إننا بحاجة إلى أسلوب آخر للمتابعة والتقييم مع عدم إغفال دور المتسوق السري والاعتماد عليه في متابعة المناشط التي يسهل تضخيمها، فمن المفترض أن لكل فرد أو مؤسسة برنامجاً مؤرخاً مسبقاً وفق الخطة الاستراتيجية للمشاريع والمشاركات وبرامج التنمية، وهنا يسهل على لجان التحكيم إرسال متسوقها السري، وبالتالي مقارنة ما سيكتب مع ما تكتبه الجهات المتنافسة. «كان رسول اللّه – صلى الله عليه وسلم – يَقبل الهديّة ويثيب عليها» — حديث صحيح #Hadith – مدونة الفريق. مع كل ما سبق من أهمية تبقى النقطة الأهم، وهي المشاركة من أجل إدراج الاسم فقط لغرضٍ أو لآخر، وبالتالي لا تعني النتيجة شيئاً وإلا فماذا نقول عن مؤسسة تحصل في التقييم على ما دون التسعين من ألف، أكرر التسعين من ألف، وتمر هذه النتيجة من دون محاسبة أو إعادة هيكلة هذه المؤسسة. إن الأمر يدعو فعلاً للحيرة، ناهيك عن المؤسسات العازفة أصلاً عن المشاركة التنافسية في هذه الجوائز، وبالتالي لا حسيب ولا رقيب عليها ويحظى موظفوها بمزايا المؤسسات المبدعة الخلاقة المبتكرة. هل سنرى في القريب العاجل إعادة نظر في كل جوائزنا على مستوى الدولة، من أجل إحقاق الحق ومن أجل أن تسهم هذه الجوائز في التنمية الشاملة للوطن الغالي، وفق ما تتمناه القيادة الرشيدة؟ أتمنى ذلك وإلى أن يتحقق ذلك يبقى الحديث ذا شجون.
الهدية سنة نبوية ووسيلة دعوية - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
الحمد لله. أولا:
الذي عليه جمهور أهل العلم أن قبول الهدية مستحب ؛ لأن التهادي يبعث على مزيد
المحبة والوئام بين المسلمين. الهدية سنة نبوية ووسيلة دعوية - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. ينظر جواب السؤال رقم: ( 103668). وقد نهى النبي صلى الله عليه
وسلم عن رد الهدية ، إذا لم يكن هناك سبب يدعو لذلك ؛ لما روى الإمام أحمد (3838) ،
والبخاري في "الأدب المفرد" (157) وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص 242) عَنْ عَبْدِ
اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ( أَجِيبُوا الدَّاعِيَ ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ ، وَلَا
تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ). وصححه الألباني في "الإرواء" (6/59). قال ابن حبان رحمه الله عقبه:
" زجر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم في هذا الخبر عَن ترك قبول الهدايا
بين المسلمين ، فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية: أن يقبلها ، ولا يردها ،
ثم يثيب عليها إذا قدر ، ويشكر عنها ، وإني لأستحب للناس بعث الهدايا إلى الإخوان
بينهم ؛ إذ الهدية تورث المحبة وتذهب الضغينة " انتهى. وروى الإمام أحمد (17936) عَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ بَلَغَهُ
مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ ،
فَلْيَقْبَلْهُ وَلَا يَرُدَّهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيْهِ)
وصححه الألباني في "الصحيحة" (1005).
«كان رسول اللّه – صلى الله عليه وسلم – يَقبل الهديّة ويثيب عليها» — حديث صحيح #Hadith – مدونة الفريق
⬅️ يجوز رد الهدية لعذر شرعي:
وربما رد النبي الهدية لسبب:
عن الصعب بن جثامة رضي الله عنه أنه أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا فردهاعليه, فلما رأى مافي وجهه قال ( أما انّا لم نرده عليك الا أنّا حُرُم). البخاري ومسلم. اي: انه كان مُحْرِم والمُحْرِم إن صَادَه أو صِيِد له فهو حرام ، سواء صِيِد له بإذنه أم بغير إذن. 🔸أيضاً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وايم الله! لا أقبل بعد يومي هذا من أحدٍ هدية إلا أن يكون مهاجراً قرشياً أو أنصارياً أو دوسياً أو ثقفياً). رد الهدية بعد قبولها - الإسلام سؤال وجواب. صحيح ابى دَاوُدَ
والسبب أن أعرابياً وهب النبي عليه الصلاة والسلام ناقة فأثابه النبي صلى الله عليه وسلم عليها، فقال: [ أرضيت؟ قال: لا. فزاده حتى عوضه ست بكرات ( نوق)] هذا الأعرابي كأنه يريد بالهدية أن يأخذ أكثر منها. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه العبارة الشديدة. فقد هَمَّ ألا يقبل هدية إلا من هؤلاء الأحياء من العرب، لأن هؤلاء لا يفعلون هذه الأفاعيل، هؤلاء معروفون بجودة الأخلاق، فالإنسان إذا أحس أن الشخص يُريد بالهدية إحراجه، فإن له أن يردها، وإذا كانت الهدية من حرام، فإنه يجب ردها. وإن كانت فيها شبهة فإنه يستحب له أن يردها.
رد الهدية بعد قبولها - الإسلام سؤال وجواب
كلمات
11 مايو 2011
03:35 صباحا
قراءة
دقيقتين
تتعدد جوائز التميز سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، وقد أسهمت بشكل فاعل في جودة المدخلات والمخرجات، وبالتالي خلق جو من التنافسية المشروعة والمحمودة. فقد عملت إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على الإبداع والابتكار والسعي إلى التنمية المستدامة الحداثية والمتجددة وبالتالي انعكس هذا إيجاباً على الصناعة المهنية. وقد كان للتخطيط الاستراتيجي دور في غاية الأهمية في هذا المنجز خاصة في حالة وضوح الرؤية والرسالة، فالذي يمشي على بصيرة من أمره وفق أهداف محددة لا شك أنه سيصل إلى المبتغى المطلوب وبالتالي يحقق الطموح وينال التكريم.
لابد من تركها! وأكد «د.