* تنظيم دورات التعليم المهني المستمر. * وضـع التنظيم المناسب للرقابة الميدانية للتأكد من قيام المحاسب القانوني بتطبيق معايير المحاسبة والمراجعة والتقيد بأحكام هذا النظام ولوائحه. * إعداد البحوث والدراسات الخاصة بالمحاسبة والمراجعة وما يتصل بهما. * إصدار الدوريات والكتب والنشرات في موضوعات المحاسبة والمراجعة. * المشاركة في الندوات واللجان المحلية والدولية المتعلقة بمهنة المحاسبة والمراجعة. رؤية الهيئة تتمثل رؤية الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ورسالتها والقيم التي تسعى لتجسيدها على أرض الواقع في تحقيق اعتراف المجتمع عموما والمجتمع التجاري بصفة خاصة بالهيئة كرائدة بالمملكة العربية السعودية، لمهنة المحاسبة والمراجعة وكافة الشئون المالية ذات العلاقة على النحو الذي يضمن لهذا المجتمع ممارسة أعماله بكل ثقة واطمئنان. الخلفية التاريخية حظيت المهنة منذ منتصف القرن الرابع عشر الهجري باهتمام المسئولين في المملكة العربية السعودية ؛ فقد تضمن النظام التجاري الصادر بالمرسوم الملكي رقم 32 وتاريخ 1350/1/15 هـ (2/6/1931) بعض الأحكام التي تنظم مسك الدفاتر التجارية واثبات العمليات المالية، وألزم نظام الشركات الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/6 وتاريخ 1385/3/22 هـ( 22/7/1965) الشركات بإعداد قوائم مالية ومراجعتها من قبل محاسب قانوني مرخص؛ وتضمن نظام الشركات قواعد حول تعيين المحاسب القانوني وتحديد مسئولياته.
ما هو المطلوب للتسجيل في هيئة السعودية المحاسبين القانونيين؟ لابد من ارفاق بعض الأوراق المهمة في رابط التسجيل للهيئة وهذه الأوراق هي: شهادة المؤهل الدراسي الذي حصل عليه المتقدم للهيئة. صورة من الهوية الوطنية. صورة جواز السفر ولابد أن يكون ساري المفعول. صورة واضحة اذا كان المتقدم رجل ، أما المرأة لا يشترط ذلك. دفع مبلغ 345 ريال سعودي قيمة التسجيل في الهيئة. دفع مبلغ 575 ريال سعودي مقابل التحقق من الشهادات المقدمة. ما هي المهام التي ينجزها أصحاب الهيئة؟ إعطاء المعلومات والقوانين اللازمة لامتحان مزاولة المهنة، بجميع الجوانب العملية والعلمية للمحاسبة، وإعداد بحوث ودراسات خاصة بالمحاسبة، وتنظيم دورات تعليمية مهنية، وتطوير معايير المحاسبة. إضافة إلى الرقابة على المحاسبين للتأكد من تطبيق معايير المحاسبة، وإصدار كتب ومنشورات تتعلق بالمحاسبة، وندوات ولجان محلية متعلقة بالمحاسبة، وتأهيل وتدريب المحاسبين للوصول لأفضل مستوى. يمكن الدخول إلى موقع الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين من النقر على الرابط التالي الأنظمة واللوائح – الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين هنا ، وعند الدخول إلى الرابط ستجد الصفحة الرئيسية وتحتوي على معلومات عن الهيئة، والخدمات الإلكترونية التي تقدمها، وكيف تسجيل عضوية في الهيئة، كما ويوجد طريقة للتواصل مع الهيئة للاستفسار عن ما تريد وذلك من خلال النقر على (تواصل معنا).
وحدد قرار وزير التجارة الصادر برقم 422 لعام 1388هـ الموافــق 1968م بعض الشروط الواجب توفـرها لمن يرخص له بمراجعة الحسابات. واستمر العمل بهذا القرار حتى صدور نظام المحاسبين القانونيين الأول في عام 1395هـ الموافق 1974م والذي وضع النواة الأولى لتنظيم المهنة في المملكة وأوجد لجنة عليا للمحاسبة القانونية وأوكل إليها مهمة الإشراف على المهنة. وعملت عدة جهات في أوائل القرن الماضي على تطوير المهنة بما يواكب القفزة النوعية التي شهدتها المملكة. فقد بدأت جامعة الملك سعود في عام 1401هـ الموافق 1981 بعقد سلسلة من الندوات حول سبل تطوير المحاسبة في المملكة، وذلك لبحث وضع مهنة المحاسبة والمراجعة والتعرف على الأسباب التي تحد من نموها، بغرض وضع التوصيات اللازمة لتطويرها. كما وافق المجلس العلمي لجامعة الملك سعود في عام 1401هـ على إنشاء جمعية المحاسبة السعودية بغرض تنمية الفكر المحاسبي وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية وإتاحة الفرصة للعاملين في مجالات اهتمام الجمعية للإسهام في حركة التقدم العلمي وتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة. نظام المحاسبين القانونيين في عام 1991 وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام هيئة المحاسبين القانونيين، وهو يتضمن 38 مادة تتعلق بتسمية الهيئة وحدود عملها وتكوينها، وشروط وإجراءات القيد والتسجيل في سجل المحاسبين القانونيين لدى وزارة التجارة، والتزامات المحاسب القانوني.
