وقالت: هنا نوفر الدعم النفسي من منطلق أن المعاناة لا يفهمها إلا من خاض تجربة مشابهة، فالبعض يخسر وظيفته بعد الإصابة أيضاً، هنا نبني الثقة بالنفس ولدينا تواصل مع شركات توفر دورات تدريب مهني للعضوات الناجيات ليتدربوا ويمتلكوا الإمكانيات والمهارات. رمزيات عن الصبر - ووردز. الأمل صناعة
وأكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أنه لا يوجد معنى للحياة إذا ما فقد الأمل، كما تفقد قيمتها ولذتها عند غياب التفاؤل، لافتاً إلى أن الحياة ليست طريقاً ممهداً مفروشاً بالورود، ولكن يوجد فيها العديد من الأوقات الصعبة والظروف العصيبة، وإذا فقدنا الأمل في الحياة لا يكون بمقدورنا أن نكمل مسيرتنا في الحياة بسلام. وأضاف: لا شك في أن الإصابة بالمرض الخبيث محنة كبيرة، ولكن يبقى الدعم والعلاج النفسي لزراعة الأمل في نفوس المريضات إحدى أهم الوسائل في الشفاء. وقال: غالباً ما تكون الإصابة بالسرطان إحدى أكثر التجارب إرهاقاً في حياة المريضة، حيث تمر بسلسلة من المشاكل النفسية منذ أن يتم تشخيصها بالإصابة بالورم، وأولى المراحل المعاناة من الحزن، ثم مرحلة الإنكار وعدم التصديق، ثم الغضب مع استمرار الحزن حتى الوصول إلى مرحلة التقبل والتعايش.
رمزيات عن الصبر - ووردز
الأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن وتركبهم الوحشـة. ثمة حزن نخجل منه، وآخر يبكينا وينتهي الأمر. ويلوح لي وجهك فأضحك باكية سبحان من سواك وحدك مانحي الفرح المحال ومانحي الحزن الأشق. الحياة اصغر من أن تضعيها في حزن طويل لا ينتهي. بقية الوجوه لم ارى في تعابيرها سوى مزيج من خوف وحزن وغضب واستسلام. أن ترى الحزن والدموع والنحيب في وجوه من كنت لا تراهم إلا ضاحكين مبتسمين فهذا بحد ذاته مؤلم. أسير أنا في هذه الحياة فالحزن يرافقني والفرح يهجرني والعباد ترمقني بنظرات تتعبني. نحن نحيا بالحزن.. وبالحزن وحده فقط نحن ننتصر على الضجر. الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل، وعلينا قبل أن نُعَلِّم الناس الفرح، أن نعرف أولا كيف نتهجأ الحزن. الحُب لا يعلق على وجوهنا لوحة الحزن الثابتة كما نتوقع. الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشيء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في إنسانيتنا. إما أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب حتى يتسرب منها الحزن لا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى. ما يثني عن الحزن أحياناً ربما يصبح حزناً آخر. مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي.
وتسعى المؤسسة لدعم العلاج الطبي المقدم للأشخاص غير القادرين على تحمّل تكاليف الرعاية الصحية النوعية، وتقدم منحاً دراسية لتنشئة كوادر وطنية من متخصصي الرعاية الطبية، وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة، بما في ذلك السرطان. ومنذ إنشائها، قدمت مؤسسة الجليلة الدعم إلى 174 مريضاً بالسرطان باستثمارات إجمالية بلغت 12 مليون درهم إماراتي. ويعاني 1 من كل 6 مرضى تدعمهم مؤسسة الجليلة من مرض السرطان، مع تزايد حالات الإصابة بالسرطان والحاجة إلى الدعم الخيري للمرضى، كما تنظم مؤسسة الجليلة أكثر من 150 نشاطاً للتوعية المجتمعية بالسرطان كل عام وتدعم مجموعات دعم السرطان مثل بريست فريندز. يذكر أن مؤسسة الجليلة قد أعلنت في وقت سابق عن إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان المقرر افتتاحه في العام 2024، لتقديم العلاج المنقذ للحياة لمرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز