تختخ: إنك لا تكُفُّ عن الهزار … ولكن الحقيقة أنني عرفتُه! سليمان: من هو؟
مرَّت لحظةُ صمت ثم قال «تختخ»: لننتظر قليلًا! محب: إلى متى؟
تختخ: إلى الصباح … ولكن بشرط ألا ننام، وإلا أفلت منا إلى الأبد! ووصلوا إلى القصر … كانت «نوسة» و«لوزة» تقفان؛ فقد سمعتا صوت الطلقَين الناريَّين
…
وأحسَّتا أن شيئًا غير عادي يحدُث … وخافتا أن يكون أحد الأصدقاء قد أصابه مكروه … فلما
ظهر
الأصدقاء الأربعة أسرعتا إليهم وقالت «نوسة»: ماذا حدث؟
فقال «تختخ»: لا شيء … ولكن انتقلنا من مرحلة الدهاء إلى مرحلة العنف! محب: ألا نتصل برجال الشرطة؟
تختخ: لو اتصلنا بهم لأفلتَ المجرم إلى الأبد … فسوف يعرف حُضورهم ويهرب ويختفي! محب: والحل؟
تختخ: أن ننتظر ونرى! عاطف: ننتظر مَن؟ ونرى ماذا؟
تختخ: ننتظر المجرم … ونرى ما سيفعل … والآن اذهبوا جميعًا إلى أَسِرَّتكم، لقد نمتُ
بما فيه
الكفاية، وأستطيع أن أظل ساهرًا فترةً طويلة! الله في المسيحية واحد أم ثلاثة؟. محب: سأبقى معك! سليمان: وأنا أيضًا! ابتسم «عاطف» وقال: وأنا … ولكن سأنام وأنا جالس! وبرغم توتُّر الموقف ضحك الأصدقاء جميعًا، ثم صَعِدَت «نوسة» و«لوزة» إلى فوق، واستأذن
«سليمان» لحظاتٍ وذهب للاطمئنان على جده! وقال «محب»: لماذا لا تخبرنا باسم الشخص الذي تفكِّر فيه؟
تختخ: إنه ليس شخصًا واحدًا … إنه ثلاثةُ أشخاص …
محب: ثلاثة؟
تختخ: نعم … ثلاثة في واحد … أو واحد في ثلاثة!
- ثلاثه في واحد مع شيما سيف
- قال تعالى وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا من القائل – المحيط التعليمي
ثلاثه في واحد مع شيما سيف
ثم لا تحل له زوجته على يتزوجها شخص آخر. الرقم ثلاثة في القرآن الكريم [ عدل]
ذُكر الرقم ثلاثة في القرآن الكريم على عدة أوجه، فقد ذُكر لفظ (ثلاث) 5 مرات، وذُكرت (ثلاثة) 12 مرة، وذُكر لفظ (ثُلاث) مرتان، وذُكر لفظ (ثالث) مرتان، وذُكرت (الثالثة) مرة واحدة، ومجموع عدد مرات الذكر هذه 22 مرة. وهو بذلك أكثر الأرقام ذكراً بعد الرقمين واحد، وسبعة. ذكر مقلوبه الثٌلث ( 1 3) ثلاث مرات. في حين ذكر ضعف المقلوب الثُلثين ( 2 3) ثلاث مرات أيضاً. [2]
المسيحية [ عدل]
عقيدة المناصب الثلاثية عند المسيحيين هي عقيدة تنص على وجود مناصب دينية: الملك - النبي - الكاهن. نجد لدى المسيحيين سرّ التّثليث الذي يقول بوجود ثلاثة أقانيم في الذات الإلهيّة: ويتألف الثّلوث الإلهيّ المسيحيّ من أب، ابن، وروح قدس. والثّالوث في المسيحية هو اتّحاد ثلاثة أقانيم إلهيّة يتميّز الواحد منها عن الآخر، ويدعون انها تؤلف في النتيجة إلها واحدا. ضرب عدد من ثلاثة ارقام في عدد من رقم واحد. ففي الإله ثلاثة أقانيم متميّز بعضهم عن بعض ومتساوون ومشتركون جوهريّا في طبيعة واحدة لا تتجزأ. كلّ من هؤلاء الأقانيم الثلاثة هو الله ؟؟؟!! ويقولون:- الأب هو العلّة الأولى، والابن مولود من الأب منذ الأزل، والروح القدس منبثق من الأب والابن معا.
