عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما مِنْ مُسْلِم يموت له ثلاثة لم يَبْلُغوا الحِنْثَ إلا أدْخَلَه الله الجنَّة بِفَضْل رَحْمَتِهِ إيَّاهُمْ». [ صحيح. الحنث في اليمين | صحيفة الخليج. ] - [رواه البخاري. ] الشرح
لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة أولاد صغار ذكوراً أو إناثاً لم يتجاوزوا سِن البلوغ؛ إلا كان ذلك سببًا في دخوله الجنَّة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
التاميلية
عرض الترجمات
- من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة
- شرح وترجمة حديث: ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم - موسوعة الأحاديث النبوية
- الحنث في اليمين | صحيفة الخليج
- ما هو حديث نزع البركة من ثلاث وما درجة صحته - أجيب
من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة
ولمزيد فائدة تراجع الفتوى رقم: 6644 ، والفتوى رقم: 7258. والله أعلم.
شرح وترجمة حديث: ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم - موسوعة الأحاديث النبوية
في بعض الحالات يقوم الزوج بحلف الطلاق على زوجته لكي لا تقم الزوجة بفعل شيء معين لا يرغب الزوج بفعله، فيحلف بالطلاق، فهنا الكفارة واجبة عليه، وهي كفارة اليمين. وإذا كان حلف الطلاق كان الغرض منه الطلاق وكان ذلك هدف الزوج وهو واعيا وفي حالته الطبيعية لم تكن ناك كفارة يمين في هذه الحالة لوقوع الطلاق بالفعل. أما إذا كان الزوج قام بحلف يمين الطلاق على الزوجة وهو في حالة من الغضب والعصبية، يكون حكم كفارة اليمين هنا غير واجبة. الحنث العظيم
يقول الله تبارك وتعالى في سورة الآية رقم 46 من سورة الواقعة: " وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ"، ومعنى هذا الآية هو يقيمون أو يفعلون الذنب والإثم والخلاف العظيم. اختلف بعض العلماء في تفسير معنى الحنث العظيم، والبعض قد توافق الرأي مع العلماء السالفين لهم. فيقول الطبري عن الحنث العظيم هو الذنب العظيم، وهو الشرك بالله تبارك وتعالى. شرح وترجمة حديث: ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم - موسوعة الأحاديث النبوية. أما كلا من يعقوب بن إبراهيم، وأبو تُميلة، وعبيد بن سليمان، والضحاك أن الحنث العظيم هو الشرك بالله. ويقول ابن عبد الأعلى، وابن ثور، ومعمر، وقتادة، أن الحنث العظيم هو الذنب العظيم. وبالنسبة ليونس، وابن وهب، وابن زيد، قالوا أن الحنث العظيم هو الذنب العظيم الشرك لا يتوبون ولا يستغفرون.
الحنث في اليمين | صحيفة الخليج
ورد في كتب اللغة: الحنث بمعنى الذنب العظيم، والحنث يأتي بمعنى الندم، لذلك يعرف الحنث عند الفقهاء اصطلاحاً بأنه ندم الحالف على ما حلف عليه، فإذا قيل: فلان حنث في يمينه فإن ذلك يعني أنه ندم على ما فعل فرجع عما قال أو ما فعل، وفي ذلك إثم لأنه لم يكن من حقه أن يحلف على مثل ذلك. - والحنث في اليمين وإن كان يحمل معنى نقض العهد أو خلف الوعد: إلا أنه قد يكون براً، فمن حلف مثلاً بأن لا يبر والديه ثم برهما، فإن مثل هذا الحنث من الوفاء بحلفه الذي كان على معصية أصلاً. من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة. - لذلك فإن جمهور الفقهاء على أن من حلف على ترك واجب أو فعل محرم، كان حلفه معصية، ووجب عليه أن يحنث، أي ينقض حلفه ويكفر عن يمينه كفارة اليمين المعروفة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فكفر عن يمنيك وأت الذي هو خير (رواه البخاري). - لكن الفقهاء فرقوا بين الحلف على ترك واجب، وبين ترك نفل وبين ترك مباح، فالحلف على ترك الواجب يوجب عليه الحنث، لأن الاستمرار على ترك الواجب معصية. والحلف على ترك النفل مكروه، كما أن الاستمرار في ترك النفل مكروه ايضاً، وأما الحلف على ترك المباح كأن يحلف على ترك دخول السوق مثلاً أو ترك ارتداء لباس معين، فإنه وإن كان له الترك والفعل إلا أن البقاء على يمينه أفضل، لقوله تعالى: ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها (سورة النحل: 91).
