أديت صباح اليوم صلاة عيد الفطر في عموم مناطق المملكة حيث توافد المصلون إلى الجوامع والمساجد التي هيئت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لأداء الصلاة. ففي الرياض أدى أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مع جموع المصلين صلاة عيد الفطر وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. وأمَّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وأدى الصلاة مع الأمير مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. كما أدى الصلاة مع أمير الرياض مجموعة من الأمراء وكبار المسؤولين المدنين والعسكريين. وفي القصيم, أدى أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مع جموع المصلين صلاة عيد الفطر في مصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة. كتب شروط الصلاة الجمعة - مكتبة نور. وأمّ المصلين فضيلة الشيخ سليمان الربعي وأدى معه الصلاة عدد من الأمراء وعدد من مسؤولي المنطقة من مدنيين وعسكريين. وتقدم أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز المصلين في صلاة عيد الفطر، حيث أمّ المصلين مدير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة مرزوق بن عبدالله الرويس, كما أديت صلاة العيد في جميع محافظات ومراكز المنطقة.
- الاذان الاول لصلاة الجمعة جازان ونجران
الاذان الاول لصلاة الجمعة جازان ونجران
إذْن السلطان: ذهب الحنفية إلى اشتراط إذْن السلطان بإقامة صلاة الجمعة، أو حضوره الصلاة، أو حضور نائبٍ رسميٍّ عنه؛ إذ هكذا كان شأنها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين من بعده، وذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى عدم اشتراط إذن السلطان، أو حضوره، أو حضور نائبه. دخول الوقت: ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية، والشافعية إلى أن وقت صلاة الجمعة هو وقت صلاة الظهر، فلا يثبت وجوب صلاة الجمعة ولا يصحّ أدائها إلا بدخول وقت الظهر، ويستمرّ وقتها إلى دخول وقت العصر، فإذا خرج وقت الظهر سقطت الجمعة، واستبدل بها الظهر؛ لأن صلاة الجمعة لا تُقضى إذا فاتت، ويُشترط دخول وقت الظهر من ابتداء الخطبة، فلو ابتدأ الخطيب الخطبة قبل وقت الظهر لم تصحّ الجمعة، وإن وقعت الصلاة داخل الوقت، وذهب الحنابلة إلى أن أول وقتٍ لصلاة الجمعة هو أول وقت لصلاة العيد. شروط الوجوب فقط: وهي الشروط التي يلزم من فقدها عدم المطالبة بالفعل فقط، وتثبت صحة الفعل، وتنحصر هذه الشروط في خمسة أمور، مع اعتبار الشروط التي يتوقف عليها أهليَّة التكليف بصورة عامَّة، كالعقل والبلوغ، وهذه الشروط على النحو الآتي: الإقامة في البلد: فلا تجب صلاة الجمعة على المسافر، ولا فرق في الإقامة بين أن تكون على سبيل الاستيطان أو دون ذلك، فمن تجاوزت أيام إقامته في بلدة ما الفترة التي يُشرع له فيها قصر الصلاة، وجبت عليه الجمعة؛ وذلك لأن المسافر تلحقه المشقة بدخول البلدة، وحضور الجمعة.
والذي يظهر لي أن فعل أهل نجد أصح ؛ لأنه هو الذي يحصل به الفائدة ،
أن الناس يستمعون إلى الأذان الأول ثم يتأهبون إلى الصلاة ويأتون إلى المسجد الجامع
، وقد قال أهل العلم رحمهم الله: من سمع النداء الثاني يوم الجمعة لزمه السعي من
حين أن يسمع ، ومن كان بيته بعيداً لزمه السعي إلى الجمعة بحيث يصل إليها مع
الخطيب. فعمل الناس هنا عندي أقرب إلى الصواب ممن لا يؤذنون الأذان الأول للجمعة
إلا إذا دخل وقت الظهر.