وقد أفزعَنا الصوت … وحاولنا معرفة حقيقته ولكننا لم
نتمكَّن! قال «تختخ» باهتمام: ما هو أقرب شيء إلى طبيعة هذا الصوت؟
لوزة: لستُ متأكدة، ولكن يبدو كصوت شخصٍ يحاول الاستغاثة ولا يستطيع! أخذ «تختخ» ينظر إلى «لوزة» وقد دارت عجلات التفكير في رأسه بسرعةٍ خارقة … ثم قال
بعد
لحظات: إنها معلوماتٌ هامة جدًّا يا «لوزة»، ولو سمعتُها بالنهار لتغيَّرتْ أشياءُ
كثيرة! لوزة: ماذا تقصد؟
تختخ: لا وقت للشرح … ولكن هناك فكرة نبتَت في رأسي منذ فترة، وها أنا ذا أجد في هذه
المعلومات
ما يؤكِّد صحة هذه الفكرة … هيا بنا ندخل. ودخلا إلى غرفة المريض وأشار «تختخ» إلى «محب» وإلى «سليمان» أن يتبعاه، وعندما
خرجا قال «تختخ»: «سليمان»، هل هناك ساقيةٌ مهجورة في طرف حديقة القصر؟
سليمان: نعم … إنها بعيدة، ولا أحد يذهب عندها؛ فللأسف تُروى بعض الروايات على ألسنة
الفلاحين أنها موطنُ الثعبان الأعمى! ثلاثه في واحد مع شيما سيف. تختخ: وهل نستطيع أن نصل إليها في الظلام؟
سليمان: طبعًا! تختخ: إذن هيا بنا! سليمان: إلى أين؟
تختخ: إلى الساقية المهجورة! سليمان: لماذا؟
تختخ: إنني أتوقَّع أن أجد هناك ما يُفسِّر كل المُعمَّيات التي ندور حولها، إنها
ستكشف عن صاحب
الثعبان الأعمى … سارق الجوهرة!
وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا أي لهذا الثواب; بأن أرشدنا وخلق لنا الهداية. وهذا رد على القدرية. وما كنا قراءة ابن عامر بإسقاط الواو. والباقون بإثباتها. لنهتدي لام كي. لولا أن هدانا الله في موضع رفع. ونودوا أصله. نوديوا أن في موضع نصب مخففة من الثقيلة; أي بأنه تلكم الجنة وقد تكون تفسيرا لما نودوا به; لأن النداء قول; فلا يكون لها موضع. أي قيل لهم: تلكم الجنة لأنهم وعدوا بها في الدنيا; أي قيل لهم: هذه تلكم الجنة التي وعدتم بها ، أو يقال ذلك قبل الدخول حين عاينوها من بعد. وقيل: تلكم بمعنى هذه. أورثتموها بما كنتم تعملون أي ورثتم منازلها بعملكم ، ودخولكم إياها برحمة الله وفضله. كما قال: ذلك الفضل من الله. وقال: فسيدخلهم في رحمة منه وفضل. وفي صحيح مسلم: لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا: ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل. قال تعالى وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا من القائل – المحيط التعليمي. وفي غير الصحيح: ليس من كافر ولا مؤمن إلا وله في الجنة والنار منزل; فإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار رفعت الجنة لأهل النار فنظروا إلى منازلهم فيها ، فقيل لهم: هذه منازلكم لو عملتم بطاعة الله. ثم يقال: يا أهل الجنة رثوهم بما كنتم تعملون; فتقسم بين أهل الجنة منازلهم قلت: وفي صحيح مسلم: لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا.