إن كان اليمين على نفيٍ مؤقت فيتحقق الحنث بوقوع ضدّه في ذات الوقت. إن كان اليمين على الإثبات مطلقًا فيتحقق الحنث عندما ييأس الحالف من الوفاء به، وقال آخرين يحنث بعزم الحالف على عدم الوفاء باليمين. إن كان اليمين على الإثبات المؤقت فيتحقق الحنث عند اليأس من البرّ في اليمين في ذات الوقت ما دام الحالف والمحلوف عليه موجودين وقائمين. كفارة الحنث باليمين
بيّن الله -تعالى- لعباده في القرآن الكريم كفارة الحنث باليمين حيثُ قالَ -تعالى-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. [٢] [٣] حيث تكون كفارة الحنث باليمين بالبداية مُخيّراً بين أول ثلاثة خيارات، وهي الإطعام والكسوة وعتق الرقبة، وفي حال العجز تكون بالترتيب، وكفارة الحنث باليمين كما جاء في الآية السابقة تكون كما يأتي: [٣]
إطعام عشرة مساكين ومقدار هذا الإطعام يكون بنصف صاع من غالب قوت أهل البلد لكل واحد منهم، سواءً كان من الأرز أو التمر أو القمح أو غيرها من الأطعمة، وبإمكان الحالف أن يقدّم لعشرة مساكين وجبات غداء أو عشاء.
4/أكل المال الحرام بشتّى صوره: وأعظم ذلك وأكبره أكل الرّبا، فإنّ الرّبا يزيد المال في الظّاهر فتهفو النّفوس إليه، وإنّ الزّكاة تنقص المال في الظّاهر فيُحجم البعض عنها، ولكنّ سنّة الله تقضي بأنّ هذه الزّيادة في الرّبا تعود على المال وصاحبه بالقلّة والمحق والزّوال، كما أنّ الجزء المزكّى يعود على المال وصاحبه بالبركة والنّماء والزّيادة، قال تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [البقرة: 276]. 5/الطّمع فيرتكب ما حرّم الله، حتّى ربّما ناله من غير حلّه لطمعه وجشعه وشدّة حرصه، عن حَكِيمِ بْنَ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَأَعْطَانِي ثُمَّ قَالَ: (يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى). ما هو حديث نزع البركة من ثلاث وما درجة صحته - أجيب. اقرأ أيضا: وصفة العيش برضا وسعادة.. هكذا تحققها في حياتك أسباب تحصيل البركة 1- الاستفادة من الوقت: فعن صخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم بارك لأمتي في بكورها) وكان إذا بعث سرية أوجيشاً بعثهم من أول النهار وكان صخر رجلا تاجرا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله.
ما هو حديث نزع البركة من ثلاث وما درجة صحته - أجيب
فما ينبغي أن تتعلل من كان مشغولا بمعاش الدنيا في ترك صلة الرحم فهذه الصلة هي بركة للعمر والمال. 10- عدم الانشغال بأي مال أو معاملة عن طاعة الله تعالى: فما سعادة مال أعرض بصاحبه عن سبيل طاعة ربه فأهلكه في الدنيا والآخرة، قال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار} [النور: 36-37]
ولقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من معالم هذا الطريق في قوله ((إن الحلال بيِّن وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس, فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه, ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام, كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه, ألا وإن لكل ملك حمَى, ألا وإن حمى الله محارمه, ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب)) صحيح البخاري
ـ كثرة الشكر والحمد: قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]. وإذا شكر العبد ربه حفظ له نعمته ، وأتمها عليه ، وزاده منها ومن غيرها لأن الله عز وجل مستحق لذلك أعطى أو منع فإنك تحمد الله إذا أعطاك ووهبك من نعمه ، وتحمد الله إذا أصابتك مصيبة ، والحمد يكون على الصفات الذاتية وعلى العطاء ، والله هو مستوجب الحمد ومستحقه ، المحمود على كل حال ، وهو الذى لا يحمد على مكروه سواه ،
ـ الصدقة: كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدقة السر تطفئ غضب الرب)). ومما يزيد في الترغيب في الإنفاق في سبيل الله ماجاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينـزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا)) أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ـ البر وصلة الرحم: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار)).