(7)
ورمى الإمام الحسين (ع) بسهم وقع في فمه الشريف (8). – ولاه يزيد بن معاوية على الصائفة، وجعله أميراً على جيش حمص (9). – كان الأمير الثاني للجيش الذي أرسله يزيد بن معاوية لقتال أهل المدينة، فاشترك في واقعة الحرّة، ثم تسلّم قيادة الجيش بعد موت أميره الأول مسلم بن عقبة، وسار به نحو مكة المكرمة لقتال عبد الله بن الزبير. (10)
– حاصر مكة المكرمة بعد وصوله إليها، ونصب المنجنيق والعرادات نحو المسجد الحرام، وأمر بضربه، فرمي بالحجارة والنار حتّى انهدمت الكعبة واحترقت البنيّة (11). الحصين بن نمير السكوني - أرابيكا. – تولى قيادة الجيش الذي حارب التوابين في عين الوردة، واستمر على قتالهم حتّى قُتل قائدهم سليمان بن صرد الخزاعي وأصحابه (12). – عقد له عبد الملك بن مروان على نحو أربعين ألف فارس من أهل الشام، وأمره بملاقاة جيش إبراهيم بن مالك الأشتر، فالتقى الجيشان في منطقة تدعى الخازر (في الموصل بالعراق) فتمكن إبراهيم من قتله مع عبيد الله بن زياد (13)، وأرسل رأسيهما الى المختار بن أبي عبيدة الثقفي، فأرسل بهما إلى ابن الزبير، فنصبت بالمدينة ومكة، وذلك سنة (66 هـ)، وقيل: سنة (67 هـ) (14). – قيل إن المختار لمّا بعث برأس الحصين بن نمير ورؤوس مجموعة من كبار أهل الشام إلى عبد الله بن الزبير، قال عبد الله: انصبوا رأس كل رجل منهم عند قذافته (منجنيقه) التي كان يرمينا منها.
- الحصين بن نمير ويكيبيديا
- فى طريق النور ومع الحصين بن نمير الأنصاري " جزء 1" بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة اهرام مصر
- الحصين بن نمير - مؤسسة السبطين العالمية
- 2 ـ الحصين بن نمير
- الحصين بن نمير السكوني - أرابيكا
الحصين بن نمير ويكيبيديا
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): حُصَيْن بن نمير Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): حصين بن نمير: "بصري"، ثقة. Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): حُصَيْن بْن نمير يروي عَن بِلَال روى عَنهُ ابْنه يزِيد بْن حُصَيْن Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): حُصَيْن بن نمير يروي عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن وَحميد الطَّوِيل روى عَنهُ مُسَدّد بن مسرهد Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): حصين بن نمير (4) ، قال حبان حدثنا عبد الوارث حدثنا مُحَمَّد بْن الزبير حدثنا يزيد بْن حصين بن نمير عن ابيه قال: شهدت بلا لاخطب على أخيه وكَانَ عُمَر استعمله على الأردن فزوجوه عربية، ويقال إنه فيمن أحرق الكعبة، ولم يصح إسناده.
فى طريق النور ومع الحصين بن نمير الأنصاري &Quot; جزء 1&Quot; بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة اهرام مصر
الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء - علي بن عبد القادر الطبري
الحصين بن نمير - مؤسسة السبطين العالمية
بالإضافة إلى ذلك، قام بتضمين جدار حاتم نصف دائري في المبنى المناسب. كانت الأجزاء الثلاثة من الحجر الأسود مربوطة بإطار فضي، وضعها ابن الزبير داخل الكعبة المشرفة الجديدة. بعد الغزو الأموي للمدينة، فُصِلَ الحاتم مرَّة أخرى عن المبنى الرئيسي، وكانت البوابة الغربية محصورة، عائدة إلى الخطوط العامة لخطة ما قبل الإسلام. هذا هو الشكل الذي نجا من الكعبة حتى يومنا هذا. [24]
انظر أيضًا [ عدل]
حصار مكة (692)
مراجع [ عدل]
المصادر [ عدل]
Gibb, H. A. R. (1960)، "ʿAbd Allāh ibn al-Zubayr"، في Gibb, H. ؛ Kramers, J. H. ؛ Lévi-Provençal, E. ؛ Schacht, J. ؛ Lewis, B. ؛ Pellat, Ch. (المحررون)، The Encyclopaedia of Islam, New Edition, Volume I: A–B ، Leiden: E. J. Brill، ص. الحصين بن نمير ويكيبيديا. 54–55، ISBN 90-04-08114-3. Hawting, G. R., المحرر (1989)، The History of al-Ṭabarī, Volume 20: The Collapse of Sufyānid Authority and the Coming of the Marwānids: The Caliphates of Muʿāwiyah II and Marwān I and the Beginning of the Caliphate of ʿAbd al-Malik, A. D. 683–685/A. 64–66 ، SUNY series in Near Eastern studies. ، ألباني، نيويورك: جامعة ولاية نيويورك للصحافة، ISBN 978-0-88706-855-3.
