معرفة مصادر المعلومات. تحديد موضوع الكتاب ومعرفته. أخذ انطباع عن أسلوب المؤلف. الإطلاع على جميع الأجزاء داخل الكتاب ومعرفة التفاصيل الرئيسية. تسهيل عملية الفهم. معرفة أهداف الكاتب،هدفه من كتابة الكتاب. أخذ فكرة شاملة ومختصرة عن موضوع الكتاب. الفرق بين القراءة التمهيدية السريعة والقراءة المركزة
تأتي خطوة القراءة المركزة بعد مرحلة القراءة التمهيدية السريعة والفرق بينهم أن القراءة التمهيدية تعتمد على السرعة بينما القراءة المركزة تعتمد على التالي:
مرحلة الاستطلاع، وفيها يبدأ القارئ باستطلاع الكتاب كله وتصفحه لكي يعرف ما يتم تقديمه في محتوى الكتاب. مرحلة الاستذكار، وفيها يعتمد القارئ على التفكير واستذكار كل ما قراءة وذلك بهدف ترسيخ محتوى القراءة في العقل لكي يفهم المحتوى. مرحلة القراءة، وفيها يعتمد القارئ على قراءة جميع فقرات الكتاب بتركيز تام وأيضاً فهم كل جزء يدور حوله الكاتب، وأيضاً وضع خطوط على بعض النقاط التي يقف عليها سواء كانت نقاط صعبة أو نقاط غير مفهومة. مرحلة المراجعة، وتعد هذه المرحلة اخر خطوة وفيها يبدأ القارئ بتثبيت جميع ما قراءة واستذكار بعض الأجزاء المنسية. القراءة التمهيدية السريعة: فوائد القراءة السريعة. فوائد القراءة التمهيدية السريعة
تعتبر القراءة السريعة تمرين للعقل وليست مجرد قراءة فقط، القراءة مثل الرياضة ففي حالة ممارسة الرياضة باستمرار تكون عضلات الجسم أقوى، وإذا كنت تقرأ باستمرار فسوف يكون نشاط العقل أقوى ومن فوائد القراءة التمهيدية السريعة التالي:
تساعد في تحسين الذاكرة: يعتبر دماغ الإنسان مثله مثل العضلات،فإذا تم تدريب الدماغ باستمرار سوف ينمو ويصبح أقوى وقادر على أداء أفضل واستيعاب الكثير من المعلومات بشكل سريع وفي وقت قصير،مما يعمل على تحسين الذاكرة.
القراءة التمهيدية السريعة: فوائد القراءة السريعة
القراءة التمهيدية السريعة تتم من خلال قراءة المادة بشكلٍ سريع وعدم التمعن فيها بشكلٍ كبيرٍ أو محاولة الوقوف على كل نقطة، وإنما يقرأ القارى أربع إلى خمس كلمات في الوقت نفسه، بينما القراءة البطيئة يقوم القارىء فيها بقراءة كلمةٍ واحدةٍ في كل مرةٍ. يستطيع الدماغ من خلال القراءة التمهيدية أن يأتي على جميع المعلومات وترسيخ بعضها وحفظها، كما أنه يكون قادراً على ربط المعلومات معاً، فعند قراءة الشخص للمادة بشكلٍ بطيءٍ فإن الدماغ يستطيع ربط المعلومات التي يمر عليها القارىء مع ما هو آتٍ مما يجعله يركِّز على ما يحتاجه لاحقاً في المادة، وهذا يزيد من الحفظ وترسيخ المعلومات المهمة. إنّ عملية القراءة البطيئة التي تأتي بعد القراءة التمهيدية تصبح أسهل على الدماغ؛ حيث يشعر بأن هذه المعلومات مرت عليه ويستطيع التعامل معها بشكلٍ أفضل مما لو قام الشخص بالقراءة البطيئة مباشرةً فسيجد الدماغ صعوبةً في التعامل مع المعلومات ويحتاج إلى وقتٍ أطول للتعامل معها.
وبمناقشة الرأي الذي يقول أن الفهم الأفضل ينشأ من القراءة الواعية البطيئة، علق قائلاً أن هذه تعتبر نصيحة رائعة بالنسبة للمبتدئين، لكنها تحد من فاعلية المتمرسين في القراءة. القارئ المتوسط السرعة يمكنه أن يقرأ ما بين مائتين وثلاثمائة كلمة في الدقيقة، أما القارئ البطيء فقراءته ما بين مائة ومائتي كلمة في الدقيقة، أما القارئ السريع فيقرأ أكثر من أربعمائة كلمة في الدقيقة. عندما يبدأ الإنسان بالقراءة فإن عينه تقفز عدة مرات في السطر الواحد، والقارئ السريع تقفز عينه ثلاث قفزات في السطر وبشكل وسطي، وهذا يعني أنه يقرأ ثلاث أو أربع كلمات مرة واحدة. أما القارئ البطيء فيقوم باثني عشرة قفزة أو أكثر في السطر، وذلك من أجل التكرار والفهم ولأنه يقرأ كلمة كلمة. ولتدريب نفسك على القراءة بسرعة وبطريقة صحيحة عليك أن تتعلم التقليل من قفزات عينك على السطر. ركز بصرك على وسط السطر، ودع نظرك يسير نحو أسفل الصفحة، ولا تحرك رأسك وأنت تقرأ، لا تحاول نطق الكلمات، ولا تعيد النظر إلى ما كنت قد قرأت. وأفضل الوسائل للتدريب على القراءة أن تبدأ بقراءة المواد البسيطة، كالقصص القصيرة، والأدب البسيط الممتع، وعندما يزيد معدل قراءتك انتقل لقراءة المواضيع الأكثر صعوبة.