الأثنين 24 يناير 2022 «الجزيرة» - الاقتصاد: تنظم اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال، بالتعاون مع مجموعة لندن للأوراق المالية، الملتقى السنوي الثالث عشر للالتزام ومكافحة غسل الأموال، الذي سيُعقَد الأحد 30 يناير 2022م برعاية معالي محافظ البنك المركزي السعودي رئيس اللجنة الدكتور فهد بن عبدالله المبارك. وسيتحدث في هذا الملتقى مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال الالتزام ومكافحة غسل الأموال؛ لتسليط الضوء على عدد من الموضوعات المهمة التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية في الآونة الأخيرة، من أبرزها: الفرص والمخاطر المرتبطة بقطاع الأصول الافتراضية، وأفضل الممارسات والتجارب الدولية المطبقة في التعرف على المستفيد الحقيقي، والاحتيال المالي في قطاع شركات التقنية المالية. ويمثل هذا الملتقى أهمية لدى المؤسسات المالية والجهات المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المملكة، التي تحرص على المشاركة في فعاليات الملتقى؛ بهدف الاستفادة مما سيطرحه الخبراء والمختصون من معلومات مفيدة وتجارب قيمة، تسهم في تعريف وإطلاع المشاركين على أهم المستجدات والتطورات في مكافحة الجرائم المالية بشكل عام، وجرائم مكافحة غسل الأموال بشكل خاص.
مكافحة غسل الأموال
حذرت اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال من جرائم غسل الأموال، وقالت اللجنة، في بيان صادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، اليوم الاثنين: إنَّ جرائم غسل الأموال تشكل خطرًا جسيمًا على الجانب الاقتصادي والاجتماعي في أي دولة لاسيما تلك الدول التي تعاني من ضعف المعايير المتخذة في مكافحة هذه الجرائم. وتابع البيان: بحسب اللجنة الدائمة فإن جريمة غسل الأموال تنشأ عن قيام غاسلي الأموال بإضفاء صفة المشروعية على الأموال التي نتجت عن جرائم أخرى، تعرف نظامًا بالجرائم الأصلية، وتشمل جميع الأفعال المجرمة المرتكبة داخل المملكة، وكل فعل يرتكب خارجها إذا كان يعد جريمة وفقًا لقوانين الدولة التي ارتكب فيها ووفقًا للشرع أو أنظمة المملكة فيما لو ارتكب داخلها. يذكر أن اللجنة الدائمة عبارة عن لجنة ترأسها مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تضم ممثلين عن وزارات: الداخلية، والخارجية، والعدل، والتجارة والاستثمار، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى جانب رئاسة أمن الدولة، النيابة العامة، رئاسة الاستخبارات العامة، هيئة السوق المالية. مكافحة غسل الأموال. وتم تشكيل اللجنة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (15) وتاريخ 3 مايو 1999 القاضي بتطبيق التوصيات الأربعين لمكافحة عمليات غسل الأموال الصادرة عن مجموعة العمل المالي «فاتف» وفقًا للأنظمة المعمول بها في المملكة، ومن مهامها وضع الخطوات اللازمة لتنفيذ التوصيات المذكورة ومتابعة تنفيذها، كذلك دراسة جميع المواضيع المتعلقة بمكافحة غسل الأموال بالمملكة.
يشار إلى أنه شارك في البرنامج التدريبي ممثلون من الجهات أعضاء اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال، والمختصون في هذا المجال من: وزارة الداخلية (المديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات)، ووزارة الخارجية، ووزارة العدل، ووزارة المالية، ووزارة التجارة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ورئاسة أمن الدولة (الإدارة العامة للتحريات المالية، والمديرية العامة للمباحث)، ورئاسة الاستخبارات العامة، والنيابة العامة، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والهيئة العامة للجمارك، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للأوقاف، والبنك المركزي السعودي (ساما). لمزيد من المعلومات عن اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال؛ زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الدائمة عبر الرابط بالضغط هنا.
