لقضية سوريا الكبرى جوانب أخرى خلاف الجانبين السياسي والاقتصادي، ولعل الجانب العاطفي فيها هو أكثر الجوانب حساسية لاتصاله المباشر بالدين الحنيف، ولالتصاقه بمجد العرب الذي يتشوق كل مسلم إلى استعادة عزه وسلطانه. من هذا الجانب الحساس، يتقدم العراقي المسلم من سوريا المسلمة، ومن هذا الجانب الشعوري تتقرب وفود جمعية (الاتحاد العربي) وهم مسيحيون كما عرفت، من أبناء سورية المسلمة، ومن هذا الجانب الديني المقدس يتودد دعاة البيت الهاشمي إلى رجالات سورية؛ ولكن إلى أي فئة من أبناء سوريا يتقدم هؤلاء الدعاة وسورية كما عرفت منقسمة قسمين، جيل قديم يضع رجله في حفرة القبر وتتطلع عينه إلى متع الحياة الغرور، وجيل جديد يؤمن بمستقبله، ويعمل له، ويكافح من أجله، ويشيد بناءه لبنة لبنة، وهو مجد في تكوين ذاته تكوينا (إدولوجيا) ببعده من مخاطر الخوف والقلق واليأس، ويدنيه من الاعتماد على النفس بالتربية السياسية وتقويم الأخلاق. هنا نرى الدعاة المأجورين يتخطرون في مشيتهم، ويشمخون بأنوفهم، ويبشون بشاشة ناصلة اللون عندما يتقدمون من الشيوخ السوريين الواضعين أرجلهم في حفر القبور يحملون لهم الذهب الإنجليزي. تحويل العملات من دولار الى ريال سعودي. والجنيه الإنجليزي، والتعضيد الإنجليزي، ثم الأجر العظيم المرتقب عند الله في اليوم الآخر لكل عامل في خدمة الدين وعز الإسلام، ومجد العرب!!!
تحويل من دولار الى ريال سعودي
مجلة الرسالة/العدد 794/لو أصبح لليهود دولة...
للأستاذ نقولا الحداد
إنه إذا لم تمحق جماعة إسرائيل المزيفة - ولا تمحق إلا بالسلاح - كان أولى كوارثنا أن الجامعة العربية تفقد هيبتها وتسقط قيمتها وتنحل كما تنحل قطعة السكر حالا في الماء الساخن بعد أن كان متوقعاً أن تتحول إلى ممالك متحدة على حد الاتحاد السويسري أو الأمريكي، بحيث تتضاعف قوتها أضعافاً. التحويل من دولار استرالي الى ريال سعودي. الثانية: متى انحلت الجامعة العربية ضعف جداً استقلال كل دولة بحيث تستطيع جماعة إسرائيل أن تستغل هذا الضعف بسهولة كلية، إذ يمكنها أن تلقى شباكها الاقتصادية، فتتصيد الدول العربية واحدة بعد واحدة، بأية حجة حتى بالقتال، ثم تتحكم فيها، إذ تأسرها باللطف الاقتصادي، وبالتخلف السياسي وبحنو الصرافة وإذا اقتضى الأمر فبدلال بنات إسرائيل، كرفقا وراحيل. وثالثة الأثاقي: أن ما كنا نتبجح به من الإجماع على مقاطعة المنتجات اليهودية، والإعراض عن معاملة اليهود إلى أن يضيق بهم العيش، وينضب الرزق (ويطفشوا) من البلاد رويداً حتى تصبح جماعة إسرائيل بلا أهالي ولا رجال - إن هذا الظن يذهب حينئذ مع ريح الإغراءات الصهيونية المتنوعة. الرابعة: لا نلبث أن نرى الصناعات الصهيونية قد ترعرعت وجعلت تزاحم صناعاتنا ومرافقنا، وتقتل أسباب عيشنا واحداً واحدا حتى نصبح حينئذ عالة على الإنتاج الصهيوني فلا نستطيع أن نعيش إلا تحت رحمة أبناء صهيون وهم خالون من الرحمة.
التحويل من دولار استرالي الى ريال سعودي
الخامسة: يتغلغل رأس المال اليهودي في جميع البلاد العربية وتصبح هذه البلاد مكبلة بالديون الإسرائيلية. ولا تلبث أن تصبح الأملاك والعقارات رهائن في بنوك إسرائيل وفروعها في جميع البلاد العربية - هكذا تنتقل ثروات البلاد إلى بنى صهيون، فيفتقر العرب، ويثرى اليهود. والنتيجة القصوى هي استبعاد هؤلاء لأولئك. والسادسة: أن ما نستبشر به الآن من ازدياد الغلال المعدنية التي تبشرنا بها جيولوجية بلادنا: كالبترول والفحم والحديد حتى الأورانيوم وغير هذه من خيرات الأرض الدفينة سيكون لشركات اليهود كما هي الحال الآن في أملاح البحر الميت. ومهما تحوطنا حتى لا تقع هذه الثروات في أيديهم، فلا بد أن تؤول إليهم بفضل حكامنا الذين تغريهم الشركات اليهودية بالرواتب الوافرة لكي يكونوا أعضاء في مجالس إدارتها ولكي يساهموا فيها إن أمكن، ولكي يقال أن الشركة وطنية - مصرية أو سورية أو لبنانية أو عراقية الخ. تحويل من دولار الى ريال سعودي. لأن وظيفة هؤلاء الحكام (الوطنيين) أن يمسكوا البقرة بقرنيها لكي يحلبها شعب الله المختار (الجوييم) كما هو حادث الآن، وبعض من الوزراء السابقين، أو وجيه مصري ذي نفوذ، إلا وهو عضو في عدة مجالس إدارات لشركات يهودية بمكافأة بضع عشر مئين من الجنيهات، في مقابل أن يسهلوا لها وسائل الرواج والكسب.
يوهان غالتونغ ، 17 أبريل 2008 [1] [2]
كان الحادي عشر من سبتمبر بالفعل بداية مرحلة مهمة، فقد لاحظ المرء فجأة – ليس الحكومة وحدها - أن سياسة الثقافة الخارجية هي إحدى وسائل الوقاية ضد الإرهاب. وكان هناك رأي يقول بأنه يجب علينا أن نبحث عن الحوار بعيدا عن الحدود الدينية إذا ما أردنا تفادي الصدام المسلح عند الجدل حول الفروق الثقافية. أحداث 11 سبتمبر 2001 - ويكي الاقتباس. واليوم أصبح شعار سياسة ثقافتنا الخارجية هو "الحوار بين الثقافات"، ومن خلاله نحاول البحث عما يجمعنا أو يفرق بيننا. يوهان غالتونغ ، 2 فبراير 2002 [3] [4]
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]