وتسعى الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري إلى إعادة تمويل ما نسبته 20% من سوق التمويل العقاري بالمملكة والذي يُتوقع أن يحقق نموًا بواقع 500 مليون ريال سعودي بحلول عام 2020 وبواقع 800 مليار ريال سعودي خلال العقد القادم. يذكر أن الشركة حصلت مؤخرًا على جائزتين خلال حفل (IFN 2019) الذي أقيم في إمارة دبي، الذي يحظى باهتمام من أسواق راس المال الإسلامي العالمية، حيث تمكن برنامج "صكوك" من الحصول على جائزة "أفضل صفقة عقارية خلال العام" وجائزة "صفقة العام" في المملكة العربية السعودية.
- تعاون بين السعودية لإعادة التمويل العقاري و«التنمية العقارية» لإعادة تمويل محفظة بـ 10 مليارات ريال
تعاون بين السعودية لإعادة التمويل العقاري و«التنمية العقارية» لإعادة تمويل محفظة بـ 10 مليارات ريال
يُذكر أن الشركة السعودية لإعادة التمويل توفر السيولة اللازمة للممولين العقاريين للتوسع في التمويل السكني من خلال جمع محافظ التمويل في أوراق مالية متوافقة مع الشريعة الاسلامية لبيعها للمستثمرين المحليين والدوليين، وتعكس وتيرة عمليات إعادة التمويل التي تقوم بها الشركة تحولًا في نموذج التمويل العقاري السكني من "التمويل من أجل الاحتفاظ" إلى "التمويل من أجل البيع"، لتحقق الفائدة لجميع المعنيين في سوق الإسكان من خلال تعزيز السيولة وتقليل المخاطر وخفض تكلفة التمويل للأسر السعودية.
وحول سعي الشركة لشراء محافظ إقراض عقارية من مؤسسات تمويلية في السعودية بقيمة 50 مليار ريال، أفاد بأن الشركة تستهدف إعادة تمويل المحافظ العقارية القائمة في السوق الأولية متى دعت حاجة الممولين لإعادة تمويلها من خلال القيام بدورها في توفير سبل أفضل للممولين العقاريين لتمويل تملك المستفيدين للسكن ودورها أيضا في القيام بدور الوسيط بين القطاع ومصادر التمويل المحلية والأجنبية. وأشار إلى أن حاجة الممولين تختلف حسب الظروف والمعطيات وما يهم هو جاهزية الشركة وبشكل سريع وفعال في توفير السيولة متى دعت الحاجة ونعتقد أن احتياج السوق التراكمية لإعادة التمويل قد يتخطى ذلك الرقم المذكور من قبل الرئيس التنفيذي للشركة خلال الخمسة أعوام المقبلة.