياطين، وضمان أمنه للعام المقبل... وصولًا إلى القرن الرابع حين رفضت المسيحية الاحتفال بعيد الميلاد كعادة وثنية" [2]. لقد كانت بعض المجتمعات البدائية ترى في أعياد الميلاد "فترات خطرة يكون الفرد فيها عرضة لهجوم الأرواح الشريرة؛ ولذا كانت الحفلات وأمنيات الأصدقاء الطيبة، وتقديم الهدايا لاسترضاء الأرواح الشريرة، وتقديم التضحيات إلى أرواحهم الواقية جزءًا من الاحتفال بعيد الميلاد" [3].
حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن العثيمين
وفلسطين مهد الدّيانات السّماويّة، ولد وعاش فيها السّيّد المسيح، وبلّغ رسالته السّماويّة، فمن أولى منّا نحن الفلسطينيين بالاحتفال إحياء لذكرى مولده؟ وما المانع أن نحتفل بالسّنة الميلاديّة الجديدة؟ قد يقول البعض أنّ هكذا أعياد هي أعياد مسيحيّة، وأن لا أعياد في الدّيانة الاسلاميّة سوى عيدي الفطر والأضحى، وهذا كلام صحيح، لكنّنا مع ذلك نحتفل بمناسبات أخرى ونعتبرها أعيادا، مثل المولد النّبويّ، السّنة الهجريّة، ذكرى الإسراء والمعراج، فما المانع أن نضيف إليها ذكرى مولد السّيد المسيح، والسّنة الميلاديّة الجديدة، خصوصا وأنّ الاسلام يعترف بنبوّة عيسى عليه السّلام، بل إنّ منكر ذلك يعتبر كافرا. وما مسيحيّو الشّرق إلا أخوة لنا، وهم مواطنون كاملو الحقوق، وشركاء في هذا الوطن، لهم ما لمواطنيهم المسلمين، وعليهم ما عليهم، فالدّين لله والوطن للجميع. والأخوة مسيحيّو بلادنا سبّاقون في مشاركة إخوتهم المسلمين أعيادهم الدّينيّة، فهم يحترمون حرمة شهر رمضان، وبعضهم يقوم بدور المسحّراتي، ويحترمون الأعياد الاسلاميّة، ويشاركون في تقديم التّهاني لإخوتهم المسلمين، وقد أعلنوها على رؤوس الأشهاد بأنّهم سيرفعون الأذان من على أبراج الكنائس إذا ما أقرّت حكومة اسرائيل منع الأذان بمكبرات الصّوت في القدس والدّاخل الفلسطينيّ، فلماذا لا نبادلهم حبّا بحبّ؟ وما الحرمة في ذلك؟
وإذا كان بعض المتزمّتين المسلمين يحرّمون ذلك، كابن تيمية وابن باز، فرأيهم ليس حجّة على الدّين.
الاحتفال بعيد الميلاد في المنام
التهنئة بعيد الميلاد، لقد كثرت في هذه الأيام التهاني والإحتفالات بالكثير من المناسبات والتي من ضمنها الإحتفال بعيد الميلاد، حيث أنه في ظل التقدم والتكنولوجيا الحالية التي نعيشها وجد الكثير من الوسائل التي تساعد على التواصل بين الناس والتهنئة بأعياد الميلاد، وسوف نقوم بتقديم رأى بعض الفقهاء في حكم هذه التهنئة. الأحتفال بعيد الميلاد بالميلادي. هل يجوز التهنئة بعيد الميلاد ابن الباز
هل يجوز التهنئة بيوم الميلاد لقد قال ابن الباز في التهنئة بعيد الميلاد بأنها، لا تجوز شرعاً، وكذلك لا يجوز الإحتفال بأي عيد من الأعياد التي تم استحداثها بين الناس في الفترات الأخيرة، فسواء كان عيد ميلاد أو عيد الأم أو غيره لا يجوز التهنئة به. ما حكم التهنئة بعيد الميلاد ابن الباز
يري ابن البار أن حكم التهنئة منكر ولا يجوز فعله، فهو بدعه محدثة وغير متعارف عليها في الدين الإسلامي،
حيث يجب سد باب هذه المحدثات من الأعياد التي بها تشبه بالأنصار واليهود. وأنه إذا كان الشخص يمتلك المال ولا يعرف أين ينفقه، فعليه بإنفاقه في مكانه الصحيح، بما يفيد الإسلام والمسلمين،
بأن يتم صرفه على المساجد وغيرها من الجهات المشروعة في الإسلام بدلاً من إهدارها في مثل هذه الأعياد.
