وبين أحمد أن المطعم يتميز بأصناف عديدة عليها عروض مغرية للإفطار والغداء والعشاء، أما للإفطار فيقدم باب الحارة العصيدة البحرينية، خبز المهياوة، القيمات، بلاليط وأطباقاً أخرى عديدة، أما الغداء فيقدم الطبق الرئيسي مدفون حساوي لحم أو دجاج، مجبوس، بخاري، مندي، هامور بالفرن، برياني وغيرها من الأطباق، وكذلك أطباق مختلفة لوجبات العشاء مثل المقبلات ورق العنب والمتبل والسلطات المميزة مثل سلطة الجوز وغيرها، الباستا، المشويات المشكلة، بروستد الدجاج، العصائر بجميع أنواعها والحلويات الشعبية.
- مطعم حاجي البحرين اعتقال عناصر إرهابية
مطعم حاجي البحرين اعتقال عناصر إرهابية
«مقهى حاجي» أقدم المقاهي الشعبية بالمنامة.. مزيج بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر - YouTube
ويستذكر زهير تاريخ المقهى الذي يعتبر من أوائل محطات تقديم الطعام في المنامة، كما أنه كان الأقرب لما كان يعرف بـ"فرضة المنامة" حيث كان الساحل، لافتا إلى أن البحارة والصيادين كانوا من أكثر الزبائن ارتيادا للمطعم. وحول رأيه في الإقبال المتزايد من جميع الأعمار على المأكولات الشعبية في الوقت الذي تمتاز فيه البحرين بتوفر المطاعم ذات الطابع الحديث والمعاصر، يقول زهير:" قد يكون السبب في إقبال الناس على المأكولات الشعبية نابع من رغبتهم للعودة إلى الزمن الذي نفتقده ببساطته حاليا. «مقهى حاجي» أقدم المقاهي الشعبية بالمنامة.. مزيج بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر - YouTube. فاليوم تغلب المادة على مظاهر الحياةـ ولعلنا نفتقد متع الحياة البسيطة التي كان يمتاز بها الماضي. من الملاحظ أن الكثير من المطاعم قد شيدت لتقديم المأكولات الشعبية ومزج ذلك بالطابع العصري سواء في أسلوب التقديم أم التصميم الداخلي للمطعم نفسه، إلا أن وصفة العودة إلى الماضي الجميل تتميز بالبساطة". وعن رأيه في ما يتميز به مقهى حاجي ويجعله محط الاهتمام من مختلف الزبائن سواء من داخل البحرين أو خارجها، يقول زهير:" نستقبل يوميا ما يقارب 700 زبون يمثلون مختلف شرائح وفئات المجتمع، فمن بينهم الشخصيات الهامة وموظفي البنوك والشركات وأصحاب الأعمال وكذلك الطلبة والأسر التي تقوم بزيارة سوق المنامة ومن ثم تنعطف تجاه المقهى للتلذذ بالشاي أو وجبة غذاء.