مؤسسة النقد العربي تصدر بيانًا تحذيريًا من جرائم «غسل الأموال»
عقدت اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال الاجتماع الشهري لممثلي الجهات الأعضاء، وذلك يوم الثلاثاء 13/10/1442هـ الموافق 25/05/2021م، جاء ذلك بحضور معالي محافظ البنك المركزي السعودي رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال؛ الدكتور فهد بن عبد الله المبارك، وممثلي الجهات أعضاء اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال. وقد أشاد معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع بتضافر الجهود التي يقوم بها أصحاب السمو والمعالي مسؤولو الجهات المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح؛ لدورهم في دعم الأعمال التي يقوم بها أعضاء اللجنة الدائمة وأمانة سرها، إضافة إلى مساهمتهم الفاعلة في تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات، والتي كان آخرها اجتياز المملكة لعملية التقييم المتبادل، وحصولها على العضوية الدائمة في مجموعة العمل المالي (فاتف)؛ تماشياً مع التطلعات لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وخلال الاجتماع ناقش أعضاء اللجنة عدداً من الموضوعات المهمة في إطار تعزيز الإجراءات المحلية لمكافحة غسل الأموال، وتابعوا التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل الوطنية وأهدافها الإستراتيجية الموافق عليها بالأمر السامي الكريم رقم 28548 وتاريخ 24/05/1440هـ إلى جانب مناقشة نتائج فرق العمل المشكلة من الجهات الأعضاء، وهي: فريق عمل التقييم المتبادل برئاسة البنك المركزي السعودي، وفريق عمل الإحصاءات برئاسة أمن الدولة، وفريق عمل التطبيقات والتدريب والدراسات برئاسة النيابة العامة، إضافة إلى فريق المخاطر برئاسة هيئة السوق المالية.
الجدير بالذكر أن إدانة الشخص بجريمة غسل أموال غير مشروطة بإدانته في ارتكابه جريمة أصلية مثل التجارة غير المشروعة بالمخدرات. وسنت المملكة عقوبات شديدة على مرتكبي غسل الأموال حيث إن الإدانة بهذه الجريمة تعرض صاحبها لغرامة مالية تصل إلى سبعة ملايين ريال وبالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة أو بكلتا العقوبتين. كما يمنع السعودي المحكوم عليه بعقوبة السجن في جريمة غسل الأموال من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لمدة السجن المحكوم عليه بها ويبعد غير السعودي المحكوم عليه في جريمة غسل الأموال عن المملكة وذلك بعد تنفيذ العقوبة المحكوم عليه بها. فيما يجوز تخفيف العقوبة عن مرتكب جريمة غسل الأموال في حال ما إذا أبلغ الجاني السلطات المختصة عن الجريمة قبل علم السلطات بها أو بلغ عن مرتكبيها وأدى بلاغه إلى ضبطهم أو ضبط الأموال أو الوسائط أو متحصلات الجريمة.
اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال : خطرها يشمل الاقتصاد والمجتمع في أي دولة | صحيفة الاقتصادية
جدير بالذكر أن إدانة الشخص بجريمة غسل أموال غير مشروطة بإدانته في ارتكابه جريمة أصلية مثل التجارة غير المشروعة بالمخدرات، وسنَّت المملكة عقوبات شديدة على مرتكبي غسل الأموال. وتعرّض الإدانة بهذه الجريمة صاحبها لغرامة مالية تصل إلى سبعة ملايين ريال وبالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة أو بكلتا العقوبتين، كما يمنع السعودي المحكوم عليه بعقوبة السجن في جريمة غسل الأموال من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لمدة السجن المحكوم عليه بها ويبعد غير السعودي المحكوم عليه في جريمة غسل الأموال عن المملكة، وذلك بعد تنفيذ العقوبة المحكوم عليه بها. ويجوز تخفيف العقوبة عن مرتكب جريمة غسل الأموال في حال ما إذا أبلغ الجاني السلطات المختصة عن الجريمة قبل علم السلطات بها، أو بلَّغ عن مرتكبيها وأدى بلاغه إلى ضبطهم أو ضبط الأموال أو الوسائط أو متحصلات الجريمة.
ولفتت اللجنة إلى أن انتشار عمليات غسل الأموال في أي مجتمع يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة وتراجع قيم التعليم والثقافة نظراً لما يتخلل تلك الجرائم من كسب سريع لا يتطلب مؤهلا علميا لتنفيذه. كما قد تؤدي عمليات غسل الأموال في أي دولة إلى انتشار اقتصاد الظل أو التستر التجاري وغيره مما ينتج عنه تراجع النمو الاقتصادي، إضافة إلى ما تسببه عمليات غسل الأموال من ارتفاع معدلات التضخم الذي ينتج عنه ارتفاع مستويات الأسعار، وهو ما يلحق الضرر بالمنافسة الشريفة ويؤثر سلباً في الأنشطة التجارية الأخرى. وصدر نظام مكافحة غسل الأموال بموجب المرسوم الملكي رقم (م20) وتاريخ 5/2/1439 ليحل محل نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/31) بتاريخ 11/05/1433. كما يعد جرم غسل الأموال من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف بناء على القرار رقم 2000 والصادر من وزير الداخلية في 1435 إذ تتعامل الأجهزة المعنية بشكل صارم مع كل من يشرع أو يقوم بإخفاء أصل حقيقة الأموال المكتسبة أو الناتجة عن أفعال مجرمة بموجب الشرع أو الأنظمة مثل الاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة وجرائم تزييف العملات وغيرها من الجرائم علما أن المال المراد إخفاء أصل حقيقته غسله ليس مقصورا على النقد بل يشمل الأصول والممتلكات والموارد الاقتصادية أيا كانت قيمتها أو نوعها أو طريقة امتلاكها حيث يطلق على تلك الأموال بالمتحصلات في حال نشوئها بشكل مباشر أو غير مباشر من ارتكاب جريمة أصلية.