2 ـ الحصين بن نمير
وأخرج البغويّ، وابن السّكن، والطّبرانيّ، وغيرهم من طريق ابن وهب، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن يزيد بن حصين بن نمير- أن رجلا قال: يا رسول اللَّه، أرأيت سبأ رجلا كان أو امرأة؟ قال: «رجل ولد عشرة... » الحديث. وقد قيل: إن يزيدا هذا هو ولد الأمير الّذي كان من قبل يزيد بن معاوية في وقعة الحرة وحصار مكة، وسيأتي في القسم الأخير، فيكون حديثه هذا مرسلا. والّذي يظهر لي أنه غيره، فإن علي بن رباح من أقران حصين بن نمير والد يزيد الأمير المذكور. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم. الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
الحصين بن نمير السكوني - أرابيكا
(15)
المصادر:
1- مختصر تاريخ دمشق 7: 192، والاعلام 2: 262. 2- الأعلام 2: 262. 3- مختصر تاريخ دمشق 7: 190. 4- الكامل في التاريخ 2: 452. 5- الكامل في التاريخ 4: 41. 6- الفتوح 5-6: 99. 7- الكامل في التاريخ 4: 70-71. 8- المنتظم 5: 340. 9- مختصر تاريخ دمشق 7: 190. 10- تاريخ الطبري 3: 360-361. 11- مروج الذهب 3: 71. 12- البداية والنهاية 8: 240-241. 13- الأخبار الطوال: 293-295. 14- مختصر تاريخ دمشق 7: 192. 15- مختصر تاريخ دمشق 7: 192.
2016-01-01
أعداء الإمام الحسين (ع)
996 زيارة
حصين بن نمير بن نابل بن لبيد بن جعثنة بن الحارث الكندي السكوني
من ولاة بني أميّة، كنيته أبو عبد الرحمن، قتل مع عبيد الله بن زياد في الموصل سنة (66 هـ)، وقيل: سنة (67 هـ). (1)
مما قيل فيه:
– قال الزركلي: ((قائد، من القساة الأشداء المقدّمين في العصر الأموي)) (2). من ذاكرة التاريخ:
– كان بدمشق حين عزم معاوية على الخروج إلى صفين فخرج معه (3)، وكان أشدّ الناس في قتال الإمام علي بن أبي طالب (ع). (4)
– كان صاحب شرطة عبيد الله بن زياد في الكوفة، فلمّا بلغ ابن زياد مسير الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة، أرسله على رأس جيش فنزل القادسية، ونشر جيشه بها لمنع الإمام (ع) من دخول الكوفة، وقبض على قيس بن مسهر الصيداوي الذي أرسله الإمام الحسين (ع) إلى أهل الكوفة عندما كان في الطريق، وأرسله الى ابن زياد. (5)
– انضم إلى جيش عمر بن سعد الخارج لقتال الإمام الحسين (ع) في أربعة آلاف مقاتل (6). لمّا حان وقت الصلاة في ظهر يوم عاشوراء، طلب الإمام الحسين (ع) من جيش عمر بن سعد أن يكفّوا عنهم حتّى يصلّوا، فقال الحصين: إنّها لا تقبل. فقال له حبيب بن مظاهر: زعمت لا تقبل من آل رسول الله (ص) وتقبل منك يا حمار، فحمل عليه الحصين، وخرج إليه حبيب فضرب وجه فرسه بالسيف، فسقط عنه الحصين، فاستنقذه أصحابه، وقاتل حبيب قتالاً شديداً، فطعنه رجل من تميم فوقع، فأردا أن يقوم فضربه الحصين على رأسه بالسيف فوقع، ونزل إليه التميمي فاحتزّ رأسه، فقال له الحصين: أنا شريكك في قتله، فقال الآخر: لا والله، فقال له الحصين: أعطنيه أعلقه في عنق فرسي، كيما يرى الناس أني شركت في قتله ثمّ خذه، فأعطاه إيّاه، فعلّقه في عنق فرسه وجعل يجول به بين الناس.