قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حديث: "ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ"، ليس صحيحًا، لافتًا إلى أن هذا الحديث لا يمكن أن يكون صحيحًا، ولو صحيح سيصبح نجوم السينما تزوجوا وهم يمثلون. وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc" ، اليوم الخميس: "كل ما نتكلم عن الطلاق الشفهي، يقولوا هذا الحديث، وإن الطلاق له شروط فكيف يترتب عليه هذا الحديث، والآن لا يجوز الطلاق إلا بختم وزارة العدل ".
حديث ثلاثه جدهن جد وهزلهن جد
[٩] [١٠]
المراجع ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1184، حسن غريب. ↑ أحمد علي ريان، فقه الأسرة ، صفحة 94. بتصرّف. ^ أ ب وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سوريا: دار الفكر، صفحة 3041، جزء 4. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: زارة الأوقاف والشئون الإسلامية، صفحة 281، جزء 42. بتصرّف. ↑ عبد المحسن العباد، شرح سنن أبي داود ، دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، صفحة 29، جزء 251. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 278، جزء 42. ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في بلوغ المرام، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 323، ضعيف. ↑ ابن القيم (1423ه)، إعلام الموقعين عن رب العالمين (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، صفحة 541، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 231. ↑ عبد الرحمن بن قاسم، الإحكام شرح أصول الأحكام (الطبعة الثانية)، صفحة 510، جزء 3. بتصرّف.
قال: كم؟ قال: ألْفًا. قال: فَرُفِع إلى عمر، فقال عمر: أطَلّقت امرأتك ألْفًا؟ قال: نعم، إنما كنتُ ألْعَب! ثلاث جدهن جد وهزلهن جد - علوم. فَعَلاه بالدِّرَّة، وقال: إنما يَكفيك مِن ذلك ثلاث» والمعنى أن عمر بن الخطاب قد أوقع طلاق الراجل اللاعب بيمين الطلاق على زوجته ثلاث طلقات. الهدف من هذا الحديث:
هو الحفاظ على الكيان الأسري وعدم تعريضه لزلة لسان قد تقع أثناء الضحك، وكذلك تدريب المسلم على حفظ لسانه ، فالضحك والهزال لم يصنع ليهدم البيوت أو لجر مشاكل وإنما صنع للترفيه والترويح عن النفس بما لا يغضب الله. حكم الحلف بالطلاق (عليَّ الطلاق)؟
وهو حلف مشهور يقوم به الرجل لمنع زوجته أو نهيها عن فعل شيء ما لا يرغب فيه، فتراه يقول علي الطلاق لا تذهبين لهذا المكان، أو علي الطلاق لا تطبخين هذا الطعام، أو يقول لأصحابه علي الطلاق أنتم مدعوون عندي للطعام، إل غير ذلك، وقد أفتى كبار العلماء أن هذا ليس بطلاق لأن لفظ الطلاق الصريح "أنت طالق إن فعلت كذا" أو "زوجتي طالق إن فعلت كذا" لكن لفظ "علي الطلاق" ليس بطلاق ولا بحلف وعليه الكفارة. وقال الخطابي: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ الطلاق إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعباً أو هازلاً أو لم أنوه طلاقاً أو ما أشبه ذلك من الأمور.