وقد صرحت منظمة العفو الدولية حينها بأن مرتكبي هذه الجرائم لم يُقبض عليهم بعد، وأن أقوال النساء قد تغيّرت بفعل التهديد. ▪️أضافت الصحيفة أنه من السهل تبرير جرائم الاغتصاب ضد المسلمات في الهند، فمثلًا اغتُصبت إحداهن بسبب تناول لحم البقر. كما أنهم يبررون فعلتهم أيضًا من منطلق أنَّ المرأة المسلمة تضمن الاستمرارية البيولوجية والثقافية للمجتمع الذي تنتمي إليه، وأن جسدها يرمز إلى جسد المسلمين جميعًا كما يرمز إلى حدودهم. ▪️ونتيجةً لذلك، تعتبر النساء المسلمات بلا شك الأكثر تضررًا من السياسات القومية للحزب الحاكم المتطرف، التي تمزق المجتمع الهندي أكثر فأكثر. صحيفة تركية: المسلمات بالهند تحت وطأة العنصرية والاضطهاد. وأعمال العنف الموجّهة ضد النساء ما هي إلا نتيجة لسياسة ممنهجة لإذلال وإضعاف هوية المرأة المسلمة. ومن الوضح أيضًا أن هدف هذه السياسات وجميع أنواع أعمال الكراهية الأخرى هو المجتمع المسلم الهندي بأكمله.
- صحيفة تركية: المسلمات بالهند تحت وطأة العنصرية والاضطهاد
- مفهوم التحضر والمدينة الحضرية
صحيفة تركية: المسلمات بالهند تحت وطأة العنصرية والاضطهاد
أنظر أيضا: كم عدد الدول في العالم ، أسمائها وعواصمها
معلومات عن أديس أبابا ، إثيوبيا
تقع هذه العاصمة الجميلة بين أشجار الأوكالبتوس فوق مستوى سطح البحر ، ولمعرفة المزيد عنها نقدم بعض المعلومات عن العاصمة أديس أبابا:
إنها ثاني أطول عاصمة في العالم بعد عاصمة بوليفيا ، لاباز. وهي غنية بالمواقع الدينية والحضارة الحضرية والمتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية. مفهوم التحضر والمدينة الحضرية. يمكن أن تغطي مساحة حوالي 530 كيلومتر مربع ، وهي ليست مساحة صغيرة. يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الزراعة ، حيث تمثل أكثر من 80 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي. معظم الصناعات المباعة في أديس أبابا هي الصناعات الغذائية والمنتجات الكيماوية والنسيجية وغير النفطية ومنتجات التصدير. أنظر أيضا: ما هي عاصمة دولة السعودية الأولى؟
لماذا سميت أديس أبابا بهذا الاسم؟
سبب تسمية أديس أبابا بذلك ، إرجاع معنى الوردة الجديدة ، يقال إن زوجة الإمبراطور مينليك الثاني ، أحد ملوك إثيوبيا القدامى ، توقفت لفترة فيما يسمى بمركز (فيل فوكس) للإمبراطورة تايتو أديس أبابا. باهتمامه وردة جميلة ، لم يرَ شيئًا مثلها من قبل ، لذلك أطلق على مدينة أديس أبابا ، وهي مرادفة للزهرة الجديدة.
مفهوم التحضر والمدينة الحضرية
▪️وقد وصل بهم الحد إلى إنشاء ما أسموه "غرف الإقناع" في بعض المدارس لإقناع الطالبات المسلمات بالموافقة على خلع الحجاب. كما أن قرار منع الحجاب الذي تحاول الحكومة الهندية تطبيقه حاليًا في المدارس الثانوية قد يُطبّق على جميع المدارس والأماكن العامة الأخرى في البلاد مستقبلًا. ▪️وقد تحول هذا المنع – الذي كان من المفترض أن يُستخدم كوسيلة ضغط على الفتيات المسلمات – إلى أداة سياسية تؤجج الصراع الهندوسي الإسلامي بين الشباب وتزيد من حدة التوتر الاجتماعي. ▪️ونبّهت الصحيفة إلى الانتهاكات الخطيرة وغير المقبولة التي تتعرض لها النساء المسلمات في الهند ومنها زيادة حالات الاغتصاب. ومن المعروف أن المسلمات قد تعرضن لاعتداءات جنسية واغتصاب جماعي وتعذيب متنوع خلال أعمال العنف التي قامت بها جماعات هندوسية ضد المسلمين، التي كانت بدعم من الحكومات في الولايات الهندية. ▪️فعلى سبيل المثال، في الإبادة الجماعية في "غوجارات" سنة 2002 التي أصبحت رمزًا للعنف القومي الديني، ذُبح آلاف المسلمين وتعرضت العديد من النساء والفتيات والأطفال للاغتصاب الجماعي آنذاك. وبالمثل، تعرّضت العديد من النساء المسلمات للاغتصاب الجماعي خلال أعمال العنف التي حصلت بين الهندوس والمسلمين في ولاية أوتار براديش سنة 2013.
وأشار مجذوب إلى أن أحد أبرز أسباب ومظاهر التسيب الأمني، الذي يحدث في الخرطوم وبعض المدن السودانية الكبيرة الأخرى حالياً، هو اختفاء العناصر الأمنية من منطقة معينة في فترة محددة، ما يؤدى إلى توسيع العناصر الإجرامية لممارساتها ونشاطها في تلك المناطق. أسباب ومسؤوليات
كذلك يُرجع متخصص الأزمات ظاهرة الانفلات الأمني إلى أسباب عدة، أهمها تواجد بعض عناصر الحركات المسلحة الموقعة وغير الموقعة على اتفاق السلام في بعض المدن، ما يؤدي إلى بعض التصرفات الإجرامية، إذ تم ضبط عناصر ترتدي أزياء شبه عسكرية في بعض البلاغات. وأوضح أن بسط الأمن مسؤولية الأجهزة الأمنية بصورة عامة والشرطة على وجه الخصوص، وعلى الرغم من أنها تبذل جهوداً كبيرة في ذلك، لكن يبدو أن انشغالها بالتظاهرات والمواكب ربما يؤدي إلى ضعف القوة المتوفرة، لكن تظل تلك مسؤولية الدولة ولا يعفيها ذلك من مسؤوليتها. ويلاحظ أن معظم العناصر الإجرامية توجد في أطراف المدن، حيث تغيب الخدمات ويصعب الوصول إليها، بالتالي تصبح حاضنة للنشاط الإجرامي والعصابات. ويلفت مجذوب إلى أن هذه الظاهرة قد تتسبب في أزمة أمنية حادة في بعض المناطق، آملاً في أن تكون للأجهزة الأمنية خطط استراتيجية واضحة لمجابهة هذا الوضع والتعامل مع تلك العناصر، مع أهمية أن تقود الدولة عملاً اجتماعياً مصاحباً، خصوصاً في ما يتعلق بمعالجة قضايا تفشي البطالة والوجود الأجنبي والنزوح، إلى جانب وضع تشريعات مشددة وصارمة تضع عقوبات رادعة ترافق تلك المعالجات، حتى لا تتطور هذه الظاهرة وتصبح أشبه بـ"الموضة سريعة الانتشار والتفشي".