من الممكن أن يتأثر أحيانًا أعضاء أخرى ، مثل الرئتين أو الكلى والأوعية الكبيرة (مثل الشريان الأورطي). أسباب مرض بهجت
لا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من أسباب هذا المرض، ومن الممكن أن يكون اضطرابًا في المناعة الذاتية، مما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يهاجم عن طريق الخطأ الأنسجة السليمة باستجابة التهابية، وتعد كل من HLA-B5 و HLA-B51 علامات جينية توجد أحيانًا في مرضى بهجت، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لديهم علامة الجين هذه وليس لديهم مرض بهجت، ويدرس الباحثون جينات أخرى متعلقة بوظيفة المناعة ويعتقدون أن العدوى (سواء كانت بكتيرية أو فيروسية) وقد تلعب دورًا في إثارة المرض لدى بعض الأشخاص الذين لديهم علامات وراثية تجعلهم عرضة للإصابة بداء بهجت. والعوامل الوراثية والبيئية كلاهما من العوامل المحتملة في تطور مرض بهجت. الاشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض بهجت
هناك مجموعات قليلة مختلفة من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم، بما في ذلك:
الذين يعيشون في المناطق التي يكون هذا المرض أكثر شيوعًا. من سن 20-40 سنة. الأشخاص الذين لديهم جينات معينة (منذ وجود HLA-B5 أو HLA-B51 في بعض المرضى). الرجال وهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من النساء.
- “أسبوع التمنيع العالمي”.. يمكن للقاحات أن تخلق عالماً لايموت فيه أحد – بلدنا نيوز – موقع الكتروني من المجموعة المتحدة UG
“أسبوع التمنيع العالمي”.. يمكن للقاحات أن تخلق عالماً لايموت فيه أحد – بلدنا نيوز – موقع الكتروني من المجموعة المتحدة Ug
تاريخ البداية:
تاريخ النهاية:
القسم:
للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:
هل تهتم لما يتابعه أبناؤك عبر الإنترنت؟
مرض بهجت أو متلازمة بهجت (بالإنجليزية: Behcet's disease)
تاريخ مرض بهجت مرض بهجت أو متلازمة بهجت (بالإنجليزية: Behcet's disease) سمي كذلك تخليدا لخلوصي بهجت الطبيب التركي الأصل في جامعة طب استانبول ، الذي وصفه واكتشفه عام 1937 ، علما أن الإلمام بأغراضه كانت معروفة من أيام أبقراط (أبو الطب). تشخيص مرض بهجت
تبدأ أعراض هذا المرض بالظهور في العشرينات والثلاثينات من عمر المريض ، ولكنه قد يصيب كل الأعمار ، يمر المرض بحالتين متعاقبتين على الدوام ، الأولى الحالة الحادة والتي تظهر فيها الأعراض ، والثانية الحالة الكامنة والتي تختفي فيها الأعراض ، وتتعاقب هاتان الحالتان باستمرار، وتبعا لذلك فقد نجد مريض يعاني من الأعراض بصفة دائمة أو دورية ، وكذلك ربما تكون الأعراض قوية ومؤلمة وربما تكون خفيفة ، يصيب هذا المرض الأوعية الدموية من شرايين و أوردة ، وكذلك قد يصيب شبكية العين ، المخ ، المفاصل ، و الأمعاء. أما تشخيص المرض، فالعلامة الرئيسية للمرض هي التقرحات المتكررة في الفم ، وغالبا ما تكون مؤلمة ومزعجة للمريض وغير فيروسية الأصل، وهذه عادة ما تحدث عند كل المرضى بهذا المرض، وإضافة لذلك تظهر بعض أو كل العلامات الثلاث التالية، فظهور علامتين من الثلاث إضافة إلى تقرحات الفم يؤكد التشخيص لهذا المرض، وقد تظهر أيضا علامات أخرى تساعد على تأكيد التشخيص في بعض المرضى ، ولكن ليس شرطا ظهور كل هذه الأعراض:
تقرحات في الأعضاء التناسلية مشابهة لتلك التي ظهرت في الفم.
• الأعضاء التناسلية: قد يصاب الأشخاص المصابون بمرض بهجت بتقرحات في الأعضاء التناسلية، وعادة ما تكون القروح مؤلمة ويمكن أن تترك ندبات. • العيون: قد يسبب مرض بهجت التهابًا في العين وهي حالة تسمى التهاب القزحية (u-vee-I-tis) تسبب احمراراً وألماً وعدم وضوح في الرؤية في واحدة أو كلتا العينين. • المفاصل: غالبًا ما يؤثر مرض بهجت على المفاصل ويظهر ذلك على شكل تورم وألم في الركبتين أو الكاحلين أو المرفقين أو المعصمين، وقد تستمر الأعراض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع وتختفي من تلقاء نفسها. • الأوعية الدموية: يسبب مرض بهجت التهاباً في الأوعية الدموية مما يسبب الاحمرار والألم والتورم في الذراعين أو الساقين، ويمكن أن يؤدي الالتهاب في الشرايين الكبيرة إلى مضاعفات مثل تمدد الأوعية الدموية أو تضيقها أو انسدادها. • الجهاز الهضمي: قد يسبب مرض بهجت مجموعة من العلامات والأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي بما في ذلك ألم البطن والإسهال والنزيف. • الدماغ: قد يسبب مرض بهجت التهاباً في الدماغ والجهاز العصبي الذي يؤدي إلى الصداع، والحمى، والارتباك، وقلة التوازن. لم يصل العلماء بعد لسبب معين لمرض بهجت، لكنه قد يكون اضطراباً في المناعة الذاتية، وهذا يعني أن الجهاز المناعي للجسم يهاجم عن طريق الخطأ بعض الخلايا السليمة الخاصة في الجسم، ومن المحتمل أن تلعب العوامل الوراثية والبيئية دوراً أيضاً، وقد وُجد أن العديد من الجينات مرتبطة بهذا المرض، ويعتقد بعض الباحثين أن فيروساً أو بكتيريا معينة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض بهجت عند الأشخاص الذين لديهم جينات معينة تجعلهم عرضة لمرض بهجت.