من الأمور الهامة التي يجب أن توضع في الاعتبار هو عمل فحص سريري للأطفال في سن مبكر، لأن هذا المرض لو تم اكتشافه مبكرًا فإن هذا سوف يساعد على العلاج بشكل فعال، وتجاهل هذا المشكلة قد يؤدي إلى وجود ضرر في شبكية العين ، وخاصة في الخلايا المسؤولة عن امتصاص الألوان. طريقة تنفيذ الاختبار
يجلس الشخص على كرسي الفحص لدى طبيب العيون، ويتم عرض مجموعة من الصور أمامه على الشاشة، وكل صورة تحتوي على عدد من الكرات الملونة بلون ثابت، وفي وسط هذه الكرات يوجد رقم بلون مختلف، وعلى الشخص أن يتعرف كل مرة على الرقم الموجود في الصورة. يتم تمرير أكثر من صورة على المريض، وتكون فيها الأرقام في أماكن مختلفة، وبأحجام مختلفة، لقياس قدرة المريض على تمييز الألوان، وفي الغالب يستغرق هذا الاختبار عشرة دقائق، ويمنع دخول المرافق إلى غرفة الاختبار لعدم تشتيت انتباه الشخص. في حالة وجود إصابة بالفعل بعمى الألوان، يتم تحديد نظارات طبية أو عدسات طبية تحسن من الرؤية لدى المصاب بعمى الألوان. أعراض الإصابة بعمى الألوان
تظهر بعض الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بعمى الألوان منها:
– عدم القدرة على التمييز ما بين بعض الألوان. عمى الألوان. – عدم القدرة على رؤية درجات اللون بوضوح.
عمى الألوان
[6]
لتحصل على وثيقة صحية للطيران عليك اجتياز اختبار رؤية الألوان ( AME) الخاص بسلامة الطيران، إما إذا لم تنجح ستحتاج إلى تخطي الاختبار البديل ( FAA)، واجتياز هذا الاختبار يعتبر مقبولاً، بشرط إعادة الاختبار في كل مرة تقوم فيها بالتقدم للحصول على شهادة طبية. يمكن للذين لا يتخطون هذه الاختبارات، الحصول على شهادات بدرجات قيادة طيران أقل من الدرجة الثالثة، أو عدم الحصول على شهادات قبول. اختبار عمى الألوان عند الأطفال:
عادة ما يتم هذا الاختبار للأطفال فوق الخمس سنوات عندما يبدؤون في تمييز الأشكال والألوان، فإذا ظهرت أمراض عمى الألوان عند الأطفال مثل: [7]
الخلط بين بعض ظلال الألوان. رؤية الأخضر والأحمر باللون الرمادي أو البني. استخدام ألوان خاطئة عند تلوين كائن ما. صعوبة التعرف على الألوان الحمراء والخضراء. اختبار تحديد عمى الالوان | المرسال. عندها يتوجب على الوالدين معاينة الطفل عند أخصائي طب العيون الذي عادة ما يعتمد على لوحات ايشيهارا، وقد يستبدل الأرقام ببعض الأشكال وذلك حسب عمر الطفل. وسيتم بعدها تحديد درجة ضعف رؤية الألوان وشدتها عند الطفل وطرق تحسين تحديد درجات الألوان، إذا كان ذلك ممكناً. علماً بأنه لا يوجد علاج لعمى الألوان الوراثي، لكن يمكن بعدة طرق؛ التقليل من تأثيره على جودة النظر.
اختبار تحديد عمى الالوان | المرسال
اختبار عمى الألوان عند الشرطة والأمن العام:
إذا كنت تريد أن تصبح ضابطاً في الشرطة أو الأمن العام، قد يشكل الفشل في عبور اختبار عمى الألوان عائقاً في طريقك، لكنه لن يكون نهاية الطريق لأنه سيعتمد على عدة نقاط: [4]
نوع عمى الألوان: عادة ما لا تكون الدرجات الخفيفة في تمييز الألوان مشكلة عند دخولك سلك الشرطة. شدة عمى الألوان: هل هو من النوع الخفيف، أم أنك ثنائي اللون، أي لا يوجد سوى مستقبِلين للألوان بدلاً من ثلاثة عند الشخص الطبيعي. لوائح التوظيف الطبيعي: قد لا تحتاج بعض الوظائف في الأمن العام إلى تشدد في تمييز الألوان، بينما تشترط بعض الاختصاصات الدقة الشديدة. تعتمد أقسام الشرطة والأمن العام اختبارات لوحات ايشيهارا لعمى الألوان في الحالات العادية، وقد يستخدمون في حالات متقدمة اختبارات جامعة سيتي واختبارات فارانسورث. اختبار عمى الألوان.. ماذا تعرف عنه؟ | الكونسلتو. حيث ترفض الاختبارات أحادية اللون وتقبل الاختبارات ثلاثية اللون المعتدلة غير الطبيعية. وتعامل على أنها طبيعة. بعض الأقسام تعتبر ثنائية اللون مقبولة أيضاً ولكن يجب توجيهها ضمن استراتيجيات التوظيف. اختبار عمى الألوان العسكري:
يخضع المجندون المحتملون للجيش إلى واحد أو أكثر من اختبار من اختبارات رؤية الألوان عند وصولهم إلى مراكز استقبال المجندين.