م ولذلك فالحوادث التى جرت بعد مولد السيد المسيح وقبل موت هيرودس ينبغى أن توضع فى تاريخ سابق للسنة الرابعة قبل الميلاد وربما جرت هذه الحوادث فى مدة شهرين أو ثلاثة أشهر قبل هذا التاريخ، إذن فميلاد المسيح تم إما فى أواخر سنة 5ق. م، أو فى أوائل سنة 4ق. م.
يعتبر (كتاب آثار البلاد وأخبار العباد) من المؤلفات أو الكتب التراثية الممتعة للغاية لمحبي القراءة عن تاريخ الأمم والشعوب، وكذلك الجغرافيا الخاصة بالكرة الأرضية، ومؤلف هذا الكتاب الرائع هو أبو عبد الله بن زكريا بن محمد بن محمود القزويني. آثار البلاد وأخبار العباد من هو القزويني؟ القزويني هو عبد الله بن زكريا بن محمد بن محمود القزويني، ولد في عام 605 هـ، وتوفي في عام 682 هـ، وهو عالم مسلم جليل، ولد في الحجاز ونشأ فيها، وبعد بلوغه سن الشباب ذهب إلي دمشق وأقام فيها فترة من الزمن، وبعدها انتقل إلي العراق، عمل في القضاء، وكان عالم وكاتب في التاريخ الطبيعي والجغرافيا، وكانت ابرز اهتماماته هي علوم الفلك والجيولوجيا، وعلم الرصد الجوي، وعالم الحيوان والنبات، وقد يكون نسبه إلي الأمام أنس بن مالك الأنصاري النجاري سبباً في نبوغه العلمي.
ملف:آثار البلاد وأخبار العباد.Pdf - ويكي مصدر
المؤلف:
زكريا بن محمد القزويني
المواضيع: الجغرافيا
الناشر: دار صادر عدد الصفحات: 667
تاریخ الطبعة: 1998? ?
ت + ت - الحجم الطبيعي
في بداية القرن السابع عشر الهجري، في الوقت الذي أخذت فيه مملكة الإسلام بالتداعي بسبب ما أصابها من الانقسام والضعف، في هذا العصر المضطرب عاش الإمام «زكريا بن محمد بن محمود القزويني» الذي ينحدر من أسرة عربية استوطنت العراق العجمي من زمن بعيد. ولد العلامة «القزويني» في «قزوين» سنة 600 هجرية وشب فيها وعاصر هجوم المغول على الجناح الشرقي لمملكة الإسلام، فأحس في وقت مبكر بالخطر فقرر الارتحال إلى الشام والعراق، إذ نجده في دمشق سنة630 هـ حيث اجتمع بالشيخ الأكبر «محيي الدين بن عربي». كتاب اثار البلاد واخبار العباد القزويني. وقد تولى «القزويني» القضاء «بواسط» و«الحلة» في العراق أيام الخليفة المستعصم بالله آخر الخلف العباسيين في بغداد وعاصر استيلاء «هولاكو» على عاصمة الخلافة الإسلامية «بغداد سنة 656 هـ كما شهد ما حل بها من خراب وقتل وتدمير. يستشف من النظر في مؤلفات «القزويني» صاحب كتاب «آثار البلاد وأخبار العباد» أن الرجل كان عالماً ومؤرخاً وجغرافياً بالإضافة إلى تضلعه في الفقه وكثيراً ما قارنه العلماء بهيرودوت وبليني. وتعود شهرة «القزويني» إلى مصنفين اثنين أولهما عجائب المخلوقات وغرائب الموجدات وثانيهما كتابنا هذا آثار البلاد وأخبار العباد.