قال تعالى وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا من القائل – المحيط التعليمي
وكل أهل الجنة يرى منزله من النار ، فيقولون: " لولا أن هدانا الله "! فهذا شكرهم. 14666 - حدثنا محمد بن المثنى قال ، حدثنا محمد بن جعفر قال ، حدثنا شعبة قال ، سمعت أبا إسحاق يحدث عن عاصم بن ضمرة ، عن علي قال ، ذكر عمر لشيء لا أحفظه ، ثم ذكر الجنة فقال: يدخلون ، فإذا شجرة يخرج من تحت ساقها عينان. قال: فيغتسلون من إحداهما ، فتجري عليهم نضرة النعيم ، فلا تشعث أشعارهم ولا تغبر أبشارهم. ويشربون من الأخرى ، فيخرج كل قذى وقذر وبأس في بطونهم. قال ، ثم يفتح لهم باب الجنة ، فيقال لهم: [ ص: 441] ( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) ، قال: فتستقبلهم الولدان ، فيحفون بهم كما تحف الولدان بالحميم إذا جاء من غيبته. ثم يأتون فيبشرون أزواجهم ، فيسمونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم. فيقلن: أنت رأيته! قال: فيستخفهن الفرح ، قال: فيجئن حتى يقفن على أسكفة الباب. وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا. قال: فيجيئون فيدخلون ، فإذا أس بيوتهم بجندل اللؤلؤ ، وإذا صروح صفر وخضر وحمر ومن كل لون ، وسرر مرفوعة ، وأكواب موضوعة ، ونمارق مصفوفة ، وزرابي مبثوثة. فلولا أن الله قدرها ، لالتمعت أبصارهم مما يرون فيها. فيعانقون الأزواج ، ويقعدون على السرر ، ويقولون: ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق) ، الآية.
). وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا. وكان الائمة ^ يعلّمون امتهم الخشية من حصول هذه الحالة لهم، روى الشيخ الصدوق بسنده عن مالك ابن انس امام المذهب المالكي قوله في الامام الصادق × (( وكان من عظماء العبّاد واكابر الزهّاد الذي يخشون الله عز وجل، ولقد حججت معه سنة فلما استوت به راحلته عند الاحرام كان كلما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد ان يخرَّ من راحلته فقلت: قل يا ابن رسول الله ولابد لك من ان تقول فقال: يا ابن ابي عامر كيف اجسر ان اقول لبيك اللهم لبيك واخشى ان يقول عز وجل لي لا لبيك ولا سعديك)) ([5]). هذه النعمة العظيمة يحسدنا عليها أبليس لأنه يعرف عظمتها وتشتد حسرته كلما رأى الطائعين لله تعالى لذلك يبذل كل وسعه لغواية بني آدم وسلب هذه النعمة منهم، روي عن أبي عبدالله × قال: ( أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ الصلاة ، وهي آخر وصايا الأنبياء ، فما أحسن الرجل يغتسل أو يتوضّأ فيسبغ الوضوء ثم يتنحّى حيث لا يراه أنيس فيشرف الله عليه وهو راكع أو ساجد، إنّ العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس: يا ويله ، أطاعوا وعصيت ، وسجدوا وأبيت) ([6]). نماذج من عدم التوفيق لطاعة الله تعالى:
وهكذا كثير من الخلق غير موفقين لطاعة الله تبارك وتعالى حتى اليسير منها ويجدون كأن قيوداً وأغلالاً تُكبّلهم عن الطاعة، كبعض سادة قريش الذين كان النبي ' يدعوهم الى النطق بالشهادتين ويقول لهم قولوا كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان فيقولون: (لو كلفّتنا بنقل الجبال عن موقعها فأنه أهون علينا من هذه الكلمات).