اختبار عمى الألوان.. ماذا تعرف عنه؟ | الكونسلتو
يُمكن في هذه الحالة أن لا يستطيع الشخص رؤية أحد الألوان الثلاثة أو يُمكنه رؤية درجات مختلفة من اللون ، و في بعض الحالات قد يرى لوناً مختلف تماماً عن اللون الأصلي ، و هذا النوع من العمى يولد مع الإنسان و يبقى معه طوال حياته. – العوامل المكتسبة: إذا لم يكن السبب وراثي ، فهناك عوامل أخرى مكتسبة قد تتسبب في الإصابة أهمها: التقدم في السن ، و حدوث بعض المشاكل في العين مثل: الزرق ، الساد ، اعتلال الشبكية السكري ، الضمور البقعي ، أو تعرض الشخص للإصابة في العين ، كذلك هناك بعض الأدوية التي تتسبب في ظهور عرض عمى الألوان. علاج عمى الألوان:
ترجع احتمالية نجاح علاج عمى الألوان إلى السبب الذي أدى لحدوثه ، إذا كان وراثي فلا يُمكن تصحيحه و علاجه ، أما إذا كان مكتسب فتوجد بعض الحالات التي من الممكن علاجها مثل:
– إصابة العين بالماء الأبيض: يساهم هذا المرض في عدم قدرة الشخص على التمييز بين الألوان ، فإذا قام بإجراء جراحة لعلاج هذا المرض ، سيسترجع قدرته على رؤية الألوان. – الأدوية التي تتسبب في عمى الألوان: إذا كان السبب في العمى هي أعراض أدوية معينة ، فعندما يتوقف الشخص عن تناولها ، فبالتأكيد سيزول معها عمى الألوان.
أما الشخص المصاب بعمى الألوان قد يواجه صعوبة في تحديد نمط أو أكثر من أنماط الرموز اللونية. اختبار لون ايشيهارا: يستخدم هذا النوع للتحقق من عمى الألوان الأحمر والأخضر، حيث يلقي المريض نظرة على سلسلة من الدوائر (اللوحات) التي تحوي على نقاط بأحجام وألوان مختلفة، تشكل بعض هذه النقاط رمزاً أو رقماً من لون مختلف، يستطيع الشخص الذي يتمتع برؤية طبيعية تمييز الرموز بسهولة، بينما لن يستطيع الشخص المصاب تمييز بعضها أو كلها. اختبار ألوان كامبريدج: وهو يشابه إلى حد كبير اختبار ايشيهارا، غير أنه يستخدم شاشة الكمبيوتر، حيث يحاول المريض العثور على شكل مختلف عن لون الخلفية ويعلن عنه. المنظار الشاذ: حيث ينظر الشخص من خلال عدسة ويرى دائرة بلونين، سيستمر في تدوير الدائرة حتى يطابق اللونين بالدرجة والسطوع، إذا كان هناك مشكلة في رؤية الألوان سيواجه مشكلة في ضبط الألوان المناسبة. اختبار قوس قزح: في هذا الاختبار يحصل الشخص على مجموعة ألوان وسيطلب الطبيب من الشخص ترتيبها بترتيب قوس قزح، إذا واجه مشكلة في ترتيبا بالشكل الصحيح، سيكون لديه أحد أنواع عمى الألوان. غالباً ما يستخدم الأطباء هذا الاختبارللأشخاص الذين يحتاجون في عملهم إلىتمييزدرجات الألوان الدقيقة والقريبة جداً، مثل المصورين أو المصممين.
عمى الألوان.. هو حالة أو عيب في النظر؛ في تحديد وتمييز الألوان، قد تكون كلمة عمى الألوان كلمة واسعة ولكي نكون أكثر دقة هو حالة من ضعف أو عدم القدرة على رؤية الفرق بين ألوان معينة. يستخدم معظم الأشخاص مصطلح "عمى الألوان" على حالات ضعف أو عدم تمييز ألوان محددة، لكن المعنى الحقيقي لها هو عندما يرى الأشخاص كل شئ بالأبيض والأسود وهو أمر نادر الحدوث. كيفية اختبار عمى الألوان:
عادةً ما يكون عمى الألوان وراثياً، لا يستطيع معظم المصابين بعمى الألوان التمييز بين ظلال معينة من الأحمر والأخضر أو بين ظلال اللونين الأزرق والأصفر. كما ويمكن لبعض الأدوية وأمراض العيون التسبب بعمى الألوان. [1]
ويقوم باختبار عمى الألوان اختصاصيون في طب العيون حيث أن فحوص العين العادية لا تحتوي على فحص لعمى الألوان، إنما يحتاج إلى اختبار خاص حيث تتم عملية اختبار عمى الألوان كما يلي [2] [3]:
يجلس الشخص في غرفة مضاءة بشكل طبيعي. يغطي عين واحدة. يقوم الطبيب بعرض سلسلة من بطاقات الاختبار، حيث تحوي كل بطاقة على نمط نقطي متعدد الألوان، يوجد رمز أو رقم في كل نمط لوني. بالنسبة للشخص السليم سيكون تمييز الألوان والأنماط سهلاً، وهذا يعني رؤية ألوان طبيعية.